بيان صحفي النقاط الرئيسية · جذب المؤتمر الدولي للمانحين لدارفور في الدوحة وفود من 37 دولة و 22 وكالة من وكالات الأممالمتحدة و 60 منظمة دولية ووطنية. · تسعى إستراتيجية تنمية دارفور، خطة العمل ذات الستة أعوام والتي نتجت من وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، 2011 ، إلى الحصول على دعم المانحين لنقل دارفور من طور المساعدات الإنسانية صوب إعادة الأعمار والتنمية الدائمة والسلام المستدام · يتوقع أن يؤكد المؤتمر الدولي للمانحين لدارفور، بعد عشرة أعوام من إندلاع الحرب في دارفور، التزام المجتمع الدولي تجاه أهل دارفور واستقرار الإقليم. وسوف تقدم الوفود المشاركة الالتزامات يوم الإثنين. وسوف تجتمع الوفود من 36 دولة 22 وكالة من وكالات الأممالمتحدة و 60 منظمة دولية ووطنية في الدوحة للمشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين لدارفور المنعقد في فندق ريتز كارلتون في السابع والثامن من ابريل 2013. وسوف يلقي صاحب السمو شيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني ، رئيس وزراء دولة قطر، و صاحب السعادة السيد علي عثمان محمد طه، النائب الأول لرئيس جمهورية السودان و صاحب السعادة رئيس السلطة الإنتقالية لدارفور د. التجاني السيسي محمد أتيم و صاحب السعادة السيد نبيل عربي الأمين العام لجامعة الدول العربية و صاحب السعادة السيد أكمل الدين احسان أوغلو، الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والسيد محمد بن غامباس ، الممثل الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والسيد على الزعتري الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في السودان - الكلمات الإفتتاحية امام اكثر من 500 مشارك. و سوف تمثل العروض الخاصة بإستراتيجية تنمية دارفور المحور الأساسي لليوم الاول للمؤتمر ، وهي خطة عمل تمتد لستة أعوام والتي نبعت من وثيقة الدوحة لسلام دارفور عام 2011 والتي نصت على إنشاء استراتيجية متسقة وشاملة لدعم السلام والتنمية في الإقليم ، و تم أجراء بعثة التقييم المشترك الخاصة بدارفور بموجبها في 2012 . وقد ارتكزت إستراتيجية تنمية دارفور على حاجات واوليات المجتمعات التي تم تحديدها عبر الورش التشاركية الشاملة في ولايات دارفور الخمس وبين مجموعات اللاجئين في تشاد. وسوف يقدم المختصون تفاصيل الاستراتيجية والذين يعتبرونها ضرورية ومنهج متكامل للخروج بدارفور من دورة العنف والفقر تجاه مستقبل مستقر وزاهر. وتؤكد الاستراتيجية القائمة على ثلاثة مرتكزات مركزية "التعافي الاقتصادي واعادة الأعمار والحكم والعدالة و المصالحة" و تشدد الاستراتيجية أن على الداعمين الدارفوريين والوطنيين والدوليين العمل بشكل متسق لضمن تمخض نسق المساعدات المقدمة لدارفور لمقابلة الأهداف المستدامة. واضعين في الاعتبار غياب الأمن المطول في دارفور ، فأن من المفهوم تماما أن غالب الدعم الدولي المقدم إلى دارفور خلال العشرة اعوام المنصرمة كان يهدف لدعم و استدامة النازحين. ورغما عن الإغاثات التي طال زمانها فلم تقدم سوى القليل لمعالجة جذور المشكلة ولم تمكن أهل دارفور وحكومتهم من الشروع بشكل جاد في تحديد رؤيتهم للتعافي واعادة الاعمار. ولهذا السبب فأن الحاجة ماسة لدعم المانحين للتعافي والتنمية اعتمادا على الحاجات الواردة في الاستراتيجية لتسريع وثيقة الدوحة لسلام دارفور ولتخفيف المخاطر المترتبة على التراخي. ومن اجل ضمان فعالية الاستثمار في هذا الخصوص فقد استوعبت الاستراتيجية الدروس المستقاة من جولات التقييم السابقة و مناشدات الدعم الدولية السابقة, ، تلك التي أعاقها عدم توفر الامن و/أو التمويل. ولهذا كان للاستراتيجية محوري تركيز: اولا بدء العملية بخطوات تراكمية و واقعية وذلك سعيا لتقديم مكتسبات سلام سريعة للدارفوريين و لخلق الثقة بين المجتمعات المحلية وفي ذات الوقت توفير مؤشرات واضحة وملموسة و عاجلة في الطريق نحو التعافي. ثانيا دعم الانتقال من الإغاثة من انساق الإغاثة والعون الإنساني إلى دعم تنموي أكثر استدامة ومتانة. وتعالج الاستراتيجية الحاجات والأولويات الواردة في بعثة التقييم المشتركة الخاصة بدارفور والهادفة إلى زيادة القدرات والمسئوليات والتي تؤسس على فرضية الرقابة والادارة المالية لأهل دارفور والحكومات المحلية والاتحادية القائمة على خدمتهم. ولهذا تمثل إستراتيجية تنمية دارفور برنامج انتقالي من أجل اعادة الأمل والرؤية الإيجابية وفي الوقت نفسه تنزيل مكتسبات ملموسة ومباشرة تكون بمثابة العمل الاساسي الجوهري الضروري للتنمية الدائمة. أن الهدف التراكمي من توفير الدعم لإستراتيجية تنمية دارفور انشاء نظام شامل للتعافي الاقتصادي والتنمية و التخطيط والإدارة المالية التي تضمن استدامة إستراتيجية تنمية دارفور إلى ما بعد فترة التنفيذ ذات الستة اعوام. و في ذات المسار تتمثل أهداف المؤتمر الدولي للمانحين دارفور في 1) تحقيق القبول السياسي لإستراتيجية تنمية دارفور من قبل الدول المانحة, 2) الالنزام بالتمويل الفوري لتوفير مكتسبات السلام لأهل دارفور 3) الالتزام بمشاريع التنمية على المستويين القصير و المتوسط لدعم اركان الاستراتيجية بشكل متسق، 4) الاتفاق مع الشركاء الوطنيين والدوليين حول مجلس تنسيق دارفور والذي سوف يطلق صافرة بدء التنفيذ الفوري و مراقبة التنفيذ. قد تكون هناك بعض المصاعب على الأرض و قد لا يسهل السلام، غير أن الحاجات الحقيقية لأهل دارفور التي تستهدفها إستراتيجية تنمية دارفور لا يعلى عليها . وقد يتعذر الوصول إلى الزمن المواتي تماما الذي تتوفر فيه الظروف القابلة للتعافي في دارفور ، غير أن السانحة المتوفرة حاليا في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور يجب أن لا تتسرب بين أيدينا، فقد تركت الاعوام العشرة المنصرمة من النزاع والتهميش وغياب الأمن الإقليم تذروه الرياح ، غير أن التواصل الفاعل و التجاوب المكثف من أهل دارفور اثناء التشاور واسع النطاق يبين دون شك أمالهما العراض وثقتهما العالية في مستقبل أفضل. ويتوقع لمؤتمر المانحين الدولي الخاص بدارفور أن يؤكد التزام العالم تجاه أهل دارفور واستقرار الإقليم. وسوف تقدم الالتزامات من قبل الوفود المانحة يوم الاثنين