الرياض : التيجاني عبد الباقي تنعي الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية ببالغ من الحزن والاسى والتسليم بقضاء الله وقدره البروفيسور سيف الاسلام سعد عمر الذي انتقل الى الرفيق الاعلى بالسودان الاسبوع الماضي. لقد اثرى الفقيد باسهاماته العلمية المكتبة السودانية والعربية بالعديد من المؤلفات في مجالات التربية والتعليم وكان له بصمات واضحة في مسيرة التعليم الجامعي في السودان على مدى عدة عقود. عمل الفقيد - طيب الله ثراه - استاذا بجامعة الملك سعود بالرياض لعدة سنوات قدم خلالها عطاءا علميا متميزا وشكل النموذج الامثل للكفاءة وعكس الوجه المشرق للسودان. وتقلد منصب نائب رئيس الهيئة الطوعية لدعم التعليم العالي بالسودان وتوسعت اسهاماته الوطنية والعلمية كاستاذ جامعي وخبير اكاديمي لمختلف مؤسسات التعليم العالي من جامعات ومعاهد وغيرها. واشرف الراحل على العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراة واستفاد من علمه وخبراته العديد من قادة التعليم والفكر والثقافة في البلاد. ظل الفقيد وحتى اخر ايامه يرفد بعلمه وفكره مؤسسات التعليم العالي في السودان وهو من مؤسسي جامعة المغتربين وعاد للبلاد في السنوات الاخيرة ليسهم بكل همة ونشاط في العمل بجامعة افريقيا العالمية و مؤخرا عمل بجامعة ام درمان الاسلامية في منصب المدير العام للتعليم عن بعد والانتساب وحرص على اتاحة الفرص الكافية للمغتربين ولابنائهم لمواصلة الدراسة الجامعية وكذلك الدراسات العليا للماجستير والدكتوراة.