الخرطوم :أديس ابابا:حسين سعد تنطلق خلال اليومين القادمين جلسات القمة الافريقية الحادي والعشرين تحت شعار(الانتماء الإفريقي والنهضة الإفريقية)بالتزامن مع تخليد الذكرى ال 50 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية وتشهد إحتفالات القارة السمراء باليوبيل الذهبي للاتحاد الأفريقي تكريم مجموعة من القادة والرواد الأفارقة الذين أسهموا في إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي.وتناقش القمة الاوضاع في الصومال والكنغو والسودان الي جانب بحث قضايا الجفاف والمجاعة في افريقيا والشراكة الجديدة لتمنية إفريقيا.والخطة الإستراتيجية 2013 2017، في وقت غادر فيه مساء اليوم الي العاصمة الأثيوبية أديس أبابا رئيس الجمهورية عمر البشير للمشاركة في القمة الافريقية بينما تداولت الانباء عن عقد قمة رئاسية تجمع البشيربنظيره سلفاكير ميارديت لطي الخلافات بين البلدين وفي أعقاب الاتهامات المتبادلة.وينتظر أن تناقش قمة(البشير سلفا) حزمة من التطورات وعلي رأسها مسالة آبيي والحدود الي ذلك تدفع الوساطة الإفريقية التي يتراسها رئيس جنوب افريقيا السابق ثامبو امبيكي بتقرير حول عملية التفاوض الخاصة بملف أبيي والقرار 2046. من جهتها وجهت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا التحيايا الي جميع الافارقة (نساءً ورجالاً) بالذكرى السنوية الخمسين لإنشاء الاتحاد الأفريقي وانعقاد مؤتمر القمة الحادي والعشرين للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا وقالت المديرة: ان الاتحاد الأفريقي هو قوة دافعة لتحقيق التضامن والسلام في كافة أنحاء القارة الأفريقية. فمنذ خمسين عاماً، يشجع الاتحاد على بناء أفريقيا أكثر تكاملاً وازدهاراً، وهو دور يكتسي أهمية جوهرية اليوم في وقت تسير فيه القارة على درب النمو. وطالما دعمت اليونسكو قضية الوحدة الأفريقية، وستواصل المنظمة دعم التعاون في ما بين البلدان الأفريقية، والنهضة الأفريقية.وتمثل أفريقيا إحدى الأولويتين العامتين لليونسكو وتقيم المنظمة تعاوناً وثيقاً مع الاتحاد الأفريقي ("منظمة الوحدة الأفريقية" سابقاً) منذ إنشائه لدعم عمله الرامي إلى تعزيز التكامل الإقليمي وتوطيد التعاون فيما بين البلدان الأفريقية وتدعيم التنمية الشاملة. وقالت المديرة العامة أن تعاون اليونسكو مع الاتحاد الأفريقي يرتكز على قيم وأهداف مشتركة وكذلك على رؤية واضحة لمستقبل القارة بوصفها منطقة دينامية ورائدة في العالم. واعتبرت اليوبيل الذهبي للقارة الافريقية بانه محطة مهمة جدا الي افريقيا والعالم وانه مناسبة للاحتفال وللتطلع بثقة وعزم الي تدعيم نمو القارة السمراء مؤكدة وقوف اليونسكو الي جانب افريقيا في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. وأسهمت اليونسكو في استهلال المؤتمرين الإقليميين لوزراء التربية ووزراء العلوم والتكنولوجيا اللذين أرسيا أسس مؤتمر الاتحاد الأفريقي لوزراء التربية. وعززت المنظمة الدعم الذي توفره في سبيل تحقيق الأهداف التعليمية للاتحاد الأفريقي عن طريق إنشاء "مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في أفريقيا" القائم بداكار، في السنغال. ويرتبط الدعم الذي تقدمه المنظمة في هذا الصدد بعدة مجالات، بدءاً بتخطيط التربية وبناء القدرات، وانتهاءً بتدريب المعلّمين وإعداد المناهج الدراسية. وتعتبر اليونسكو أول وكالة تابعة للأمم المتحدة تقدّم المساعدة إلى حركات التحرير الوطنية التي شهدتها القارة في السبعينات، وذلك من خلال مكتب إقليمي في لوساكا. كما أعدت المنظمة برنامجاً خاصاً لمناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.وكانت مباني المنظمة القارية قد شهدت مطلع الاسبوع الحالي اجتماعات لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي التي تضم السفراء المعتمدين لدى مفوضية الاتحاد الإفريقي،في دورتها العادية ال(26)
