أكذا يكون جزاء من يهواكا عين مسهّدة تروم لقاكا أيموت شاعرك الكبير بغربة ويعيش غيري في النعيم هناكا هذا حرام من وجوه عدة لو أنصفت دنيا تعد هلاكا أفنيت عمري خادما لك مخلصا وحملت لاسمك فرقدا وسماكا وغرست حبك في نفوس شبيبة فوفوا بدينك يؤثرون هواكا ما غيّرت عزمى خطوب جمة أو بدّل الفقر المذل ف،،تاكا كم قلت شعرا صادقا ياليته وجد القبول وصادف الإدراكا ما بدّلتني الحادثات ولم أزل إلا حبيبا عاش في دنياكا إن فارق الجسد الربوع مسافرا فلقد تركت الروح أن تلقاكا أيهون أبنائي علي وتربتي مرهونة -إن مت -جوف ثراكا أودعت أكبادي ربوعك ضاربا في الأرض أبغي رزقهم وعلاكا وعزيز قوم لا يفارق ربعه إلا أصاب بعيشه الأضناكا حكم الزمان علي جور قضائه ولربما لم ألق منه فكاكا سبعون قصرت الخطا مرذولة يا ليتها ما واكبت أفلاكا لم ندر أن الوقت يجري موجفا ذهب الشباب فأين مني ذاكا لو عاد ينفحني الشباب بريحه لسعدت عمري لا أرى إلاكا قالوا عشقت بغير ربعك مرتعا حاشاي لم أسعد لديه سواكا أنت الحبيب ولاحبيب سوى الذي قد سرت أحيا عشقه فتاكا ما كنت مثل أبي الحسين منافقا لا يستفز العوْد قلب جناكا يبقى غرامي ما تغيّر لحظة هيهات قلب الحر رهن نداكا جار الحبيب علي فى غُلوائه جور الحبيب إذا جفا أرضاكا لم أنس في زخم الحياة وظلمها من سالف الحسنات في ذكراكا يا موطني والحزن يملأ خافقي والهم بدّل ثغري الضحاكا ترمي ليالي البعد من آلامها عودا رأته الفاتنات ملاكا حتى أحالته الليالي ذابلا لا يحسن السلوان أو ينساكا روحي فداؤك هل ذكرت جميلنا يوما تحاول ذاكرا أبناكا بُعدا لأيام تفرّق بيننا