لا تصعد على متن هذا القارب أكثر من ستة آلاف طالب لجوء قدموا إلى استراليا على متن قوارب خلال عام 2010 من سريلانكا وافغانستان والعراق وقد احتجز العديد منهم لعدة أشهر وسط إجراءات أمنية مشددة مما حدا ببعضهم إلى الإضراب عن الطعام للاحتجاج على ظروفهم المعيشية. وأدت أعمال الشغب التي اندلعت في بعض مراكز الاعتقال في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان الماضيين إلى تزايد الدعوات بانتهاج وسائل أكثر صرامة تجاه المهاجرين وتعرض نظام الاعتقال المتبع في استراليا للمزيد من الانتقادات خلال الأشهر القليلة الماضية مع تزايد أعداد طالبي اللجوء القادمين على متن القوارب . لذلك توصلت الحكومة الاسترالية إلى اتفاق يسمح لمجموعة من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى شواطىء البلاد على متن قوارب بالترحيل إلى ماليزيا للبحث في طلباتهم. وقال وزير شؤون الهجرة كريس باون إن ما يقرب من 800 لاجىء سيرسلون إلى ماليزيا خلال السنوات الأربع المقبلة، وتعهدت السلطات الاسترالية بقبول عدد أكبر من اللاجئين الذين نظرت الأممالمتحدة في طلباتهم ، وقال باون "إن الرسالة الأساسية التي سيبعثها هذا الأمر إلى مهربي البشر وإلى اولئك الساعين إلى القيام بهذه الرحلات البحرية الخطرة هي: لا تصعد على متن هذا القارب".