أعلنت الحكومة السودانية، يوم الأحد، بدء عملية ضخ النفط عبر أراضيها لغرض التصدير، من حقل "توما ثاوث" بولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، بإنتاج يومي 20 ألف برميل، بعد توقف دام 5 سنوات. وقال وزير النفط، أزهري عبدالقادر، في مؤتمر صحفي "هناك 5 حقول أخرى بالولاية ستدخل إلى الخدمة بنهاية العام الحالي، ليبلغ إجمالي الإنتاج 80 ألف برميل يومياً". وأضاف عبدالقادر أن عمليات إعادة الإنتاج في حقول دولة جنوب السودان كافة، تستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام، وتابع "من المحتمل أن يعود نفط الجنوب إلى إنتاج 300 ألف برميل يومياً". استئناف الضخ وشهد وزير النفط والغاز السوداني، أمس السبت، ميدانياً استئناف الضخ النفط من حقول الجنوب السودان، ودشّن وزير نفط جنوب السودان، ازكل لول جاتكوث، بداية إعادة الضخ من حقل توماثاوث. وأكد عبدالقادر أن ما تم أمس السبت يمثل بداية لعمل كبير لإعادة إدخال بقية حقول نفط جنوب السودان حتى تعم الفائده البلدين والشركاء من الشركات الصينية والهندية والماليزية. وقال "قدمنا الدعوة لوزارة النفط في جنوب السودان للتوقيع على بروتكول لنقل التدريب المتكامل للكوادر الجنوبية، موكداً حرص الوزارة على تدريب وتأهيل الفنيين الجنوبيين ورفع قدراتهم في مجال إدارة الصناعة النفطية. في سياق متصل، أعلن أزهري عبدالقادر اكتشاف بئر نفط جديدة الجمعة الماضي، "لم يحدد موقعها"، تضاف إلى منظومة الاكتشافات النفطية التي قال إنها لم تتعد 20% من مساحة البلاد.