واشنطون/ تراي ستي/ نور الدائم عبد الوهاب [email protected]
- من يا تو با ب طليت علىِ كما قالت الشاعرة (نضال الحاج) من إين اتيت بهذة الفكرة يا عثمان مرغنى وكيف طاوعتك نفسك فى ان ترمى بما تبقى من شرف اذا كان هناك باقى, التكريم لا ياتى الا لاصحاب القدر السامى فى عمل الخيرالذين لا يرتجون من خلفه شيئ, من هو اسامة عبدالله؟ وماذا فعل حتى يتم تكريمه من قبل رؤساء تحرير الصحف السياسة بالسودان؟, تكرمونه لانه من ضمن من قتل وشرد واغتصب, يوميا هناك صحيفة مغتصبة وامراءة مغتصبة من هذه الحكومة متمثلة فى جهاز الامن السودانى وبقية من ينتمون اليهم, من حيث هذا المبدا تكرمونه. - اسامة عبد الله هذا هجر المناصير من ارضهم التى ينعمون من خيراتها, ناهيكم من ذلك رفض لهم حتى التواجد بالقرب من بحيرة السد (سد مروى), وهم فى اشد الحوجة الى الماء والكلاَ لان فى حالة تواجدهم بالقرب من البحيرة يستفيدون من صيد الاسماك وزراعة ما يمكنهم من العيش الكريم, تكرمونة وترمون بمطالب المناصير خلف جدارالزمان تطلعون يوميا على المواطن باعمدتكم المزيفة المغلفة بالسموم والمخدر, لله دركم يا اهل السودان ما دام هناك سلطة رابعة تدلل وتقف مع المغتصبين والقتلة على المواطن. - لا استبعد غدا او بعد غدا, اذا جاء عثمان ميرغني او غيره ببدعة جديدة لتسن وسط النفاق المتواصل من حكومة الضلال بتكريم قائد القتله عمر البشيرالذى اغتصب واباد اهل دارفور, ولا زال يامر بتواصل الابادة فى جنوب كردفان والنيل الازرق بالقصف المباح على علم ومرئى من المجتمع الدولى ولا حياة لمن تنادى, سنرى هذا اليوم اذا انتم لا تهتمون بما يدور للمواطن وتتقاضون عن ذلك فى اعمدتم اليومية. - واه اسفاه ه ه ه. على هذا الوطن الجريح من اى باب طليتو علينا فى زمن لا رحمة ولا رحمَن إلا من المولى الكريم, تغلق صحف وتعلق وتحجب اخرى من قرائها, هل راينا غير الشباب الصحفيين من يعترض على التوقيف, لا لان الجيب مليان سواء عن طريق الجريدة او من الحكومة لاسكاتهم, الا الشرفاء. - هذا زمانِك يا مهازل فامرحى, هكذا بعد كل الضنك والزل الممارس باحتراف على الصحفيين, يتم تكريم من يقولون اكسح وامسح, من يتلفظون ويصفون الناس الذين كرمهم الله بالحشرات, ويقولون انهم اتوا الى الحكم ومن يستطيع ان يقلعهم فليفعل, هل مثل هكذا بشر عليهم حكم السودان واهله الطيبون, ويتم تكريمهم لا لشى سوى اغتصبوا وشردا وعاسوا فسادا وقتلوا الابرياء. - ايها المٌكرمٌون لن تترككم الدنياء وحتى ضمائركم اذا كانت ميتة الان ستحيى يوماً وتؤنبكم بما فعلتم, وسياتى يم تكسر فيها اقلامكم المسمومة التى تنفح سمها رياءً وبهتاناً لتضليلكم المواطن الضعيف.