عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    الهلال يرفض السقوط.. والنصر يخدش كبرياء البطل    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من ضفاف ساحل البحر الأحمر عام 2011 (1) أحمد موسى عمر (الموسيابي)


بسم الله الرحمن الرحيم
صوت من الشرق تمت محاولة وأده لكن إرادة الله شاءت عكس ذلك فيا ترى ماذا يريد أن يقول صاحب الضفاف؟
يقول ألبرت كامي (الكاتب السيئ هو الذي يكتب تبعا لسياق جواني لا يمكن للقارئ أن يعرفه).
أكملت عقدا من الزمان في سودان عزة بعد غربة دامت لعشرين عاما وبعد ألأن خضت معارك إعلامية ضارية تذكرت صديقي في مؤتمر البجا بجدة الذي علق على مقال لي تحت عنوان (مؤتمر البجا ومفاهيم النضال المنقوصة) على صفحات جريدة الخرطوم القاهرية الأستاذ سليمان أونور والذي علق على المقال بسخرية واضحة قائلا: انك يا أحمد كمن يملك رشاشا ويطلق رصاصه داخل غرفة مغلقة.. سألته إذا كان الوضع هكذا لماذا يقلقكم هذا الرصاص الفشنك؟
دخلت البلد مهموما بملفي، أولهما ملف عمال الشحن والتفريغ داخل البواخر (أهل الساحل المزاورية بالميناء) وكيفية استيعابها في الخدمة المستدامة.. فوجدته ملف غارق في الفساد لأن المدة طالت منذ عام 1992 وحتى 2005 وبرز على الوجود بارونات نقابية مدعومة من الحكومة لا أعرف لماذا تدعم حكومة اسلامية مشروع افشال معالجة استيعاب عدد ألفي عامل وتساعد قطط سمان لا تعرف ما هو عمل النقابة ولا تعرف أن تكون نصيرا راشدا للمؤتمر الوطني ولا هم نخب ولا هم خيار العمال ولا خيار ممثليهم.. وخير دليل على سردي هذا العمال غالبيتهم 80 كلة من 124 وقفوا طيلة كل هذه الأعوام في ساحات المحاكم وأنفقوا من حر مالهم ما يفوق المائتي مليون جنيه على المحامين نجحوا في جلب رئيس نقابة الشحن والتفريغ داخل البوار السيد/ حمد موسى قويلاي وسأله وكيل النيابة وهو قاضي على مستوى رفيع سائلا من عينك رئيسا لهذه النقابة؟ فرد بكل برود: وجدت العمل مفقود فقمت بتعيين نفسي.. وفورا طرده القاضي لأن الرجل تنازل عن قيادة النقابة في المحكمة.. هذا هو موقف رئيس النقابة الذي أخرج نفسه كالشعرة من العجين في هذه الفوضى الخلاقة.. وخطورة القضية تورط فيها أعيان البجا العمد والمشائخ ووافقوا على أخذ مرتبات من صندوق الضمان الاجتماعي.. وهذا الصندوق كونه أخونا محمد طاهر أبو بكر عام 1975 في اتفاقية أجور عندما جلس في مفاوضة أجور مع أصحاب العمل وهم وكلاء البواخر على خصم 5% من يومية العامل واضافة 5% من الوكلاء وتم الاتفاق وهذا المبلغ عام 2003 تجاوز العشرين مليار جنيه تم سحبها 13 مليار اتحادية.. وهذا السرد يدعمه تصريح مسئول كبير بولاية البحر الأحمر يوم ضرب ديم العرب 29 يناير إذ قال وعبر إذاعة البحر الأحمر أنا مستعد لإرجاع هذا المبلغ لمؤسسة الرئاسة والمبلغ هو استحقاقات عمالية احتاجت اليه الحكومة كوديعة محفوظة وسحبتها وإلى يومنا هذا صامتة على المبلغ رغم أن حال العمال يحنن الكافر.. وهم دولة المشروع الحضاري ونحن لا نرى سببا واقعيا واحدا يجعلنا أن نتنازل للدولة عن حقوق العمال.. لكن بعض الأخوة في الحكومة طلبوا من أخونا أودس أن يقسط لهم المال فكيف نفهم هذه الصور المقلوبة؟ وأنا شخصيا كعامل لهذا المشروع في الكلة 118 سوف أوهب عمري لاسترجاع هذا المبلغ بكل السبل والوسائل القانونية وعلى الدولة أن تستعد لإعادة الحقوق لأربابها.. إن الاحتفاظ بعمال الكرينات الذين يعيشون خارج الشبكة كنقابيين في اعتقادي آن الآوان أن يرحلوا عن الإشراف لهذه الأموال وكفاهم ما أخذوه طيلة العقدين.. لا يوجد سبب واقعي يجعل هؤلاء المشولية يستمرون في الاشراف على هذه الاموال.. إلا إذا كانت الدولة تريد تبرعاتهم الملوثة.. وعمال الكرينات المشولية في مشروع داخل البواخر عددهم 168 عاملا ولا علاقة لهم بالعمل داخل البواخر مهمتهم إدارة كرين على الرصيف وسحب البضائع وقانون النقابات الموجود في مكتب العمل ينص صراحة عدم اشراك هؤلاء في النقابة ما لم يك مكتب العمل جهة غير قانونية أو تابعة لأصحاب العمل وهو اليوم أضعف الحلقات الحكومية في ولاية البحر الأحمر لا سلطان له على أي عمل يأخذون مرتباتهم ويتكلون على الله ثمة قائل سيقول لنا من قال لكم أن الحكومة تطبق القانون؟ أو تعترف بمكتب العمل أو الخدمة العامة وهذا أمر صحيح فالحكومة حرة في إلغاء ديون مؤسساتها وافراغها من المسئوليات والمهام.. لكن عائد الصندوق الحكومة ليست حرة فيه هكذا نرى وسوف نمضي في هذا الطريق وأي مسئول حادب على العمال عليه رفع يديه والسماح بتطبيق القانون حتاى يتم الاستفادة من عائدات هذا الصندوق من أجل فائدة عشرة ألف أسرة عانت الأمرين وتعيش فقرا مدقعا وصل بها الحال إلى التسول وأموالهم تذهب لبارونات الشحن والذين أتوا في غفلة من الزمان وتبوأوا مراكز نقابية ودستورية لا يستحقون دخول وزاراتها ناهيك عن إداراتها.. وتوليهم المسئولية فيه اساءة بالغة للدولة والعمال والنسيج الاجتماعي للمجتمع البجاوي.. تبرعون بمناسبة وغيرها بفلوس العمال للجهات الحكومية.. لو اختار العمال ادارة سوف نطلب منهم تخصيص ميزانية للتبرعات فيها اريحية حتى يتبرعوا لهذه الجهات الحكومية وسوف نطوي صفحات الماضي المأساوي لكن من يقنع الحكومة اليوم أن تقف مع قانونية هذا الصندوق وحق الضعفاء أهله.. الموضوع كبير ومعقد.. وإذا قسمنا هذه الكلات لقبائل المنطقة أهل المشولية لهم 18 كلة فقط أي ليست لهم قواعد ومن أتى بفكرة قيادة هؤلاء المشولية رجل لا يعرف ترتيب بداخل البواخر ودس أنفه في عملية باطنية باطلة.. واعتقد أن ما أخذ وسلب ونهب من أموالهم يكفي لاعادة بناء مجتمعهم ولا داعي لاستمرار مهزلة اهدار أموال الصندوق لأن لكل شيء حدا.. اتقوا الله في المزاورية وحقوقهم ويجب أن تقف هذه المهزلة والمسرحية السيئة الأخراج واستمرار الحال من المحال.. هؤلاء القيادات ليس لهم قيمة فكرية ولا قبلية ولا قيادية إنما الأقدار المسطرة وضعتهم في هذا الموضع وتحميهم الحكومية وعلى المؤتمر الوطني الانحياز للقواعد وليس الأفراد مهما كانت جيوبهم منفوخة حتى يكتبوا في كتاب التاريخ خطوط تشفع لهم من حماية هذه الهمبتة والناس ليسوا نياما ولا مخدرين لكن على الحزب فتح ذراعيه لقاعدة عمال دخل البواخر وهم جنود بواسل لهم تاريخ مجيد.. وهم جزء من الحركة الوطنية.
