وصلت بلادنا بحمد الله تعالى عامها الثانى وهى تواجه العديد من الصعوبات والاختلاسات والمشكلات والصراعات القبلية، الامراض وانعدام للامن خاصة بالعاصمة المفترض ان تكون الاكثر امن ، ففيها يسير الانسان ليلا حاملا قلبه بين يديه فاحتمال ان تصيبك طلقة طائشة وارد بنسبة مليون 100 % ، التعليم حدث فلا حرج فالمسئولين والمقتدرين ارسلوا اولادهم الى الخارج لينالوا التعليم المحترم حتى يعودوا فيرثوا السلطة من اولياء امورهم . اما الفقراء يمثون الغالبية العظمى بالجنوب ومتوسطى الحال فابنائهم يتلقون التعليم بمدارس تحت ظلال الاشجار الوارفة وحيث لا توجد تلك الاشجار فعلي ابناء فقراءتلك المناطق الباحثون عن العلم السير لمسافات طويلة ،تجهد التلميذ اوالطالب فتسرقه حصيلة فهمه لدرس اليوم . اما المنظمات الانساسنية لم تتدخر جهدا ولم تبخل بخدماتها الشحيحة نتيجة توتر الاوضاع فى بقاع الارض المختلفة ، فهى تحاول جاهدة ان تقدم ما تستطيع الا ان القائمين عليها جعلوها مركزا لقبائلهم فاصبحت كل منظمة تعرف بالقبيلة الفلانية والعلانية ..... تعبيد الطرق والمستشفيات والكهرباء حلم لن يتحقق بوجود زمرة العصابات المختلسة بجوبا والتى تتشبس باعذار عدم تسويق البترول نتيجة الخلافات مع دول الشمال ، يستخدمون ذلك العذر لتغطية فشلهم الذريع وكأن الجنوب خلق ليعيش على البترول فقط ، فهل بالبترول وحده بنيت الدول والمجتمعات . يمر عامان على ولادة الطفل الرضيع جنوب السودان ، والفتنة بدات تطل براسها من جديد خلال ما يتسرب من غبار المعلومات داخل القصر الرئاسى حول الحرب الباردة التى تدور بين القيادات العلياء الحركة الشعبية الحزب الحاكم بالجنوب استعداد لانتخابات العام 2015م لان( قومت البدرى ثمين ) والحشاش هو من يستطيع ان يتلاعب بعقول الشعب الذى تمثل الاميه فيه رغما خرافيا لا يصدق . لقد وصل طفلنا الوليد عامه الثانى فلا عذر للمسئولين الذين يستخدمون عبارة ان الجنوب مازال طفل وليد ، وعلى الجميع التحمل والصبر الى ان يقف الطفل على قدميه ويتعلم المشى ويتكلم بعدها يكون للحديث والاعتراض امر اخر . فبعد اليوم اذا لم يسير وليدنا الى الامام فذلك يعنى بان الطفل مصاب بشلل الاطفال وحينها سنحتاج لكرسى متحرك لنجعله يسير الى حيث يشاء . المجد لله فى العالى وعلى الارض السلام . التحية للجميع مواطنين وحراس للوطن ، كل عام وانتم بخير وعام ثانى سعيد باذن الله تعالى . Atem Atem Bol