*تفجرت الاحداث عاصفة في الشارع الرياضي امس الاول عقب تصريحات الامين البرير رئيس الهلال والتي فتح فيها النيران عبر برنامج ملفات ساخنة الذي يقدمه الاستاذ يوسف السماني رئيس مجلس ادارة الاذاعة الرياضية حيث كان هجوم البرير عنيفا افرغ خلاله الهواء الساخن. *مست حروف البرير صلاح ادريس رئيس نادي الهلال الاسبق والزميل مزمل ابوالقاسم وبعض اداريي المريخ ولاعبيه وغابت الحكمة والهدوء ،وكان الانفعال والتسرع طابع حديث الرجل لدرجة انه اتهم بعض الصحفيين الهلالاب بانهم طابور خامس . *اذا كان البعض قد شجب وادان تصريحات البرير تجاه نادي المريخ واعلامه وقادته ولكن ليس من حقهم ان يحملوا المسئولية للاستاذ يوسف السماني لانه لم يبدر منه مايسئ الي نادي المريخ والي جماهيره العريضة والتي هي محل احترام وتقدير للرجل وهو يتعامل بحياد تام حتي ان الكثيرين لايعرفون ميوله الرياضية. *برنامج ملفات ساخنة بالاذاعة الرياضية يسعي لكشف الحقائق وايراد المعلومات الخافية كاملة للمستمعين ولايتم مقاطعة الضيف الا اذا انحرف عن المسار حتي يتلافي المهاترات والاساءات وكثيرا جدا تحدث في هذا البرنامج جمال الوالي رئيس المريخ ودكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام وتمكنا من ايصال رسالتهما بكل شفافية وحرية. *من خلال متابعتي لحلقة امس الاول لاحظت ان مقدم البرنامج الا وهو الاستاذ السماني حاول كثيرا مقاطعة البرير ولكنه كان يحتج علي المقاطعة ويطلب اعطاءه الفرصة كاملة لايصال مايريد واحيانا كان يتهرب من اسئلة مقدم البرنامج وينحرف عن المسارفكان من الصعوبة بمكان ان تتم السيطرة عليه فحدث ماحدث. *قد يكون الاستاذ يوسف السماني اكثر الناس حزنا علي رشاش كلمات البرير الذي اصاب البعض وقد تأسف لذلك علي الهواء مباشرة ووعد باتاحة الفرصة كاملة لكل من يود ان يتحدث ويدافع عن نفسه متي ماأراد ذلك . *ظلت البعض يجعل من الاذاعة الرياضية كبش فداء لما يحدث من تفلتات وصراعات في الشارع الرياضي رغم انه تسعي للاصلاح ورأب الصدع واحيانا تتهم انها هلالابيه ويصفها البعض بانها حمراء اللون والانتماء رغم انها قومية في نهجها وتوجهها وتنادي بان يسود لون الوطن كل الالوان. *من حق نادي المريخ ان يصدر البيانات مايشاء ومن حقة ان يدافع عن حقوقه ومكتسباته كما يحلو له وليس من حقه ان يزج بالاذاعة الرياضية في خلافاته مع الهلال لانها بريئة منها براءة الذئب من دم سيدنا يوسف . *لانريد ان نتحدث عن جهود الاذاعة في مساندة الاندية التي تلعب باسم الوطن من خلال نفراتها التي تقيمها لحشد الجمهور وتوحيد الصفوف ولا نود ان نتطرق لحرصها الكبير علي مساندة المنتخبات الوطنية التي تقاتل في ساحات التنافس الافريقي والكل يعلم جهودها في هذا المجال. *ستظل الاذاعة الرياضية منبرا حرا لادارة الحوارات الرياضية القوية بكل صراحة وشفافية دون انتماء لناد بعينه ودون اساءات اوتجريح لان هناك العديد من القضايا الرياضية التي تحتاج الي معالجتها بفطنة وحنكة مساهمة في تقدم وتطور الرياضة بسوادننا الجبيب . اخر هجمة *نحن في الوسط الرياضي لابنخاصم لابنعادي ساسات شعارتنا التصالح والتسامح والتراضي .