استضافة عرمان في ركن نقاش تحصد اكبر عدد من المشاهدين محاكمة عاصم عمر "حقارة" ومشاركة الشعبي لا قيمة لها ودعا موسى هلال للانضمام للمعارضة قبل فوات الاوان عرمان : الفريق طه كان يسعى للاطاحة بالإسلاميين بموافقة البشير ! كتب: عمار عوض تناول الامين العام للحركة ياسر عرمان في برنامج ركن نقاش على صفحة حزب المؤتمر السوداني في الفيس بوك قضايا محاكمة عاصم عمر واحداث مذبحة معسكر كلمة وشهداء سبتمبر ووحدة المعارضة ،وفي محور اجاباته وجه العديد من الرسائل الى موسى هلال والدكتور علي الحاج وقالت مصادر في صفحة حزب المؤتمر السوداني ان عدد المشاهدات للحلقة تجاوز 111 الف مشاهد على الفيس بوك وهي النسبة الاعلى على الاطلاق مع 53 الف من الاعجاب ضاربة رقما قياسيا في البرامج الحوارية على وسائل التواصل الاجتماعي السودانية . وبداء عرمان حديثه بتقييم الوضع السياسي الحالي و بعدم وجود اجندة سياسية واضحة للمعارضة او الحكومة ،وقال انه غير معني بالحكومة "فلتذهب الى الجحيم" انه معني بأجندة المعارضة التي يجب التوصل لها في اسرع وقت وقال "ان المعارضة تعاني من عدم وجود قيادة موحدة ملتصقة بالجماهير ،وان السودان بعد اكبر حدثين يحتاج لمشروع وطني جديد وهما انفصال الجنوب والإبادة الجماعية ، ودعا الى قيام حركة ديمقراطية ثورية وحلف استراتيجي بين قوى السودان الجديد وقوى الاستنارة والتقدم" , ومن ناحية اخرى دعا عرمان كذلك لقيام تحالف واسع لاسقاط النظام يضم القوى التقليدية والحديثة والمجتمع المدني والسياسي الى جانب دعوته لايجاد طرق جديدة لمواجهة النظام وقال "ان الكفاح المسلح سيستمر فهو ليس طلب نطلبه من قائمة الطعام بل هو خيار فرضته انظمة الخرطوم ،ولكن الدور الحاسم الان للعمل السلمي فهو الخيار الحاسم في هذا الوقت وذلك لا يعني التخلي عن العمل العسكري " واضاف قائلا " ان المجتمع الدولي متواطئ مع النظام وهو لن يستطيع ان يجد مخرج للنظام فجعفر نميري وعبود لهم افضل علاقات مع المجتمع الدولي ومع ذلك ذهبوا وان خارطة الطريق شبعت موتا فهي عملية سياسية مرتبطة بالحوار الوطني وقد انتهى الحوار الوطني "ودعا عرمان المعارضة لإيجاد خارطة طريق تتجه للشعب . وفي ما يخص الطالب عاصم عمر حيا عرمان شجاعته ورباطة جاشه ووصفه بالفارس ، وقال "ان قضية عاصم عمر امتحان لكل قوى التغيير وان سلوك النظام "حقارة" لنا جميعا ويجسد عنجهية النظام وعجرفته وخوفه وهي رسالة للطلاب وللعمل السلمي الجماهيري" ودعا لهزيمة النظام في موضوع عاصم عمر فهي قضيتنا جميعا وهي قضية سياسية وليست قانونية وإساءة للقضاء والقضاة والمحامين وان اعدامه يعني انسداد افق العمل السلمي ودعا لتنفيذ برنامج في الداخل والخارج بالتنسيق مع قيادة حزب المؤتمر السوداني لوضع حد ل"حقارة النظام " وبالاشارة الى ما حدث في معسكر كلمة قال عرمان ا"ن البشير مسؤول مسؤولية شخصية في ما حدث بمعسكر كلمة فهو الذي اصدر التعليمات ضد مواطنين عزل وقال "ان اهل كلمة مواطنين اقوياء منعوا البشير من زيارة معسكرهم واستعراض قوته وان دمائهم لن تضيع هدرا ورفض الاجابة حول سؤال يخص الصراع في داخل الحركة الشعبية " واضاف قائلا "انه كموقف مبدئي لا يريد ان يستغل منبر المؤتمر السوداني ولان الطرف الاخر غير موجود مؤكدا على انه مع وحدة الحركة مهما كانت الاوضاع الحالية وانهم سيصدرون وثائق حول تجديد الحركة تجاوب على جميع الاسئلة المطروحة " وحول حلول ذكرى شهداء سبتمبر قال عرمان ان قضيتهم لن تموت وان صور محي الدين وهزاع وصلاح السنهوري والدكتورة سارة عبدالباقي و200 من الشهداء تنتظر القصاص ودعا لدعم اسرهم و احياء ذكراهم وان انتفاضة اخرى ستقوم وحيى بدورة شهداء الطلاب وأشاد بالاتفاق الاخير بين التنظيمات الطلابية ، واكد ان الجبهة الثورية ستتوحد من جديد وانه هنالك لقاءات بين قادتها وانه تحدث اليوم مع الاستاذ فاروق ابوعيسى وان وحدة قوى الاجماع ونداء السودان امر لابد منه لتغيير توازن القوى الحالي وان النظام الحالي يستمد قوته من تشتت خصومه وهو نظام ضعيف وفي سياق منفصل قال ان الفريق طه عثمان كان يسعى لإزاحة الاسلاميين بالتنسيق مع المعسكر السعودي وبالاتفاق مع البشير وان قطر وتركيا يدعمون وجود الاسلاميين في السلطة . وفي تطور اخر دعا عرمان موسى هلال للعمل مع قوى التغيير للسلام في دارفور والتي هي الاخرى لن تستقر الا بذهاب النظام وحذر ان النظام لديه مخطط ضد موسى هلال ولن يسمح بوجود قوى مستقلة وعلى هلال قبل فوات الاوان ان يعمل مع قوى المعارضة في دارفور وفي السودان وقال" ان جمع السلاح كذبة ولا يمكن جمع السلاح مع استمرار الحرب وهي عملية تشكل غطاء لتجريد موسى هلال من سلاحه ودعا المليشيات المساندة للنظام ان تبتعد عنه لان النظام زائل " وفي سؤال لأحد المشاركين على الصفحة والذي قال ان مبادرة على الحاج هي اخر المبادرات بالنسبة للمعارضة قال عرمان ردا على ذلك ان المعارضة وجدت قبل مبادرة علي الحاج وستوجد بعدها وانه يعرف الدكتور علي الحاج ويكن له احتراما ولكن مبادرته لا قيمة لها لان البشير لا يدعمها وطالب المؤتمر الشعبي بموقف واضح من مذبحة كلمة ومحاكمة عاصم عمر وان وجود المؤتمر الشعبي في الحكومة لا قيمة له و الافيد وجوده في المعارضة وان قيادات المؤتمر الشعبي قدموا تضحيات وبعضهم امضى 14 عام في السجون وتعرضوا للتعذيب ومكانهم ليس مع النظام .