بحوث كثيرة عن الفولاني او الفولة او الفلاتة او الفولبة تري انهم شقين اقلية بيضاء و غالبية سمراء. مؤشرات عديدة تشير لان الفولاني الابيض جلهم اصلا من الترك المنغول الاوائل في شمال افريقيا الذي اتوا منذ زمن الهكسوس عام 1630 ق م الذين هم من الترك منغول و قد جاؤا عبر مصر و انضم للترك منغول الذين تواجدوا اولا في ليبيا و شمال افريقيا بضع من بني اسرائيل اليمنيين العرب (و هم ليسوا ذوي بشرة فاتحة اللون مثل الترك منغول) الذين كانوا قد ذهبوا الي شمال افريقيا قادمين من الحبشة و كرمة. و تزامن ذلك سقوط غالبية الجزيرة العربية و منها اليمن في يد الترك منغول و الذين انتشروا في كل ارجاءها و استباحوا العرب و شكلوا الاعراب المشار اليهم في القرآن الكريم. قد ادعا الترك المنغول بانهم العرب العاربة القحطانيين و العرب المستعربة العدنانيين و ان العرب الاصلاء و منهم بني اسرائيل و بني اسماعيل اصبحوا العرب البائدة و لم يبقي لهم وجود. كان نتيجة استباحة و سبي العرب في جنوب الجزير العربية قيام سبأ في اليمن عام 1000 ق م و سيطرتهم علي موانئ و تجارة البخور و الذهب و التي كانت في ذلك الزمن باهمية البترول حاليا. و ادعي السبئييون انهم من شيبا الاصلية التي قامت في الحبشة اي ارض بونت عام 1300 ق م و التي كانت علي اتصال بالملك سليمان. و سرعان ما توغل السبئيون في شرق افريقيا و عملوا بكثافة في نهب الذهب و استرقاق الشعوب الافريقية ابتداءا من بونت حيث اقاموا فيها دعمت و في كرمة حيث اقاموا كوش. و من هناك اتجهوا الي ليبيا و منها انضموا الي مجموعات صيد الرق الاولي في شمال افريفي التي كانت قد تكونت من اشقائهم الهكسوس. و كلاهما استرقوا الامازيغ و اختلطوا برقيقهم. و بعد 4 قرون التحق بهما المطرودين من بني اسرائيل من ارض الارام نتيجة لاحتل اليهود لها و حلول اليهود محل بني اسرائيل. و هؤلاء المطرودين هم بعض من ال 10 قبائل الضائعة من بني اسرئيل اليمنيين بعد ان اختراع الفرس اليهود و اليهودية و احتل و اقتلع اليهود الترك منغول مستعمرة بني اسرائيل في ارض الارام عام 530 ق م. لذا يمكن تلخيص ان الفولاني الابيض في شمال افريقيا قد تكونوا من اربع جماعات اثنين منهم من الترك المنغول و اثنين منهم من بني اسرائيل العرب اليمنيين و هم: 1- الترك المنغول الهكسوس الذين احتلوا شمال مصر (1630 – 1523 ق م) و فتحوا ابواب الغزو و النهب الترك منغولي علي ليبيا و شمال افريقيا. ثم 2- بني اسرائيل الذين قدموا من كرمة و بونت بدأ من زمن موسي (س) في حوالي 1480 ق م. ثم 3- الترك المنغول الذين استباحوا الجزيرة العربية و اقاموا في اليمن السبئية و نتقلوا الي بونت و اقاموا فيها دعمت و تحركوا الي ليبيا و شمال افريقيا واصلوا الغزو و النهب و الرق في حوالي 1000 ق م. ثم 4- و اخيرا جزء من مجموعة 10 قبائل من بني اسرائيل الذين طردهم و شتتهم اليهود الترك المنغول في 530 ق م من مستعمرتهم في ارض الارام و حلوا محلهم بمساعدة الفرس و هم ايضا من الترك المنغول و كان الفرس قد احتلوا مصر لمدة 130 عام علي فترتين. و هذا التكوين المركب في زمن طويل هو ما يفسر تضارب النظريات حول اصل الفولاني التي تشمل اشارات الي اصول يمنية و حبشية و هندية و مصرية و اسياوية و سورية و عربية و امازيغية. و كل تلك النظريات فيها جانب صغير من الحقيقة و لكن ايا منهم لا يقدم الحقيقة كاملة. بهذا الطرح في نظرية الاصل الربعاي للفولاني الابيض و الاسمر يمكن التوفيق بين كل الروايات و التراث الشعبي و التاريخ الشفوي المتضارب للفولاني اما الفولاني الاسمر فهم خليط واسع من الرقيق الافريقي من قبائل مختلفة من غرب و شرق افريقيا ابتداءا من موريتانيا و حتي اريتريا https://wp.me/p1TBMj-gw Best regards Tarig M. M. K. Anter, Mr. Khartoum, Sudan. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.