من قبل بلطجية مليشيات النظام صباح الأمس الثلاثاء 2 يوليو..!! نون شعراني:
تعرض الدكتور محمود شعراني المحامي، ورئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان المقارنة، لمحاولة إختطاف في صبيحة يوم أمس الأول الثلاثاء 2 من شهر يوليو الجاري، حيث تمت مداهمة منزل الدكتور شعراني بالحارة (8) الثورة من قبل مجموعة من البلطجية الذين ينتمون لمليشيات النظام الظلامي، وعددهم أكثر من ثلاثة أفراد، يرتدون الزي (المدني) ويستخدمون السيارة الأمجاد التي تحمل رقم اللوحة (29644) بيضاء اللون، وقد حاول الأوغاد إقتياد الدكتور شعراني بالقوة الجبرية ومحاولة إختطافه و حشره غصباً في السيارة" كما تفعل عصابات الجريمة المنظمة" ألا أن مقاومة الدكتور شعراني الصلبه لهم، وتجمهر المواطنين الشرفاء الاوفياء حال دون ذلك، وقد وقف المواطنون المتجمهرون نساءاً ورجالا موقفاً بطولياً مشرفا أجبروا من خلاله الزبانية علي إبراز بطاقاتهم وهوياتهم الشخصية للتعرف علي صفتهم الرسمية، وقد تبين إنهم لا يحملون أمراً قانونياً للقبض علي الدكتور شعراني، بل وجد بحوزة أحدهم إستدعاء أو إعلان با لحضور صادر من محكمة النفايات...!! الجدير بالذكر أن د.شعراني سبق وأن تقدم بدعوى جنائية ضد محلية كرري، بتهمة تعريض حياة المواطنين للخطر، مما جعل النافذين يقاومون محاربة الفساد ويقدمون البلاغات الكاذبة والكيدية ضده، في محاولة بائسة لإرهاب الدكتور شعراني كسر عزيمته، ولكن كل ذلك لم يوهن من عزيمة الدكتور شعراني، أو يزحزح قناعاته الراسخة ضد الفساد والمفسدين، فواصل مسيرته في مكافحة الفساد، وقام مؤخرا بفتح البلاغ رقم 317 بتاريخ 2-7 - 2013 لدي نيابة الثورة، ومن عجائب الأمور أن الدكتور شعراني كلما تقدم بشكوي ضدالظلم والفساد تتم محاكمته هو، لعرقلة سير العدالة بالبلاغات الكيدية، التي يتم شطبها لأنها لا تقف علي بينات،وبغرض تعطيل دولاب العدالة، وما مذكرته الشهيرة التي تقدم بها حول الفساد، بناءة علي نداء السيد رئيس الجمهورية لتقديم المستندات والأدلة ضد الفساد، إلا خير شاهد علي ذلك، حيث قامت المحكمة بشطب البلاغ الكيدي، الذي أصلاً لم يكن يقف علي ساقين من البينات والأدلة( تحت مواد المعلوماتية)، حيث كان د. شعراني يتمني أن تستمر إجراءات التقاضي والمحاكمة، لإختبار جديه النظام في محاربة الفساد التي أعلنوها، لأن من بين شهوده رئيس الجمهورية...!!!؟ إذا كان أمثال الدكتور شعراني المحامي ورئيس المركز السوداني لدرسات حقوق الإنسان المقارنة، يتم التعامل معه بتلك الطريقة الإجراميةالفجة فما بالكم بالبسطاء من غمار الناس؟!.