بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقالكم ) صدق الله العظيم فتنة القبائل يحركها شيطان الفتنة عديم النسب والأصل المدعو أحمد على محمد موسى المشهور ب( أحمد همد ) بسبب نسبو والرجل تبوأ عدة مناصب فى ولاية البحر الأحمر على حين غفلة وأخرها معتمد سواكن فزرع الفتنة بين الأشقاء السمرأر ( الهدندوة ) والأمرار ( النوراب ) فى بدايات حكم الوالى أيلا سنة 2007 حول أراضى منطقة توبين الزراعية وبلغت بإيداع أكثر من 300 نورابى بالسجن بسواكن بإيعاز من أحمد همد والسبب معروف ضرب أى أستقرار قبلى بين القبيلتين الشقيقتين وتعكير الأجواء ليمرح ويسوح كما يشاء والإنتقام من الذين يرجون لحقيقته فى النسب وهو محل سر مشاع غير مستور وسط كل القبائل البجاوية فى سواكن وعامة البحر الأحمر حتى السمرأر يتبرؤن منه وهو دليل على نسبه المجهول وعاودت أحلام الرجل فى إعادة مسرحية النزاع القبلى على أراضى توبين الزراعية بإيقافه فوراً لمشروع صيانة سدود النوراب فى المنطقة التى لا توجد حدود مشتركة على الساحل بين السمرأر والنوراب وأقرب القبائل لجيرة النوراب هم الشعاياب وكل الشواهد تعضد ذلك ولا يقلل ذلك من روابط الدم والقربى بين القبيلتين لدرجة أنك لا تجد بينهما فوارق لعمق الرابط فلا يخرج نورابى من علاقته بالسمرأر ولا السمرأر بالنورابى حتى صارت القبيلتين رابط ممتدة لتوطيد العلاقات بين النظارتين الكبريات فى الشرق الهدندوة والأمرار وعليه يحذر شباب النوراب للمدعو أحمد همد من هذه الفتنة التى سيتصلى بنارها مهما حاول الأيقاع بين الأخوة أصحاب المصير الواحد المشترك والأمر تعدى لمنعطف خطير لا يحمد عقباه وعلى الأجهزة المختصة فى ولاية البحر الأحمر معالجة القضية قبل إستفحالها ودرء الفتنة وتحميل نائب رئيس المؤتمر الوطنى بالبحر الأحمر أحمد همد مألات هذه الفتنة وأبعادها التى يقف ورائها بالدعم والمؤازرة ولا تخفى محاولاته المتكررة فى أحداث تخطيط توبين وتعيين مشائخ بسواكن للنوراب ودوره فى تعيين وناب عثمان بديلاً لشقيقه هاشم عمدة للنوراب وهو مؤشر خطير يفضى لفتنة قادمة ستلقى بظلالها السالبة على مجتمع الولاية اللهم قدبلغت فأشهد . شورى شباب قبائل النوراب