نظمت تنسيقية الثورة السودانية وقفة إحتجاجية أمام مركز الأهرام يوم الثلاثاء الموافق13/3 ، إحتجاجًا علي زيارة مسئولين من حكومة الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب للعدالة ، ووصفوهم بمجرمي حرب وتجار دين وقتلة ممن تورطوا بمجازر البشير في دارفور ووجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وطالب المتظاهرون دولة مصر بإتخاذ موقف ضد نظام البشير كما كان موقفها من بشار الأسد فجميعهم مرتكبي جرائم ضد الإنسانية ، وحذروا في الوقت نفسه من أن الذي تقوم به مصر الأن خطر يعرض السودان لتقسيم جديد وهذا لا يصب في مصلحة مصر حيث أن الخطر سيمتد علي الإقليم. كانت وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام وجهت دعوة لكل من التيجاني السيسي رئيس السلطة الإنتقالية بدارفور ، ووزير الإستثمار السوداني مصطفي عثمان إسماعيل ، والسفير السوداني بالقاهرة كمال علي ، للمشاركة بندوة فى مركز الأهرام ، و أدت الوقفة الإحتجاجية لتهرب وتأخير وصول المسئولين السودانيين حيث غير لهم المدخل وتم إدخالهم من الباب الخلفي لمبني مركز الأهرام الحديث ولكنهم لم ينجوا من الثوار السودانيين برغم إحاطة الباب بترسانة من قوات الأمن المركزي المصري , وطالب المحتجون مصر بإتخاذ موقف ضد البشير المطلوب للعدالة الدولية وحكومته بموقف مماثل لموقفها من نظام بشار الأسد الدموي ومن قبل إستقبلت مصر عمر البشير في القمة الإسلامية محتجين علي استقبال مصر لمجرمي الحرب وطالبوها بالإضطلاع بدورها المحوري بعد الثورة والضغط علي نظام البشير للتنحي عن السلطة. وكما وقد هتف المحتجون بأصوات حشدت الكثير من الجماهير المصرية قائلين : الشعب يدين تجار الدين وغيرها من الهتافات المدويه ، كما وصفوا المؤتمر الوطني ورئيسه البشير قائلين إنه يستغل الدين في حروبه ومجازره في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وفي الشرق وقبله في الجنوب قبيل الإنقسام مضلل بها العالم الاسلامي والعربي بأن حربه هي ضد من يستهدفون الإسلام في السودان وأفريقيا ولكن حقيقة الأمر أن حربه هي حرب بين العرب والأفارقة (زرقة وعرب) وأن ما قاله ليس صحيحاً البته. وخاطب الوقفة و الحضور الإعلامي الإستاذ/خليل محمد سليمان أحد أعضاء تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر وصرح بأنهم جاءوا ليوصلوا رسالتهم للإعلام ضد نظام البشير ، وليحذروا من خطر الحروب والمجازر التي يقوم بها البشير ضد السودانيين , الأمر الذي أدت إليه سياساته هو تقسيم السودان لقسمين والذي هو موضوع الندوه اليوم والعجلة في طريقها لتقسيم السودان لأقسام عديده أخري إذا استمرت المجازر ودعم السودان من قبل الدول التي تتعاطف مع شخص البشير الدرامية ونحذر من أن الحرب التي ستطال السودان الي دول أخري في المنطقة واقربها مصر فيجب علي مصر أن تقوم بدور إقليمي في المنطقة وتحاول إقناع صديقها البشير ونظامه من تسليم هذا الشعب سلطته ليمنحها من يريد ويجنب المنطقة هذا الخطر المرئي. محمد احمد محمد فضل المولي الامين الاعلامي والناطق الرسمي تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر [email protected] 00201122270289