شعار (الامل والتغيير ) يكتسب شعبية واسعة في السودان خاص - سودانايل اكدت الحركة الشعبية تمسكها بترشيح ياسر سعيد عرمان للانتخابات الرئاسية وان قرارها في المنافسة على انتخابات رئاسة الجمهورية لا رجعة فيه ، وشددت على ان تنفيذ اتفاقية السلام لا علاقة له باجراء الانتخابات ، واعتبرت ان زيارة نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الى جوبا والاجتماع مع النائب الاول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سيلفاكير تصحيح للخطأ الفادح لقرار المؤتمر الوطني والذي اتخذه طه بوقف المباحثات مع الحركة في قضايا تنفيذ اتفاقية السلام . وقال مصدر قيادي في الحركة عقب اجتماع عقده رئيس الحركة سيلفاكير ميارديت مع اعضاء المكتب السياسي في جوبا امس ان الاجتماع توصل الى ان تنفيذ اتفاقية السلام لا علاقة له باجراء الانتخابات ، واضاف ( ان قرار الحركة في المنافسة على رئاسة الجمهورية لا رجعة فيه بل هو ضرورة للتحول الديموقراطي ومرشح الحركة وحده الذي يمتلك كامل الفرصة في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والوحدة الطوعية عبر الاستفتاء على تقرير المصير ) ، مشيراً الى ان مرشح الحركة ياسر عرمان لديه التشخيص السليم لقضية دارفور باعتبارها قضية من قضايا الهامش لا تحل الا باعادة هيكلة الدولة السودانية ، وتابع ( مرشحنا يمتلك حظوظ اثارت الانتباه الا عند الذين لا ينون الوصول الى انتخابات حرة ونزيهة وقد وضح ذلك جلياً بالشعبية الواسعة لمرشح الحركة شمالاً وجنوباً ) ، ويقود مرشح الحركة حملته تحت شعار (الامل والتغيير ) . وكشف القيادي في الحركة عن ان سيلفاكير كان قد عقد اجتماعاً مع كبار قادة الحركة ضم الى جانب مرشحها ياسر عرمان كل من الامين العام باقان اموم ، وزير دفاع الجيش الشعبي نيال دينق نيال ، المستشار في رئاسة الجمهورية وعضو المكتب السياسي للحركة دكتور منصور خالد وجميع اعضاء المكتب السياسي ، واصفاً الاجتماع بالنادر باعتبار ان يوم الاحد عادة لا يعقد فيه رئيس الحركة سيلفاكير اجتماعاً في الفترة الصباحية ، وقال ان الاجتماع تم تكريسه في مراجعة تحضيرات الحركة للانتخابات المقبلة في ابريل (نيسان ) لا سيما انتخابات الرئاسة الى جانب مراجعة الوضع الراهن ، مشيراً الى الاجتماعات التي عقدها الامين العام للحركة باقان اموم مع قيادات القوى السياسية للاجماع الوطني المعروفة باجماع جوبا الى جانب اجتماعه مع رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي (الاصل) محمد عثمان الميرغني .