كل من راى الجنيه السوداني الجديد يدرك بان له لون ورائحة اكتسبها من المطابع التي طبع فيها ولكن نادية العارفة لكل شيء قالت الجنيه باهت لا لون له ولا رائحة وقالت الجنيه قابل للتزوير وهي تتحسر على عدم انسياب التجارة بين الشمال و الجنوب وتقول ان الشمال مسئول عن ذلك وان مطالبة السودان للجنوب بان يكون التعامل بينهما بالعملة الحرة اجراء تعسفي من حكومة الخرطوم وباسلوب فيه كثير من التذاكي وصفت المسيرية بالهمجية والبلطجة والخروج عن القانون والفوضى المؤسسة وعندها ان الانفلات في السودان بدا بإرجاع القطار المحمل بسكر تجارة السوق الاسود النادر . الحرب الدائرة في جنوب كردفان يتولاها جيش الحركة الشعبية تدريبا وتسليحا وقادة الحركة الشعبية سمحوا لمتمردي دار فور بالدخول الى السودان من بوابتهم وسافروا لكل أصقاع الدنيا من اجل اصدار قرارات تحت البند السابع لادانة السودان . قال احمد هارون الحرب في جنوب كردفان اشعلها عبد العزيز ادم الحلو وقال الحلو ان احمد المجرم ابتدا الحرب على أي حال انهمر الرصاص على كادقلي والدلنج كالمطر والصباح اصبح للاثرياء في الخرطوم والفقراء من نجا من الموت دخل الغابة والموت خلفه والاحياء الى اليوم يحكون عن الماساة التي تطبق عليهم واثارها في عيون اطفالهم . الحرب في جنوب كردفان بقيادة اثنين من جنقو جورة مسامير الارض ( هذه العبارة مقتطفة من قصة كتبها دار فوري عبقري ) و دفن حصاد الاثنين من الارواح في وضح النهار ولكن الامريكان قالوا ان اقمارهم اكتشفت مقبرة جماعية في جنوب كادقلي والهدف من هذا هو زيادة النار حطبا وليجدوا المبرر للتدخل في شئون الشعوب المغلوبة على امرها ، علما ان طائرات الامريكان بدون طيار التي لا تفرق بين البشر والحيوانات حصدت الالاف في افغانستان وباكستان وليبيا هذا غير ما فعلوه في الشرق الاوسط و ضحاياهم ملايين واصطياد البشر اصبح عندهم هواية ولعبة للتسلية مدح بعض اخواننا عبد العزيز الحلو بالنثر والشعر فابدعوا وهاجموا دانيال كودي وتبيتا بطرس وغيرهما ومسحوا بهم الارض كما يقولون عبد العزيزالحلو كارثة على جنوب كردفان بل على السودان هو اول من كون حركة عنصرية في جنوب كردفان وجعل جنوب كردفان مرتعا لمتمردي الجنوب وجلب السلاح من اصقاع بعيدة لجنوب كردفان وطرد العرب من قراهم في وسط الجبال ، مؤتمرات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو في جنوب كردفان تحض على كراهية العرب وطردهم من جنوب كردفان ومن يشك في ذلك عليه الرجوع الى قرارات مؤتمر كودا ومؤتمر تيما و ما يكتيه المعجبين بالحلو الذين عندهم الجلابة والأعراب كلاب . الحلو يطالب بتقرير المصير لجنوب كردفان دون ان يضع اعتبار لسكان غرب جنوب كردفان وشرقها و شمالها و في الغالب هم الاكثرية وانهم موجودون في جنوب كردفان قبل مجيء والده حاملا لوحه الخشبي ودوايته على كتفه ويتلفت لسكن البرام بمئات السنوات ، الحلو بسلاحه يفرض علينا ما يريد وطموحه واوهامه كارثة علينا بكت نادية عثمان مختار على مصالح اهلها التجار الذين يتاجرون بقوت الشعب المسكين . كميات السكر الكبيرة التي توفرت لها حراسة من الشرطة سلبها مستنفذون يتكسبون من عرق المساكين ، الحاصل ان جهات حادبة على المصلحة امرت قطار السوق الاسود بالرجوع من حيث اتى . ولا ادري لماذا هذه اللهجة القاسية على المسيرية يا مهيرة، الدينكا تمردوا وانفصلوا ورقصوا وكالوا للجلابة السباب – الزغاوة تمردوا وغزوا الخرطوم في منتصف النهار – الفور تمردوا وزعيمهم عبد الواحد يتوعد الخرطوم بيوم عبوسا قمطريرا – عبد العزيز الحلو وخلفه بعض النوبة تمردوا وغنموا دبابات واسقطوا طائرات وقتلوا عشرات بل الاف ويعتد انه حرر 60% من جنوب كردفان وانه في طريقه الى الخرطوم و و و ، لماذا يا مهيرة هذه البصبصة وظهار الاسنان البيضاء لارجاع قطار بما حمل هل لكم ضغائن قديمة على المسيرية ، غزت جماعة بنك في وسط نيالا وشمس الضحى تتهادى الى كبد السماء لم يتم ربط الامر بقبيلة . الشرق الاوسط مراسلها فايز الشيخ السليك الذي راق له العيش في كنف سلفا كير يتصيد الاخبار عن المسيرية التي تسر اصحاب نعمته . في هذا العام يا مهيرة طلبت مجموعة من المسيرية من حاكم بحر الغزال ان يرعوا جنوب بحر العرب فسمح لهم بشريطه ان يتركوا سلاحهم بعيدا في المجلد فكان له ما طلب فتسابقت اعداد كبيرة من الابقار الى المرعى ، جاءت الاخبار ان الابقار سلبت وبعض اصحابها لقوا حتفهم . ذهب بعض الرجال الى سعادة الحاكم يسالون عن اخوانهم واموالهم قال الحاكم سنرجع لكم بعض الرجال والأطفال والنساء ولكن الابقار توزعها الدينكا . البلطجة يا نادية عندك في الخرطوم ولا اظن انني محتاج لذكر اسم كبير البلطجية انك تعرفينه مثل جوع بطنك اذا كنت جعت يوما جبريل حسن احمد