و اخيرا بعد مخاض طويل و ولادة قيصيرية عسيرة خرج الينا مجلس الولايات بقرار ولادة ولايتين توأميتن !!!!!!! جديدتين بدارفور ، اضافة الى الولايات الثلاثة السابقات ليصبح العدد خمسة ولايات بالتمام و الكمال . ماذا يعني هذا ؟؟؟!! زيادة الضغط على المواطن الغلبان المغلوب على امره ، و خاصة مواطن دارفور و الذي انعصر و طلع زيتو من اول يوم للانقاذ و حتى اليوم ، و ذلك بالصيام عن سكره لانشاء طريق ال ......... لا انقاذ الغربي من اول يوم اتنازل فيه عن سكره و الى اليوم ، و لا شفنا طريق و لا السكر رجع للاهله حتى و لو بنص القيمة ، و لا شفنا الطريق اللي بيكوركوا في الاعلام و لا القديم صانوه ...!!!!! عجب و لا ندري لمن نشتكي و الشكوى لغير الله مذلة في زمن المهازل ، مرورا بالاحوال الامنية من نهب مسلح مقنن لفشل تعليمي ووضع صحي ردئ و ماء ...... لا تسال و كهرباء ....... لا تسال لفقر في الحضيض ماذا كان سيكون حال دارفور اذا لم يكن الاقليم زراعي مطري و الشغل ما بالكدنكة ؟؟؟؟؟؟ الا يكفي اهدار المزيد من الاموالعلى الدستورين الفاضي الشغلة و اعلاهم بشهادة ابتدائية او ثانوية ليصرف لهم من مال الشعب و الذين هم اصلا ديكور تجميلي كمالي للصورة الحاكمة ، ماذا سنجني من زيادة ولايتين جديدتين , و هي الاوائل دي نفعت في شئ غير الاحتراب و التطاحن القبلي و صراعات السلطة الى ان نصل مرحلة اصبحت لكل قبيلة ولاية نحن في غنى عى التقسيمات القبلية و الجهوية و الفئوية ، كان من الاحرى ان يصرف هذه الاموال للنازحين و حل مشكلاتهم من علاج و سكن و ماوى بعد طرد المنطمات الانسانية و فشل كل المحاولات للاعادة الوضع الانساني في المعسكرات على اقل التقديرات المطلوبة انسانيا ، او ان يصرف على الطرق التي ما ان نصبح صباح جديد حتى نسمع سيتممممممممم انجازه و دون شئ ، او ان يصرف على تحسين الخدمات الصحية او صرف ماخرات الاطباء و الكوادر الصحية او متاخرات اساتذة الجامعات و المعلمين او – او – او ..... و كم الصرف على الدستوريين حملة العمم ، بعد الربط على البطون الذي اعلنه وزير المالية الاتحادي و الفساد المالي بالوزارات الاتحادي و الولائية يزكم الانوف ، واذا فرضنا بالحساب البسيط بعقل محمد احمد ، كم يصرف الوالي و الوزير الفلاني و المعتمد العلاني و العشرة الكرام في مجلس الولاية و الاعضاء و السواقين و البوفيه وووو في الشهر في السنة في ال 4 سنوات ----- اموال متلتلة رايحة ساكت و الله حراااااااااام من حق المواطن . بالبسيط ثلاثة ولايات كتيرة و تقريب الظل الاداري كلام ساي يكفي اديني خدمات اساسية حيوية امن دواء مدرسة طرق وووو..... يكفي ممثل لكل وزارة او مؤسسة اتحادي او لائي (اصلا اذا لم يكن هناك فساد اداري و مالي )في الولاية او المعتمدية او الوحدة الادارية لخدمة العباد ، فبعد ذهاب الجنوب و حلال عليهم دولتهم الجديدة ، قل المال و من المعقول ان يقل الصرف ، ان التجارب السياسية التي تطبق دون دراسات متانية واعية و حالات الارتجال و التعليمات العسكرية في اتخاذ القرارت او في اللحظات العاطفية و كان البشير بيحكم شماشة في سوق الخضار بالمركزي لما الزعيم ما يلقى ليه شمة سليسيون يصدر قرار فوري اعملوا كدا و كدا ، و التي تؤدي بالبلاد لحالات الازمات و التي اوصلنا الى عنق الزجاجة التي لا مخرج منها ، وما ان يخلق ال لا انقاذيين ازمة ، ما الفائد من تجربة ولاية غرب كردفان ؟؟؟ وزعنا الولايات و لما ما جابت حقها دكينا الورق و طلعت غرب كردفان البايظ !! و اين العبرة و العظة من هذه التجربة . ان الترضيات السياسية و الجهوية لواجهات القبائل و الاحزاب لا تفيد البلاد بشئ من حتى ، هذا منتهى الاستهبال في حكم السودان من الجلابة يقللوا الصرف على الشعب و يزيدوا الصرف على انفسهم و خاصتهم من المقربين الطبالة من دم السعب السوداني . هذا الاموال التي ستصرف في انشاء ولايات جديدة احوج بها المهمشين في شرق و شمال و جنوب السودان الجديد (كردفان و النيل الازرق) و النازحين و الرحل و اللاجئين لا نها حقهم كدواء و غذاء و كساء و تعليم و طرق و كهرباء و مياه صحية و نحسين الثروة الحيوانية ووووو..... لا انسان الريف ، بدل الصرف على الدستوريين و المستشارين الشتر الذين لا يزيدونا الا معاناة و عذاب ولا يخرج من افواههم الا التصريحات الهوجاء التي لا تخلق الا الازمات .