اخترت النت وتحديدا سودانيز أون لاين لأتنفس هواء نقيا بعيدا عن رقابة الصحافة.
كتبت على صفحات تيار عثمان ميرغني لكن هؤلاء الاسلاميين في نهاية الأمر ينصرون أخاهم ظالما أو مظلوما والمادة تطغى على كل موضوعية وشفافية يلبسون كرفتات وأفواههم لامعة وينقدون في مواضيع انصرافية ويأخذون الاعلانات من الحكومة وحريقة في عمال داخل البواخر طالما تلفونات العملة شغالة.
توسمت خيرا في عثمان ميرغني وتياره رغم أنني اشتم روائح فكر المؤتمر الشعبي وربما عبد الاستاذ عبد الباقي الظافر واضح في هذا الأمر هل يتقاسمون الأدوار؟ المهم مصالحهم لا تضار.. كتبت له 3 مقالات أرسلوا له محامي من أهلنا البجا يجيد تمثيل أي دور ويدعي أنه قريب من الشيخ علي ويبدو أن له علاقة نسب من الأم مع هؤلاء ووضعوا صورته واسمه على مقالاتي الثلاثة، والموضوع في النهاية ليس كيمياء يا عثمان ميرغني فالأمر تم برضاك أو برضاء مدير التحرير أما المصمم فهو برئ وأحمد موسى المحامي لو كتبنا نحن عن الدايات في ولاية البحر الأحمر يكتب مثلنا عنهن فالرجل (UNDER MISSION) مشكلته غير قادر على دخول أرياب والذهب لأنه ليس منا ولا يعرف الحاصل شنو يرتدي بدلته ويرتاد المنتديات ويتحدث عن مؤتمر البجا.. هو نفسه لا يعرف ما هو مؤتمر البجا؟ المهم يقوم بالتكليف وليس بكاتب له رأي لكنه يسطر كلاما ينشره الميرغني رغم أن كتاباته سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.. إذن الرجل ما يكتبه مدفوع الثمن لأنه يسطر ترهات.. وهو شخصية لا وزن لها في ولاية البحر الأحمر ويجب ألا يكون ولو أتينا بأحداث المهدية لتم اعدامه في أكبر ميدان فيك يا وطن.. ورفض عثمان ميرغني نشر كتاباتي لأن أصواتا كثيرة حذرته ورغم أن الكاتب يقيم عادة بالرأي الذي يكتبه والمادة التي يدفعها للجريدة تركت تيار الميرغني (وربما خضع هو للابتزاز أو الاغراء او اتفاق ما) وأصحاب الجرائد في النهاية عايزين مصلحة.. والاستاذ عثمان ميرغني آثر مصلحته على عمال الشحن والتفريغ الذهاب الى جهنم.. كل الصحف السودانية ليست حرة إلا جريدة الاحداث يوم الأربعاء فقط أما خال الرئيس فهذا يمارس فروسية منقطعة النظير وفصل الجنوب وأخذ التحية من نتنياهو شخصيا ويحمل حقدا أسودا لمنطقة الشرق.. ربما أنعش ذاكرتك الاسلاميين لهم وجهة نظر في أهل الشرق في بداية ثورة الانقاذ اذ يطلقون عليهم (آل فرعون) من أين أتى الدكتور الطيب مصطفى بهذا الاستعلاء والنقاء الديني؟ جريدته تكتب فتنة ويتحدث عن الشمال الجغرافي المطلق كأننا في شرق السودان كرتونة جوافة تنتج من شماله النيل الذي يبدأ من الجيلي وحتى حلفا والذي يخلو من القيادات.
