دولة المؤسسات !!! دي كلمة كبيرة خلاص .. أول أمس السيد صلاح قوش الرئيس القديم لنج لجهاز المخابرات الوطني دعا القوات النظامية للتعاون لحسم من وصفهم ب ( المتلاعبين ) بقوت الشعب السوداني ولإرساء دعائم دولة المؤسسات !!! من هم المتلاعبون بقوت الشعب ؟ المتلاعبون بقوت الشعب * هم من باعوا السكة الحديد . * هم من باعوا أصول مشروع الجزيرة . * هم من باعوا خط هيثرو . * هم من باعوا إناث الضأن . * هم من باع شتول الهشاب . * هم من اختلسوا أموال البترول . * هم من اختلسوا أموال المغتربين ( مشروع سندس ) . * هم من اختلس أموال طريق الإنقاذ الغربي . * هم أصحاب سوق المواسير. * هم من باع بيت السودان في لندن . * هم من تصرف بالبيع في الأوقاف. السودانية بالمملكة العربية السعودية . هم من يدخلون حاويات المخدرات . * هم يحصلون على الاستثناءات والإعفاءات الجمركية. * هم من أتى بقانون التحلل. * هم من يعملون بما يسمي فقه الضرورة. أولئك هم المتلاعبون بقوت الشعب . *** تالله لقد حملت أمانة عظيمة يا قوش . جهاز الأمن والمخابرات هو أول المتلاعبين بقوت الشعب عندما يتغافل أو يغض الطرف عن ضرب الاقتصاد الوطني في القضايا المعلومة لكل الناس . جهاز الأمن والمخابرات الوطني هو أول المتلاعبين بقوت الشعب عندما يتم إختراق الدولة كما فعل الفريق طه الحسين . السيد صلاح قوش هل دعوتك للإصلاح ولمحاربة المتلاعبين بقوت الشعب ستكون بأثر رجعي أم ( ود اليوم ) وأن ما قد فات قد مات ؟ إن كنت تريد الإصلاح حقا فعليك بفتح كل ملفات الفساد . دولة المؤسسات شعارها ( والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ) عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم وحاشا لبنتك فاطمة ان تسرق . دولة المؤسسات لا تتحقق بالامنيات ولا بالتصريحات ولا بالهتافات على أنغام فرق الانشاد بل تتحقق بالصدق وبالعزيمة . دولة المؤسسات تتحقق بالقضاء المستقل وبالصحافة الحرة النزيهة وبحرية التعبير . دولة المؤسسات تتحقق عندما تقوم السلطة التشريعية بدورها كما ينبغي ودونك ما فعله برلمان جنوب أفريقيا وهو يجبر جاكوب زوما بالاستقالة . دولة المؤسسات تتحقق عندما يكون للشرطة حق توجيه التهم والتحقق في شبهات الفساد لكائن من كان حتى لو كان رئيس الجمهورية ولو كان صلاح قوش نفسه . من أسف ان تتحقق دولة المؤسسات في دولة كالكيان الصهيوني ولا تتحقق في دولة كدولة المشروع الحضاري فقد رأينا شرطة إسرائيل توجه تهما بالفساد لبنيامين نتنياهو .. أنا كمواطن لست متفائل لهذه الدعوة وأعتقد أنها فقط دعوة للاستهلاك السياسي . على العموم شئ خير من لا شئ . لعل وعسي .. فقط تذكر أن تصريحاتك هذه هي وعهد وميثاق أمام المولى عز وجل والتزام أخلاقي أمام المواطن السوداني . أرجوا ألا تبطرك فرحة البعض الذين احتفلوا بعودتك . هؤلاء هم أول من سينفض من حولك للوقوف أمام يوم الحساب . * كسرة .. أذكرك انك من قبل وضعت يدك على كتاب الله واقسمت .. وعدت الآن مرة أخرى ووضعت يدك على ذات الكتاب واقسمت . ( إنه قسم لو تعلمون عظيم ) إبراهيم طيفور أبشر مصطفي/السعودية 16/2/2018