بعد أجراء العديد من الإتصالات المحلية و الإقليمية و الدولية بأبناء جبال النوبة/ جنوب كردفان، و الاهمال الرسمى الذى مارسة المؤتمر الوطنى فى حق شعب جبال النوبة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا مما قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان بمقاطعة الانتخابات القادمة بالولاية نتيجة للظلم الذى و قع على الاقليم و شعبه من خلال التقدير السكانى الظالم الذى بنيت عليه الدوائر الانتخابية، بجانب تفادى السجل الانتخابى لكل المناطق التى لم يوجد للمؤتمر الوطنى وجود سكانى بها، مما يشير الى محاولة المؤتمر الوطنى تذويب نضال و قضية جبال النوبة/جنوب كردفان و الغاء دور المشورة الشعبية. فلا يعقل ان الولاية التى تضم ولايتين سابقتين و تشكل 7% من سكان السودان كان نصيبها فى كل الانتخابات السابقة 18 دائرة متناسبة مع نسبة 6% سابقا و كانت عدد مقاعد البرلمان حينها 300 مقعد، لتمنح الان عدد 10 دائرة لبرلمان مرتقب يتكون من 400 او اكثر مقعد، فى الوقت الذى ينبغى ان تمنح الولاية عدد 8 دائرة محتفظة بالتوزيع الجغرافى للدوائر فى انتخابات 1986 و اضافة بعض الدوائر نتيجة للتضاعف و للنمو السكانى فى بعض المواقع فى جنوب و شمال و شرق و غرب الولاية. من جانبها أكدت رابطة جبال النوبة العالمية بالولاياتالمتحدةالامريكية بانه ما لم يتم إلغاء نتيجة الاحصاء السكانى المزور و الغاء السجل الانتخابى و اعتماد الدوائر القديمة و رفع عدد الدوائر بالولاية الى 28 دائرة فى خلال الايام القليلة القادمة، فإنها ستكون ملتزمة بتصعيد حقوق و نضال و قضية شعب جبال النوبة/ جنوب كردفان فى كافة المحافل الدولية و لا سيما فى الاجهزة الرسمية الامريكية من مجلس شيوخ و نواب بجانب الخارجية و البيت الابيض و البنتاغون و منظمات المجتمع المدنى ، بجانب الدول الاروبية و الاممالمتحدة، مطالبة بحق تقرير مصير شعب جبال النوبة/ جنوب كردفان، او الحكم الذاتى او الكنفدرالية، كما أنها لا ستبعد خيار الانضمام الى دولة جنوب السودان فى حالة الانفصال أو التنسيق مع الثوريين من ابناء دارفور و كردفان لتأسيس دولة غرب السودان، طالما مراكز السلطة فى الخرطوم مستمرة فى عقليتها التهميشية لابناء غرب السودان، و رافضة لمشاركتهم السياسية فى دولة الشمال الاقصائية الرافضة لإعادة هيكلة الدولة. الرابطة العالمية بدأت فى تشكيل لجان متخصصة لدراسة كافة الاحتمالات فى حالة مواصلة المؤتمر الوطنى فى عناده و مقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات و عدم حل عادل لقضية دارفور، بما فى ذلك اعادة فتح ملف أحمد محمد هارون المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب فى دارفور و جبال النوبة و الذى دفع به المؤتمر الوطنى كمرشح لمنصب الوالى، و يعتبر هارون المرشح الوحيد فى ولايات السودان ال25 الذى لا ينتمى للولاية المرشح فيها لا أثنيا و لا ثقافيا و لا جغرافيا و لا نضالا و لا مصاهرة مما يؤكد سوء النية المبيتة ضد شعب جنوب كردفان بمختلف إثنياتهم من قبل المؤتمر الوطنى. الرابطة العالمية تؤكد لجميع شعب و لاية جنوب كردفان و المهمشين أنها ظلت ترصد كل تحركات المؤتمر الوطنى بالولاية و المركز بالصورة و التقارير قبل اتفاقية السلام و بعدها، و آثرت أن تعطى السلام و تنفيذ اتفاقية السلام فرصة لنقل البلاد الى تحول ديمقراطى شفاف و نزيه، الا انها رأت ما يدور حاليا من قبل المؤتمر الوطنى هو شكل و اضح من اشكال الشمولية السافرة التى تريد ان تكتسب شرعية عبر انتخابات مزورة، و هو ما لا يمكن السكوت عليه. و بهذا تعلن الرابطة العالمية لشعب جبال النوبة/ جنوب كردفان بأنها ستصعد قضية الاقليم فى كافة المحافل الى ينال شعب الاقليم كل حقوقه الساسية و التنموية و الامنية و التعليمية والصحية و الخدمية و الثقافية وغيرها بصورة عادلة ترضى تطلعات شعب الولاية.