تسبب شح الجازولين في شلل في حركة البصات والحافلات بموقف شندي بمنطقة شمباتبالخرطوم بحري يوم أمس، واضطر مئات المواطنين لانتظار البصات لساعات طوال دون ان يفلحوا في الحصول على مقاعد لأن اغلب البصات تصطف بالطلمبات للتزود بالجازولين، في وقت ادى توقف البصات الى انتعاش سوق الحافلات الصغيرة (الهايس الشريحة)، والتي بلغت تذكرتها الى عطبرة (250) جنيهاً وإلى شندي (150) جنيهاً، خلافاً للتعرفة المعروفة لذات المركبات والبالغة (150) جنيهاً الى عطبرة، و(100) جنيه الى شندي. ووقفت (الجريدة) على اصطفاف المركبات لمسافات طويلة بالطلمبات بشارع المعونة ببحري للتزود بالوقود، لدرجة ادت الى إعاقة الحركة بطريق المواصلات الرئيسي. وأشار المواطن عبد الجبار آدم والذي كان يجلس على الارض في انتظار الحافلة التي تقله الى مدينة شندي بولاية نهر النيل، الى انه تحصل على تذكرة بعد معاناة، وقال (حضرت الى الموقف من الصباح وفي بالي ازمة الجازولين التي شاهدتها منذ خروجي في الفترة الصباحية بالثورة والتي بدأت باصطفاف كبير للسيارات الصغيرة والبصات وغيرها في الطلمبات التي تمتد على طريق الشنقيطي وحتى الوصول لمنطقة الشهداء، وأبان ان الازمة تسببت في صعوبة ايجاد مواصلات ونتج عنها وقوف مئات المواطنين على امتداد الطرق الرئيسية بأمدرمان انتظاراً للمواصلات. وأضاف ان انتظاره قد طال رغم حصوله على تذكره، بسبب أن الحافلة تقف في الطلمبة تنتظر دورها لتعبئة الجازولين. أزمة في المواصلات بولاية الخرطوم اشتكى مواطنون بولاية الخرطوم، من ازمة في المواصلات، وتخوفوا من استمرارها وطالبوا السلطات المختصة بالتدخل وانهاء معاناتهم. وشهدت منطقة الشهداء بأمدرمان تزاحماً للمواطنين، حيث خلت مواقف (الجرافة، بحري، ود البخيت والثورة الحارة السادسة) من المركبات مساء أمس، الأمر الذي ادى ال تذمر المواطنين وتخوفهم من استمرار أزمة المواصلات باعتبار ان يوم السبت في العادة لا يشهد أزمة لكونه يوم عطلة رسمية. وطالب مواطنون السلطات بالتدخل ومعالجة الموقف لإنهاء معاناتهم. وأبدى مواطنون من سكان الخرطومجنوب سخطهم جراء فراغ موقف (جاكسون) بالخرطوم من المركبات مما ادى لتكدس الركاب بأعداد كبيرة داخل الموقف مساء امس. ورصدت (الجريدة) وجود عربات (الامجاد) التي تعمل بنظام الطرحة حيث تصل قيمة الراكب 20 جنيهاً من الخرطوم الى السوق الشعبي بالخرطوم الأمر الذي قاد لتذمر الركاب من غياب الرقابة وتنصل السلطات المختصة عن دورها في تنظيم حركة المركبات وإيجاد بدائل حال تفجر الازمات في اوقات الذروة. واشتكى مواطنون من عدم توفر المركبات العامة بشكلٍ كافٍ بمنطقة الكلاكلة اللفة لنقلهم الى الخرطوم، بالاضافة الى عدم وجود مركبات بالمحطة الوسطى ببحري في خطوط (الدروشاب، الكدرو والسامراب)، حيث يرفض السائقون الذين تصل عرباتهم الى المواقف نقل المواطنين بحجة التوجه الى الطلمبات للتزود بالوقود. وكانت طلمبات الوقود بمناطق بالخرطوم (قد شهدت اصطفاف المركبات للتزود بالوقود الأمر الذي ادى الى معاناة المواطنين لعدم توفر مركبات النقل.