يتًضح لنا ألآن، بل لكلِ النوبة وغيرهم من محبى العدالة والديموقراطية، أن نظام الحكم الدكتاتورى لحزب المؤتمر الوطنى فى السودان، قد تمادى فى إرتكاب أخطائه بصورة بالغه‘ ضد الرغبات الثورية الحقيقية وقمة الوعى لدى مختلف الشعوب فى هذا ألإقليم. فلقد إختارت هذه الشعوب بمحض إرادتها ألقائد المناضل الفريق/عبد العزيزآدم الحلو‘ للحركة الشعبية لتحرير السودان، كالشخص المناسب لمنصب الوالى لجنوب كردفان للمرحلة القادمه. وتؤكد مصادر الحركة الشعبية، التى راقبت تلك إلإنتخابات، أن الغالبية العظمى التى أدلت بأصواتها من مواطنى جنوب كردفان، قد صوَّتت لمرشحى الحركة الشعبية لتحرير السودان، للمجلس التشريعى لتمكينهم الحصول على أغلبية ساحقة حتى يتسنى لهم إبداء الرأي الجاد وإتخاذ القرارات الحاسمة بشأن كل القضايا العسيرة التى تواجهها المنطقه. لكنَّ كل الدلائل الثابته تُشير أنَّ حزب المؤتمر الوطنى والموالين له داخل الهيئآت الرسمية لهذه ألإنتخابات، قد تلاعبوا ومارسوا خروقات قصوى فاضحه، وعراقيل كثيرة جداً، قصفت بعيداً بنزاهة تلك ألإنتخابات التكميليه هناك. ألآن هاقد فرض ذلك النظام الدكتاتورى، السفّاح أحمد محمد هارون‘ على رقاب مواطنى جنوب كردفان عُنوّة،رضوا أم أبوا، بتزوير تلك ألإنتخابات بصورة علنيّه، دون أي إكتراث للعالم. نحن النوبه؛ الثوار فى المهجر، ألأمناء الصادقين والمناضلين أبداً من أجل الحقوق المشروعة لآهلنا النوبه، وكل الَّذين يكتويهم الظلم فى جنوب كردفان، ومن أجل الغالبية العظمى المُستَغلَّه والمستضعفه فى الشعب السودانى؛ نحن معكم فى هذه المواجهة دون تردد، ضد هذا النظام الطاغى، الظالم والمستبد وتأييدنا مطلق للدفاع عن أهلنا وإنتزاع حقوقنا بكل الوسائل. تلقِّينا بحزنٍ بالغ، الخبر المفجع عن مقتل المك/ عوض قوى إنجليز؛ مك منطقة سلارا فى جبال النوبه؛ بعد أن أُطلِقَ عليه وابل من الرصاص عندما كان يستقلُّ عربته من الدلنج الى سلاّ(16/5/2011). إتضح أن أحد كبار ضباط النظام فى الدلنج، كان قد أَمَرَ جنوده لإرتكاب جريمة القتل تلك؛ ثم هرب بعيداً الى الخرطوم. إننا نستنكر هذا القتل العمد‘ فهو تدبير مباشر من السلطة الحاكمة ألآن فى السودان، التى ما زالت تسعى حقيقةً لإبادة النوبه فى البلاد؛ وإنهاء حياة القادة والمثقفين منهم بالذات. لن ننسى أبداً هذه الجرائم ومن يقومون بها ضد النوبه. إننا نوجه تعازينا لآسرة الشهيد الفقيد، ولكل النوبه ونسال الله تعالى أن يُدخِلَهُ فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلون؛ وإنا لله وإنا اليه راجعون. ندعوا كل المجموعات النوبية فى جنوب كردفان، داخل وخارج السودان، التكاتف والوحدة دوماً امام كل التحديات؛ والوقوف على أهبة ألإستعدات للرد اللازم بكل قوةٍ وعزيمة؛ فالأمر بقاء أم فناء!! عاش نضال شعوب جبال النوبه وجنوب كردفان؛ عاش نضال المظلومين فى الشعب السودانى؛ المجد لشهداء النضال الوطنى............؛ والنضال مستمر.....................؛ مختار عباس آدم سكرتير ألإعلام بالإنابه E.mail : [email protected]