لا يزال المعتقلون يتعرضون لأبشع الإنتهاكات والتعذيب في سجون ومعتقلات النظام ، حيث يقبع طالب جامعة الخرطوم عاصم عمر في السجن منذ سنوات وتعرض للتعذيب الشديد والمنع من العلاج وهذا يعد إنتهاكاً للقانون والأعراف والقيم الإنسانية ، وقد أصدرت محاكم تفتيش النظام حكما بإعدامه في محاكمة سياسية بإمتياز غرضها الرئيس إغتيال عاصم وإرهاب وتخويف الناشطين والمعارضين السياسيين. الناشط/ محمد حسن بوشي تم ترحيله من جمهورية مصر العربية وسُلِّم للسلطات السودانية وتعرّض للتعذيب وسوف يقدم لمحاكمة جائرة.نعلن إستنكارنا لعملية الترحيل ، أن مثل هذه الأجراءات مضرة بالمصالح والعلاقات المستقبلية بين البلدين. إن ملاحقة وترحيل الناشطين والمعارضين السودانيين بالخارج لا سيما في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية يتطلب وقفة صارمة من المعارضة السودانية والناشطين وكافة المدافعين عن حقوق الإنسان وفضح مثل هذه الممارسات والضغط من أجل وقف التعاون الأمني بين حكومة الخرطوم وهذه الدول ، والكف عن ملاحقة وترحيل الناشطين والمعارضين السودانيين . الناشط السياسي/هشام علي محمد (ود قلبا) لا يزال يعاني من وطأة التعذيب والإنتهاكات وحرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة والعلنية ، وظل في المعتقل منذ العام الماضي بعد أن سلمته السلطات السعودية للحكومة السودانية ، وهذا الفعل يعد طعنة نجلاء للقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية. علي حكومات هذه الدول أن تدرك بأن نظام المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم سوف يذهب لا محالة وأن الشعب السوداني باقٍ ، وهو الذي يرسم ملامح مستقبل بلاده ويحدد اصدقائه وعلاقاته بناءًا علي مصالحه. إنّ حركة/ جيش تحرير السودان تدين بأشدّ العبارات هذه الإنتهاكات السافرة وترحيل وتعذيب المعتقلين وتعلن عن كامل تضامنها مع هؤلاء المعتقلين وأسرهم وذويهم ، وتؤكد أن قضايا المعتقلين عاصم..البوشي..ود قلبا وكل المعتقلين السياسيين وأسري الحرب تتطلب وقفة جادة من كل شرفاء السودان والعالم لا سيما القوي السياسية والناشطين والمنظمات المدنية والحقوقية ، فالتضامن مع هذه القضايا واجب وطني وإنساني ، وتعد إختباراً حقيقياً للمواقف من قضايا المعتقلين والأسري وكل من عرّض حياته للخطر من أجل التغيير ومنازلة النظام. محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي باسم الحركة
