(طالعت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما قام به الاخ جمال خضر المكي الشيخ عميد الجالية السودانية بروشستر بالولايات المتحدة والذي تجسد باقامة تجمع مؤقت للتبرع بالدم لصالح جرحى مذبحة لاس فيغاس مع زملاء واخوه معه من السودانين المقيمين ببلاد العم سام، ولا بد في هذه السانحة ايضا نقدم شكرنا الكبير لكل من قام بالتبرع بالدم وهو ايضا في ميزان حسناتهم ونخص بالذكر المدير الاداري لحملة التبرع محمد على الدنقلاوي والاستاذه سهير ابوشرا والتي فتحت دارها للسودانيات المتبرعات بالاضافة الى كل من الاخوات فاطمة ونفيسه ودكتور الفاتح والاستاذ عبد الرحمن تاج الدين وتوفيق ومعاذ والعم ابوشنب والابن احمد خالد رجب والاطباء السودانيين احمد عبد الرحيم وسمؤال ووليد والنميري وجمال الدرديري والطفل احيد توفيق) وكل من شارك وفي اضعف الايمان بقلبه من السودانين المقيمين بارض العم سام ومن ذلك يمكن القول نحن كاهل السودان (وليس مدحا لانفسنا) معروفين بالشجاعة والمروءه والاقدام وان العمل الخيري او(النفير) موجود بيننا وجاري في عروقنا ونتعايش معه يوميا لان طبيعة تواجدنا تعتمد على (التجمع والجماعة) وليس الفرقة والتفرق وهذا ليس بغريب علينا فهناك صور عديده لسودانين بالخارج قدموا الوجة الجميل كامانة الراعي الطيب (من ريفي سنار) ثم امانة شيخ المغتربين السودانين بالسعودية(أحمد محمد ابنعوف) (من منصور كتي) والذي عاده مؤخرا الى حضن الوطن وأخيرا نفره الاستاذ جمال خضر المكي الشيخ كما ليس بغريب على جمال ان يقوم بتلك الاعمال فهو من اسرة كبيرة وممتده بدءا من منصور كتي بالشمالية وبورتسودان والسعودية وانتهاءا بارض العم سام والتي لها تاريخ في النفير وخدمة الغير لوجه الله فالمربية والوالده بثينة الشفيع لها صفحات بيضاء بمدارس الحرية بالبر الشرقي ابان تعليم المراة عندما كان في حيز ضيق فهي عضو مجلس تشريعي بولاية البحر الاحمر (دائرة المراة) ثم الوالد الشيخ خضر المكي الشيخ ايضا له صولات وجولات في مجالس الحي وتطويرها بالبر الشرقي (ابوحشيش سلبونا) ببورتسودان والاستاذ مكي خضر المكي وادواره المختلفة ابان عمله كوزير للصحة بولاية البحر باحدى ولايات الدكتور محمد طاهر ايلا وتتوالي تلك النجاحات ،كما لا انسى في هذه السانحة اخونا خالد خضر المكي بالرياض وصولاته وجولاته المختلفة في رابطة ابناء البحر الاحمر بالرياض ثم الدكتوره نجاح (باعتبار ماسيكون) وبقية العقد الفريد من هذه الاسرة الممتده ، ويمتد العطاء لتلك الشجرة الظليلة التي خرجت من شواطيء قرية منصور كتي تفرعت فروعها وسيقانها الممتدة،مع تعدد واختلاف اعمالها الجليلة كلها كانت لصالح الوطن الكبير، وهذه الاسماء عبارة عن امثلة لعطاء بسيط ومتواضع لهذا الظل الظليل والذي يستظل بها اهلنا ببورتسودان خاصة والسودان... عامة، ويا اهل بورتسودان افرحوا ،،،،، عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
