تُعرب رابطة أبناء دارفور بهيوستن/ تكساس عن بالغ أسفها و شديد استنكارها للاجراءات الخرطومية الرامية الى أزالال و تركيع النازحين من شعوب دارفور المقيمين بمعسكر كلمه، ابتداءاً من إعلان إعتزام مطلوب الجنايات الدولية القيام بزيارة ضحاياه في أقاليم دارفور في الموافق من الثاني و العشرين شهر سبتمبر عام 2017 و مروراً بعمليات الحرب و القتل و التصفية التي تمت للعشرات من سكان معسكر كلمه الشرفاء الذين رفضوا زيارة المجرم عمر البشير غصباً عن إرادتهم فتصدوا لعساكر البشير و جلاديه بكل ما ملكت أيدهم من بسيط العدة و العتاد، الأمر الذى أدى الى أن يدفع شعب دارفور المزيد من الدماء الطاهرة و يتكبد الاليم من الجراح في سبيل الحرية و الانعتاق من سيطرة الفئة الملعونة الحاكمة في الخرطوم و القاتلة في دارفور. و إزاء هذه التطورات المؤسفة على الساحة الدارفورية تتوجه رابطة أبناء دارفور بهيوستن تكساس بدعوتها الي كل من في ذمته بقية من مسؤلية أخلاقية ان يقوم ببذل أقصى جهده و القيام بواجباته تجاه الحقوق الانسانية المنتهكة في إقليم دارفور و أن يقف جميع المهتمين بأمر الضحايا في دارفور بالعمل على حملة موحدة للتصدي لجرائم الدكتاتور السوداني عمر البشير و مطاردته في كل المحافل الدولية الى الْيَوْمَ الذي يسقط فيه مكبلاً بأيدي الشعب السوداني ليقدمه الى المحاكمة التي تحمله مسؤلية كل جرائمه في دارفور لينال عقابه كاملاً هو و معاونيه من المستنفعين و المطبلين. كما تخص الرابطة كل المواطنين الأمريكيين و المقيمين الدائمين و الزوار و الشرفاء و المهتمين بالقضية الدارفورية من أصول دارفورية و سودانية و غيرهم بدعوتها إلى الإصطفاف على صعيد واحد في لحظات محددة من إجل توصيل رسالة ذات مصداقية لا تشوبها أدران المصالح الشخصية او الدولية الى الإدارة الامريكية و مجلس الأمن الدولي و الاتحاد الأفريقي مفادها ان الأوضاع الأمنية في السودان و الممارسات الحكومية المُنتهكة لحقوق الانسان ، من قتل، و إبعاد، و إعتقال دون محاكمة ما زالت مستمرة على نمط يومي، الأمر الذي يجعل من صمتنا جريمة أخرى في حق الشعوب الدافورية. رابطة أبناء دارفورية بهيوستن/ تكساس تتقدم بجزيل شكرها و عظيم إمتنانها لكل من سعى الى إحتواء الأزمات المتتالية التي ألمت بشعب دارفور و تشكر مقدماً كل الذين لديهم الاستعداد للإِنْضِمام الى حملة الدفاع عنهم في مقبل الأيام. رابطة ابناء دارفور بهيوستن - تكساس الولاياتالمتحدةالامريكية 09/24/2017
