فى هذا المقال اود ان أسلط الضوء على فيديو شاهدته فى الواتساب فيه قصة مأساوية لطفل زكر ان اسمه فلان يسكن شرق النيل. هذا الطفل زكر أن خاله قام بتقييده بالجنازير ثم ترحيله إلى خلوة ابرق لحفظ القرآن الكريم .أيضا وضح انه وجد أن هناك اطفال كثر مقييدين بالجنازير وأيضا وضح سؤء المعامله من جلد بالسياط وآثار السياط واضحه على جسمه النحيل. أيضا وضح ان هناك سؤء تغذيه وقال انهم يأكلون الكسره بالمويه ومرات ملاح. وزكر أنه غير راغب فى دراسة الخلوه ويود أن يواصل دراسته فى السنه الخامسه. وأيضا زكر بأنه هرب من الخلوه إلى منزله وهو مقيد وان أخوه هو من ساعده فى فك الجنزير بين الرجلين وأنه كان يبحث عن حداد لكى يفك عنه القيود الحديديه من ارجله. هذا الموقف لو حصل فى أى دوله من الدول التى تحترم حقوق أطفالها لاستقالت الحكومة أو اقيلت ولكن هذه الحكومه تدعى الإسلام فقط ولا تمارس تعاليمه لأن احترام حقوق الطفل من أبجديات الإسلام. سوف اشرح كيفية التعامل مع هذا القضيه أن حدثت عندنا فى بريطانيا وهى من الدول التى لا تتلاعب فى حقوق الطفل. أولا..سوف توفر الحمايه لهذا الطفل لان سلامته فى خطر مع اسرته حتى تكتمل التحقيقات وذلك عن طريق فريق الرعاية الاجتماعية مع أسره بديل و يفضل من أقاربه وذلك لضمان سلامته. ثانيا.. يتم إخطار البوليس لأخذ العينات من قيود وصور من جسمه واخذ اقواله وذلك بمساعدة أطباء متخصصين في مجال حماية الطفل. ثالثا.. توفير الحمايه لكل اطفال الخلوه وتطويق الخلوه لأخذ الادله من جنازير وسياط مع إيقاف الدراسه فيها. رابعا.. فتح بلاغات جنائية ضد شيخ الخلوه وخال الطفل. خامسا. .مراجعة وضع الأطفال في كل الخلاوى ووضع اللوائح والنظم لعملها والتأكد من توفير الغذاء الصحي والعلاج. سادسا. . مراجعة مؤهلات الشيوخ ومساعدتهم وتأهيلهم للطرق المثلى لتربية الأطفال. هذا الوضع يوضح قصور الدوله فى رعاية الطفوله من عدم وضع ضوابط ونظم لعمل الخلاوى وعدم مراقبة الكيفية التي يتم بها التعامل مع هولاء الأبرياء. يجب على الدوله تأهيل هولاء الشيوخ وكل المعلمين عن الطرق العلميه للتعامل مع الأطفال وكيفية حمايتهم من الأذى لان العلم اثبت بما لايدع مجال للشك بان الضرب يضر بالعمليه التعليميه . وأيضا على الدوله نشر الوعى وسط المواطن عن الكيفية المثلى للتعامل مع الطفل وتربيته فالتربيه العلميه الحديثه لا تحتاج للضرب بل تحتاج أن نفهم الطفل ونسمع إليه وإلى رغباته ونصادقه حتى يبوح لنا بكل مشاكله لأننا اذا لم نسمع له فسوف يجد من يسمعه ويحنو إليه ولكنه يكون عرضه إلى الانتهاكات الجنسيه. وفى الختام أتمنى أن توفر الدوله التعليم المجانى وان يكون إلزامي حتى المرحله الجامعيه وهذا حق مكفول لكل الأطفال في الدول التى تحترم أطفالها. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.