عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. لم تكن بخزائن احدى البنوك الاجنبية العاملة بالسودان ولا هي بخزائن البنك المركزي انها مقبوضات وجدت بمقر مقطوع الطاريء الرئيس المخلوع واكد الفريق برهان خلال اول لقاء بث عبر فضاءات العالم انه تم تسليمها لبنك السودان .. أحد الظرفاء علق ان " بشه كان مشارك في صندوق بس مع خواجات " واخر قال يا أخوانا كان بحوش ليغسل خطاياه " وهكذا فمنصات التواصل تمتليء بالتعليقات وتفرغ ما دفن في الصدور من هواء ساخن وغبن مكتوم لثلاثون عاما بالتمام والكمال فلو كانت المقبوضات عبارة عن سبعة مليون جلباب ناصع البياض وقدرهم عمامات وتوابعها من الشالات المطرزة لما شكل ذلك اي حالة اندهاش ولا شعر الناس بقصة في الحلقوم لان المخلوع رغم انه كان يحكم شعب تحت خط الفقر لكنه اشتهر في لقاءاته الجماهيرية راقصا او تالي للايات القرانية الكريمة ان يهندس ملابسه وهي خصلة حميدة ان يطل حاكم متانقا وبلاده تتارجح للهاوية وربما ارجع البعض لتنافس زوجاته الاعتناء به فالحق يقال حتى الحاجة فاطمة " طلعت ما هينة " وستكشف الايام الكثير من مكايدة الضرات فلم تكن اي منهن تطل بدون ثوب مزركش فما بال زوجته المدللة وداد التي ربما في معيتها رهط من الحنايات واللبيسات للدرجة التي كانت تلتقي زوجات رؤساء الدول وهي متوهجة مزركشة كعروس المولد ولكن خابت الظنون فالاموال المضبوطة بمقر اقامة الريس المخلوع فلوس بالكيمان نقلت بحراسة عسكرية بحسب الفريق برهان لتغذي شرايين خزائن بنك السودان التي جففها مقطوع الطارئ من اي ملاليم حتى بات المواطن الموتمن فلوسه للبنوك يرابض بالساعات والايام امام الصرافات الصماء الخاوية ولا يدرون ان اماناتهم بل ذبدة حليب ابقارهم مكدسة تحت مخدة رئيسهم الذي حدثهم عن كل شيء إلا هذه الكنوز الثمينة هل معقول يحدثهم عن العملات الاجنبية التي ربما كان ينوي صرفها دية لاهالي شهداء الانتفاضة او ربما ذكاة لاموال اشقائه وشهر رمضان الكريم علي الابواب لا لا ربما هي معونات من بيوتات مالية اجنبية لفقراء واطفال شوارع ينوي رئيسنا المخلوع توزيعها لهم تحت تحت لا لا دعونا نرفع حسن النية لاقصى درجاتها فربما كان يريد توريدها للدواء المنقذ للحياة او ربما ان رئيسنا يحوشها لذبائح الفوز بانتخابات 2020 او هي للارامل واطفالهم اللذين فقدوا نفاخ النار تحت تعريشاتهم ورواكيبهم التي لا تقي من زمهرير الشتاء ولا هجير الصيف لا لا انه لا هذا ولا ذاك فما زال الثور يكتشفون مليارات مخباءة في جحور الكيزان وخزائنهم لعزوتهم ونفاقهم ودهنستهم وستكشف الايام ما لا يصدقه العقل فكله جائز طالما استطاع مقطوع الطاريء ان يحكم بلاد كل كتب التاريخ والجغرافيا تقول انها غنية فافقرها وجرد كفاءاتها من مقاعد العمل المستحقة لرفاهية شعب عصامي كان يثق فيه ويصطف لسماع خطبه الرنانة وربما يتحينها لساعة استجمامة وسط صخب راقص وعصي تلوح في الفضاء الله اكبر الله اكبر ولماذا كل هذا الاندهاش ألم يحدثكم مقطوع الطاريء انها هي لله هي لله لم اختم مقالي الا اخبار تتحدث عن مضبوطات اخرى بمليارات الدولارات وسبائك الذهب ضبطت مخزنة بالمدينة الرياضية بامدرمان فمتى يا ترى تعلن حكومة مدنية بكفاءات صادقة امينة تكشف وتحفظ المضبوطات وتحسن انسيابها . عواطف عبداللطيف اعلامية مقيمة بقطر //////////////////