وبعد أن فصل الجنوب يفكر الآن في افراغ الشرق من أهله ويستفرد بالموقع الاستراتيجي.. تخلوا عن حلايب وجنوب طوكر وربما غدا يتخلون عن مناطق أخرى.. عايزين موارد وليس بشر.. ماذا قدم جبل البركل للسودان؟ غير البلح المسرطن ويتحدث ابنه وزير الطاقة السابق بازدراء تجاه رموز الشرق المرحوم الاستاذ/ محمد الأمين حمد رئيس مجلس الولاية التشريعي السابق بولاية البحر الأحمر وعلى الدكتور محمد شريف محمد أحمد كبير استشاريي الأمراض النفسية في اثيكس شرق لندن ويرون في الشيخ أبو علي مجذوب مؤمن آل فرعون.. هكذا وصفوه وهو رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني وينتقد السياحة في سنكات لأنه في خصومة مع الوالي والسؤال من هؤلاء؟ والسؤال مرة أخرى هل نحن في دنيا الله أم دنياهم هم؟ الاسلام دخل شرق السودان قبل كل السودان حتى الانتماء للاسلام صار منازل تطلب بها مغانم الدنيا أما الآخرة فذاك أمر يجب ألا نفكر فيه.
بالأمس كتبت للسيد حسن البطري مدير تحرير جريدة الصحافة والرجل علامة ورحب بالمقال ووعد بنشره والمقال لم تكن به متفجرات انما رأي يخص عمال داخل البواخر إلا أن الظلاميين أصحاب العمل وبعض قادة المؤتمر الوطني وبارونات الذهب بأرياب وصلوا للرجل وهم يملكون طريقة واحدة هي شراء المقال لأن الرقابة القبيلة سقطت.. والرجل له تاريخ عظيم لكن بكل أسف استسلم وآثر الاكثار من كتابات دارفور وكردفان وموضوعنا الذي أرسلناه بال(DHL) ذهب لأصحاب الشأن.. أي صحافة هذه هداكم الله؟
وقبلها كانت لنا تجربة مع جريدة الحرة اذ كتبت سبع مقالات مدافعا عن رئيس المؤتمر الوطني نشرت وضاق صدر اعلام الولاية واتصلوا بسرعة بالحرة وتم ايقاف كتاباتي وأحذر من منبر سودانيز اون لاين ألا يكتبوا إليها لأنهم يحملون الموضوع قبل النشر ويساومون به ولا ينشر الموضوع.. أي صحافة هذه؟
البلد عايزة صحفي زي الاستاذ الهندي عز الدين تكون كل مواضيع جريدته الجريمة واخبار الممثلات والكورة والقليل من التهليلات على خفيف فهذا يعتبر كاتب سبعة نجوم ورجل مهم عاوز يعيش ويشبع مال.. هم يحبذون هذا الطراز ويحبذون كل من له مال.. هؤلاء الناس يريدون رجالا بلا كرامة.. يدفعون لك بالقطارة والدفع فيه كثير من الإذلال مستعدون لشراء أي قلم مهما كان سعره.. وصاحب هذا المقال مستغرب في بروف يكتب بجراءة على صفحات التيار كيف استمر هذا الرجل.. من المؤكد قريبا سوف نسمع عنه حكاية لأن هؤلاء أتوا من الجنة على الأرض ومن يمتلك الجنة لماذا يختلف معه الناس.. وأي جريدة رياضية يدعموها وجريدة اجتماعية تدعم.. وكشخص مميز لو اخترت طريق الشيطان يسهلون لك الطريق ويفرشونه لك بالورد شريطة ألا تكتب ويوفرون لك المعينات.. باختصار شديد ما عايزين كتاب.. ألا ترون السيدين الامام وتهتدون والميرغني وسلم تسلم؟ المليارات تحول في حساباتهم باسم التعويضات وهم يتحدثان لغة صديقة.. الناس دايرة نعيم الدنيا وليس عذابها.. ومشاكل السودان وحلولها أصبحت في يد أصحابنا لذا عمال الشحن (ضحية) بيعوا كما بيعت أرياب مهد الذهب بأبخس الأثمان كما قبل دكتور شريف التهامي حزب الأمة أن يكون رئيس لجنة الطاقة في المؤتمر الوطني وثورة الانقاذ.
