سلام يا..وطن وقمة الأستعداء يمارسه د.حافظ حميدة ضد الصحفيين فهاهو يكتب (بعض الصحفيين(ولا اعمم) مثل تلفونات العملة كلما ملأتها بالنقود كثر حديثها فظلوا يهاجمون سياسة وزارة الصحة ويشوهون هذه السياسة .عن قصد دون مراعاة لأمانة الكلمة فيدعون ان الوزارة اغلقت مستشفى جعفر بن عوف وتنوي بيع مستشفى الخرطوم واغلقت المشرحة والحقيقة التى بينها والى الخرطوم ووزير الصحة والمعز هى: ان مستشفى الخرطوم باق ولن يباع والمشرحة تم نقلها لمستشفى بشائر بسعة اكبر ..)انتهى قالتها العرب قديماً(كل إناء بمافيه ينضح) فصحفيوا هذا البلد يعيشون الكفاف ليموتوا نظاف ،فان كان هنالك (بعض ) قد صاروا بالوضع الذى ذكرت ..فمن الذى افسدهم ليكونوا تلفونات عملة او صراف آلي ؟!اما الذين يهاجمون الصحة وكاتب هذه السطور اولهم : فلايمكن لعاقل ان يتصور ان هنالك جهة تدفع لتفضح الصحة وسياساتها ..فهى اصلاً مفضوحة ..بدليل ان شقيقك فى عهده المأثوم لم يجد له نصيراً سواك ومناصرتك خير منها العدو العاقل ..وهانحن نحكى لك بالأمس فقط اتصل بنا من يقول انه يحمل لنا ظرفاً امانة من د.المعز حسن بخيت الناطق الرسمى للوزارة قلنا له اعد له الظرف فليس لنا مانملكه اصلاً لنؤمِّنه ..كان هذا بشهادة الشهود ..ولما اتصل بنا المعز قال انه مساهمة من منظمة لبعض المرضى الذين نعرفهم وذكر انه ايضاً قدم حلولاً لأحد رؤساء التحرير لمرضى يعرفهم ..قالها وهو يضحك بطريقته اللطيفة .. وهنا يعنينى معز ناطق الصحة .. فى هذه اللحظات التى كانت ترسل الظروف للحلول الفردية هذا – لوافترضنا حسن القصد-كان قسم الكلى يغلق الشارع لبدل الوجبة ..والمرضى يشكون من انعدام المعينات ..ود.محمود البدرى مدير مستشفى الخرطوم يتعهد باحضار 88الف جنيه استحقاقات العاملين وبدل الوجبة كحل مؤقت ..وبالأمس مصعب اسماعيل الطفل الذى احتاج لعملية صغيرة فى احد مستشفيات الأطراف ترفض المستشفى لانها لاتملك شاش معقم ولاحقن تخدير والطفل ينزف ..اهم من حديثك عن الصحافة ورشوة الصحفيين..هو مواجهة ماسقناه من اسئلة عن تسوية ارض جامعتكم ..ولماذا يصرف على المبانى من المال العام على المستشفى الأكاديمى ..وكم نسبة المعدات التى دخلت الأكاديمى من تجفيف مستشفى امبدة ..وسلامات ..وغيرها ..وايضاً حضانات دار المايقوما؟؟لماذا يلوز شقيقك بالصمت تجاه هذه الأسئلة وانت تسوقنا الى معركة جانبية؟!سيد حافظ لو ان لنا مجالاً لنكتب كل لحظة لنفضح المؤامرة التى تجرى فى القطاع الصحى سنفعلها..لا لان من يكتب طويلاً عن الصحة (اجدب ) ولكنه جهدنا فى مواجهة مؤامرة شقيقك حتى لا يكون الوضع الصحى (اجدب) اما انت فقد تجاوزت الجدب بمراحل لضعف فكرك وقلته والتوائه ألاتتفق معنا ..انه من الضرورة الكتابة يومياً عنكما لما تنطويان عليه من زيف؟!والعجيب انك تتحدث عن امانة الكلمة !انتما لم تراعيا امانة الروح ناهيك عن امانة الكلمة ؟!أمن شقوة يمكن ان تلحق بشقي اكثر من حادثة المرحومة الزينة فى الزيتونة؟!ارجو ان لاتحدثوننا عن اية امانة ؟لأن وقائع ماحدث لاتترك لكما مصداقية لاعلى القول..ولا الفعل..ولا العمل ..اماحديثك عن عدم بيع مستشفى الخرطوم فانه اكبر دليل على عدم امانة الكلمة عندك..فالوزير قال (حقو الناس تتساءل نحنا بعنا الأرض ام المستشفى ؟) والوالى فال :فى الخارطة الهيكلية مستشفى الخرطوم مفروض تزال من مكانها اما مستشفى العيون نحنا عارضنها للبيع ومالاقين مشترى ؟مارايك لو اشتريتموها لتكون الزيتونة2وخاصة البنوك موجودة والتسهيلات مافيها مشكلة؟!ممكن ان نصفك بانك تغرد خارج السرب ولكن الواقع انك تريد ممارسة التضليل الأعلامى فشقيقك الذى يحكى لك عن كيفية تعيينه وزيرا وانه لاياخذ مرتب لم يقل لك ان مانذكره على هذه الزاوية صحيح ..ولهذا تحاول دمغنا (بتلفون العملة كلما ادخلت نقودا تحدث اكثر)وهذه لم تجدى فاسرع شقيقك لتكميم افواهنا بالمحاكم وإعاقتنا بالتعويض الذى طلبه مليار جنيه ..اولاً:مارايك فى السقف الذى طلبه البروف تعويضا لسمعته؟الاترى انه سقفا متواضعا..ام انه ربما يكون فوائد مابعد الخدمة..؟؟د. حافظ اؤكد لك :انك جانبك التوفيق فى كل ماكتبته وماظننته دفاعا عن شقيقك ماهو الا انك قد قمت بقيادته :عمودياً والى القاع.. وسلام ياااااااوطن [email protected]