بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول مزاعم ما يسمى بالقوات المسلحة طالعنا بيان منسوب إلى ما يسمى بالقوات المسلحة يزعمون فيه إعتداء قواتنا علي مناطق يسيطرون عليها بجبل مرة، وعليه نود تأكيد الآتي: إن قوات حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور لم تعتد على أي منطقة تسيطر عليها هذه القوات ، والصحيح أن قواتنا قد تعرضت يوم أمس الأثنين الفاتح من شهر يونيو 2020م لهجوم غادر في غرب جبل مرة، وإستطاعت رد العدوان وتكبيد المعتدين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. فقد ظلت مناطق سيطرتنا تتعرض لهجمات متكررة منذ سقوط رأس النظام البائد، كما حدث في مناطق صابون الفقر وفينا وغيرها وقد أشارت مؤسستنا العسكرية لهذه الإعتداءات في بيانات سابقة. نؤكد إلتزام الحركة التام بإعلان وقف العدائيات من طرف واحد الذي ظللت تجدده مرة تلو الأخرى طمعاً في تحقيق السلام الشامل وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة ، ولم تكل مساعينا في رحلة البحث عن السلام العادل والشامل، وإستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة التي مهرها شعبنا بالدماء والدموع ، وقد بشرنا الشعب السوداني بإعلان مبادرة للسلام الشامل والتي تأجل إعلانها بسبب جائحة كورونا والتي تهدف إلي حوار سوداني سوداني داخل الوطن ، ولا يستثني أحداً غير المؤتمر الوطني وواجهاته ، من أجل مخاطبة جذور الأزمة التأريخية وإيجاد الحلول الناجعة لها ، وصولاً إلي حكومة مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة مشهود بإستقامتها الثورية ومقاومتها للنظام البائد، حتي نحقق دولة المواطنة المتساوية لكل السودانيين. نعلم يقيناً مخططات بقايا النظام البائد بالمؤسسات الأمنية والعسكرية وكتائب الظل ومليشيات الدفاع الشعبي وغيرها ، الذين يبذلون كل جهودهم من أجل العودة بالسودان إلى مربع الحرب وقطع الطريق أمام تحقيق غايات الثورة وأهدافها وإجهاض أحلام وطموحات جماهير الشعب السوداني، ولكن إرادتنا وشعبنا العظيم أكبر من مخططاتهم الخبيثة. نؤكد إلتزامنا الصارم بإعلان وقف العدائيات من جانب واحد وكافة تعهداتنا ووعدنا للثوار والشعب السوداني المعلم ، وسوف نعمل بمبدأ ضبط النفس وعدم السير خلف مخططات أعداء الثورة والتغيير، مع التأكيد على حق قواتنا في ردع أي هجوم يستهدف مناطق سيطرتها. المجد والخلود للشهداء الأبرار عاجل الشفاء للجرحى والمصابين محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي حركة/ جيش تحرير السودان