وربما الطيب مصطفى يفكر في استبدال البجا بولاية البحر الأحمر أو اخذهم إلى مكان آخر ربما إلى جنوب السودان.. أليسو آل فرعون؟ ومن يقدر يقول له تلت التلاتة كم.. ما يموتو عمال الشحن والتفريغ.. ولماذا يبقون أحياء وقد تدفع ديتهم وقد لا تدفع.. وأقولها لهؤلاء البجا بالمهاجر.. آن لمؤتمر البجا أن يتخلى عن العمل السياسي بعد أن باء محمد عثمان الميرغني بجبهة الشرق والميرغني مصالحه في ولاية الشمالية ولا يريد لأهل البحر الأحمر خيرا ومساجده في كسلا تصدعت ويملكون الأموال ولا يريدون ترميمها حبا لهذه الفانية وما يجمع دكتور الطيب مصطفى ومولانا شيء واحد.. حب المال.. أما الجهاد والطريقة الختمية هذا من فعل الماضي.. أما أرياب لم تلد رحم حواء البجا رجل يقول أين حقوق أهلها..
أما الأستاذ محمد الأمين حمد رئيس مجلس الولاية التشريعي فقد تسببوا له بجلطة واختاره الرفيق الأعلى إلى جواره.. أما الدكتور شريف محمد أحمد أرسلوا له الطيب سيخة قال له كلاما خرج على أثره من السودان ولم يكشف لنا ما دار من حوار.. ويبدو أنه حوار تجاوز كل الخطوط الحمراء.. مات شريف وعاد جثة إلى السودان.. وبقيت أنا صاحب هذا القلم كالسيف وحدي وهم حولي لا أعرف متى سوف تأتي منيتي أخذوا الأطفال وجعلوني لاجئا في وطني وربما ظروف السودان تشغلهم الآن إلا أن خبري جاهز إلى أين لا أدري وأسأل أرفع الأيدي في ضراعة إلى الله ونحن في شهر رمضان.. لماذا يستمر هؤلاء القادة كل هذه المدة دون مرض أو مشاكل.. أين الخطأ وأين الصواب.. هل نحن في الدنيا أم الآخرة.. أرياب كل السودان لا يعرفونها في عشرين عاما انتجت ذهبا وتم بناء السودان الجديد بمواردها ورغم هذا صارت مقبرة أحياء لسكانها نفقد كل يوم شهيد بمرض السرطان إدارتها في الخرطوم وهي حصن منيع لا يمكن الوصول إليه إنها محمية إنها أرض تخصهم وغدا سوف تنتج نحاسا وأخذوا ضعفائنا ووضعوهم في الإدارات هؤلاء المحبين للدنيا ونعيمها وهؤلاء الضعفاء على الأرض طلاب المراتب ماذا يضرهم لو أعطوا الولاية والمنطقة حقها وأعطوا الوطن حقه.. ما هذه السياسة.. وأقول لصديقي في ولاية تينيسي محمد طاهر أبو بكر صحيح مستويات الحياة في أمريكا مرتفعة.. ونحن في بفهمهم أموات ويجب ألا ننسى البعد الإنساني وعاداتنا وتقاليدنا لأننا أموات سواء كنا في أمريكا أو السودان (وإذا ولدنا في هذه الدنيا من أجل أن نموت يجب علينا أن نقول الحقيقة) وعلى المركز أن يرسل شخصية رفيعة المستوى لمنطقة أرياب من مؤسسة الرئاسة لتقييم الواقع وشكر الناس وصمودهم لعقدين من الزمان خدمة لهذا السودان.
ودمتم..
25-8-2011م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.