كشفت وزير الصحة الاتحادي دكتور أكرم على التوم يوم أمس الخميس 30/4/2020 تسجيل 67 حالة إصابة جديدة متضمنة عدد 3وفيات وبهذا يرتفع العدد الكلى الي442 في ولاية الخرطوم توجد غالبية الحالات بالإضافة إلى ولاية الجزيرة وسنار وشرق ووسط دارفور وبورتسودان ونهر النيل والشمالية.. تحدث وزير الصحة بنوع عالي من الشفافية عن الوضع الذي أصبح لا يحتمل وذكر دكتور أكرم ان لا توجد إمكانيات من قبل الحكومة حيث ذكر ان المستلزمات الطبية من كمامات وأدوية الموجوده الان في مخازن وزارة الصحة تكفى فقط لمدة أسبوعين.. وزير الصحة كان يتحدث يوم أمس بنوع من المنطق ووجه رسالته مباشرة الي افراد الشعب السوداني وكان صريح جدا في حديثه وشدد على البقاء في المنازل والتباعد الاجتماعي باتباع الإرشادات والتوجيهات الاحترازية ضد فايروس كورونا المستجد.. ولقد تجاوب الكثيرين مع حديث وزير الصحة الاتحادي دكتور أكرم ويرون انه الصواب ويجب اخذ الاحتياطات الاحترازية والبقاء بالمنزل من أجل سلامة الجميع. بينما هناك الكثيرون يرون ان حديث وزير الصحه فيه نوع من القسوة على المواطن السوداني الذي يخرج من أجل اكل العيش وهم أصحاب الدخل اليومي من أجل توفير معيشة أسرهم وايضا عندما ذكر وزير الصحة ان المريض المصاب بالكورونا عندما يأتي الي المستشفى يتم إعطائه بندول ودربات ويتم حجزه بالمحجر واذا تعب اكثر يتم إعطائه أكسجين بجهاز التنفس واذا حالته تأخرت ليس لديهم اي علاج اخر ويمكن المريض يموت او يشفي دي إمكانيات وزارة الصحة الاتحادية في السودان دي التصريحات التي اغضبت الكثيريين من أفراد الشعب السوداني.. رئيس الوزراء البريطاني قال في مؤتمر صحفي للبريطانيين عليهم أن يودعوا أهلهم واحبابهم انهم في حرب مع فايروس كورونا المستجد وبعدها اصيب رئيس الوزراء البريطاني بفايروس كورونا المستجد وتم نقله الي العناية المركزة في مستشفى خاص بالقرب من مقر الحكومة البريطانية.. هل يعلم الذين يعتبرون تصريحات وزير الصحة السوداني انها غير موفقه ان في بريطانيا العظمي عندما يصاب احد بفايروس كورونا المستجد يتم إعطائه بندول ودربات ملح تعويض مثلما تتعامل مستشفيات السودان مع مصابي الكورونا اذا لا فرق بين السودان وبريطانيا في مجابهة هذا الفايروس.. دكتور أكرم على التوم اول ما تقلد منصبه كوزير للصحة في الحكومة الانتقالية لم يجلس في مكتبه إنما شكل لجان صحية وقام بالطواف على المناطق التي كان ينتشر فيها مرض الكلورا وتفقد المرضى وكان دايما يقيم مخاطبات وسط الأفراد ويعكس لهم ما يقوم به من محاصرة مرض الكلورا وغيره واستطاعت وزارة الصحة الاتحادية بقيادة دكتور أكرم القضاء على مرض الكلورا في فترة قصيرة وده كان بمجهودات هذا الوزير الشجاع والمخلص في عمله ودايما كان همه الأول والأخير صحة المواطن السوداني.. في رأي دكتور أكرم على التوم هو الرجل المناسب في المكان المناسب لانه مؤهل لهذا المنصب من خلال مؤهلاته العلمية وتجاربه في مجال الطب.. نسأل أنفسنا سؤال هل إذا كنا في زمن النظام البائد وكان وزير الصحة الاتحادي ابو قرده ووزير الصحة بولاية الخرطوم دكتور مأمون حميده هل كانوا سيفعلون ما فعله دكتور أكرم منذ تفشي هذا الفايروس في منتصف مارس 2020 اكيد كان يخرج لنا وزير الصحة الاتحادي في العهد البائد ليقول لنا ليس هناك كورونا بالبلاد امها مؤامرة ولعبة سياسية وغيرها وما بعيد يتهم قوي سياسية وراء هذا الأمر واكيد كان ستحدث كارثة انسانية حقيقية... حق لنا أن نفتخر بأن لنا وزير صحة اتحادي في مقام دكتور أكرم على التوم الذي كرث وقته كله من أجل صحة المواطن السوداني حقيقي هو رجل المرحلة.. يبقي واجبي وواجبك هو البقاء في المنزل من أجل سلامتنا وسلامة مجتمعنا ومثلما اتفقنا جميعا وخرجنا في ثورة ديسمبر 2018 المجيدة واسقطنا نظام الجوع والفساد والاستبداد وقدمنا اجمل ثورة سلمية في العالم اجمع ضحى من أجلها الشهداء لذا أمامنا تحدي كبير وهي حرب كبري مع فايروس كورونا لذا الحل في(( بل كورونا)) بالبقاء في المنازل والابتعاد الاجتماعي مهم جدا وعدم المصافحه بالايادي واتباع الإرشادات والتوجيهات الصحية عشان نقضي على هذا الفايروس الذي هزم أعظم دول العالم وعجزت أمامه الان عدد الاصابات في العالم تجاوز 3مليون و300 إصابة وعدد الموتى اكثر من 235 الف حالة وفاة.. الوضع الصحي الان داخل السودان لا يبشر خالص ولا توجد إمكانيات لدينا لذا نحن محتاجين لعملية وعي كبير داخل الأحياء والأسواق بماهية كورونا وشرح التوجيهات والارشادات الصحيه وكل فرد يعرف ما عليه من واجب وده متروك لجان المقاومة في الأحياء عمل حملات توعوية بحث الأفراد على مجابهة كورونا.. رسالتي لوزير الصحه الاتحادي دكتور أكرم على التوم لانه الان في الواجهة يجب عليه أن يبلغ رئيس الوزراء السوداني دكتور عبدالله حمدوك بأن يتم وضع خطط اسعافية كبيرة من أجل مجابهة هذا الفايروس اول الخطط توزيع مواد تموينية لكل الأسر في الأحياء وتوزيع الخبز وغاز الطهي وايضا تشديد الحظر بوضع نقاط تفتيش من قوات الشرطة والامن في كل مداخل ومخارج الأحياء وتقييد حركة المرور لمدة شهر وان يلتزم الجميع في المنازل اكيد سوف نصل الي نتائج جيدة وسوف ننتصر على هذا الفايروس.. رهاننا دايما على وعي المواطن لذا علينا البقاء في منازلنا عشان سلامتنا وسلامة مجتمعنا... بوحدتنا وقوتنا سوف ننتصر على هذا الفايروس... دعونا نطبق شعار هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها العالم اجمع هو وعيو صحة و سلامة... عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.