الباش مهندس والصحفي ورئيس تحرير صحيفة التيار الوليدة عثمان ميرغني في العق الرابع من عمره درس الهندسة في مصر وهو من ألاخوان المسلمين الذين يشيرون لهم بالبنان . تولي رئاسة أتحاد الطلبة السودانيين في مصر . وبعد التخرج ذهب الي المملكة العربية السعودية وعمل فيها لعدة سنوات حيث عاد منها بعدعدة سنوات الي السودان وأنخرط مع حزب الجبهة فكون له شركة للكمبيوتر وقدم بعدها برنامج معلوماتي مسابقاتي يعتمد تمامآ علي أجهزة الحاسوب ، ألا أن هذا البرنامج لم يستمر طويلآ فعمل في الصحافة ككاتب رأي
أشتهر ميرغني وسط القراء وأصبح له معجبين لعاموده حديث المدينة الذي يتحدث عن الحقائق والمعلومات عن الحكومة مما صنف أنه من جناح علي عثمان محمد طه فنشأت صداقة وطيدة قوية بينه وبين نائب الرئيس علي عثمان وأختير مديرآ لمكتبه ورفض المنصب ثم رشح مرة أخري سكرتيرآ صحفيآ لفخامة الرئيس البشير فأعتذر أيضآ دون أبداء أي أسباب مقنعة
أعتقل عدة مرات وسجن في سجن بارد جدآ في الشتاء وحار رطب في الصيف في مدينة بورتسودان أطلق سراحه ثم عاد للكتابة مرة أخري وتنقل في عدة صحف يومية سياسية أشهرها صحيفة السوداني الي أن أصبح مالكآ ورئيس تحرير صحيفة التيار
لوحظ أخيرآ أن جميع مقالات عثمان ميرغني هذه ألايام تحمل همسآ ولمزآ وأنتقادآ لرئاسة الجمهورية وبعض الوزراء ألاتحاديين أشهرهم وزير الدفاع سعادة الفريق عبد الرحيم محمد حسين ووزير المالية ألاتحادي الحالي ' ولكن ألاخطر والخط ألاحمر أنه بدأء ينتقد شخصيات وشخصية سيادية في قمة الهرم الحكومي وهذا النقد في حقيقة ألامر نقدآ مقنعآ وتكثر فية البلاغات والتوريات حيث المعني البعيد عند ميرغني هو ألاهم وألاعظم ، ولكن عثمان ميرغني وصل الي الخط ألاحمر ووقف كوقفة حمار الشيخ في العقبة ومازال واقفآ
عثمان ميرغني أنتقد وزير الدفاع في أستشفائه بالمملكة العربية السعوديه وهذا حق مشروع لسعادة الوزير ثم كتب في أحدي مقالاته أستحداث منصب رئيس وزراء بصلاحيات منصب رئيس الجمهورية ولمح لاحتلال هذا المنصب سعادة النائب ألاول علي عثمان ثم أنتقد ذهاب فخامة رئيس الجمهورية للصين ورشح أثنان لخلافة الرئيس البشير وهو والي الخرطوم الخضر وأسامة وقصد من ترشيحه لهما أبعادهم من دائرة الترشيحات الرئاسية وذلك لحاجة في نفس يعقوب أو لاشياء أخري درست بعناية فائقة
عمومآ عزيزي القاري نعود لعنوان مقالتنا هذه ونسأل : ماذا يريد عثمان ميرغني خصوصآ بعد دعوة العشاء التي أقامها عثمان ميرغني لسعادة النائب ألاول في منزله وماذا دار بينهما