(سونا) - استقبل عضوا مجلس السيادة البروفيسور صديق تاور والاستاذة عائشة موسى الدفعة الأولى من العالقين من جمهورية مصر العربية عبر البصات السفرية صباح اليوم بمجمع مصعب بن عمير بالخرطوم بمبادرة من نادي رجال الأعمال السوداني وتحت شعار (ايدنا في ايدكم مابنخليكم). وأكد الأستاذ زاهر صديق البشير رئيس نادى رجال الاعمال السودانى فى تصريح لسونا أن رجال الأعمال وهبوا كل جهدهم لمعالجة أمر العالقين مناشدا كل الحادبين على مصلحة المواطن بمد يد العون لانه وقت الحاجة والحوبة على حد تعبيره موضحا أن البصات السفرية التي وصلت (10) بعدد ( 440) فردا معلنا إستعداد نادي رجال الأعمال بالقيام بالإستضافة والإعاشة والرعاية لمدة خمسة عشر يوما مبينا أن ماقاموا به واجب تجاه أهلنا العالقين معبرا عن اسفه للتأخير في عودتهم للبلاد قائلا أن الرحلات سوف تأتي تباعا تبدأ بعد غد بتحرك عشرة بصات ولدينا عدد أربعين بصا جاهزة للتحرك مطمئنا جميع الاهل بانهم لن يتركوا اي عالق بالقاهرة او بلد اخر. وقال النقيب علاء الدين عادل خوجلي الادارة العامة للخدمات الطبية بالسلاح الطبي ان القوات المسلحة تشارك بالتصدي لفيروس كورونا بالبلاد ولديها معمل للأحياء والبحوث وتقوم الآن بالفحص للعالقين من جمهورية مصر العربية مشيرا الى إجراء الفحوصات اللازمة لافتا أن هناك إستمارة لتسجيل المرضى بكافة بياناتهم. وعبرعدد من العائدين عن شكرهم للمبادرة داعين المولى عز وجل ان تكون فى ميزان حسناتهم وان يقوم الجميع بمثل هذه المبادرات فيما عبر آخرون عن استيائهم من نقص الخدمات معللين ذلك بعدم الاهتمام بهم خاصة من الناحية الأكل والشرب خلال السفر . يذكر أن الجهات المسئولة سوف تقوم باستلام جوازات جميع المسافرين لحين ظهور نتيجة الفحص مع تدوين كافة بيانات القادمين من سكن وأرقام تلفونات ومطالبتهم بحجر أنفسهم حتي لاتتعرض أسرهم للعدوياذا ثبت أنهم مصابون. تاور يؤكد استمرار اجلاء السودانيين العالقين بالخارج (سونا) - اكد البروفيسور صديق تاور الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية استمرارهم في عمليات اجلاء السودانيين العالقين بالخارج . وقال في منبر سونا اليوم ان عدد العالقين السودانيين يقدر بحوالي 15 الف موطن موزعين في 34 دولة مشيرا الي استقبالهم ل15 طائرة بمطار الخرطوم من مصر والسعودية وكذلك استقبال 10 بصات وان اليومين القادمين سيشهد وصول 20 بص اخرى وقال اننا بدانا في اجلاء السودانيين الذي فرضت عليهم ظروف جائحة كورونا وجودهم خارج السودان وحرمانهم من الأهل وهو امر لم يكن بارادة احد حيث اجبرت كرونا وفرضت تدابير في كل دول العالم واغلاق جميع المطارات والموانئ بين الدول وبالتالي حرمت الاغلاق من العودة لبلادهم والسودان جزء من العالم وبالتالي تاثر رعاياه بهذه الظروف . واضاف تاور أن السودانيين العالقين منهم الطلاب والتجار ومن ذهب لأسباب مختلفة ، مشيرا الى ان هذا الامر مثل ظروف قاسية علينا وهو امر لم يكن بأيدينا .، مشيرا الى ان الدولة اتخذ قرار العودة منذ اكثر من شهر ونصف الشهر وكان الامر يتطلب تدابير محددة لتسهيل العودة بشكل يليق بالمواطنين مشيرا الي ان وصول العالقين سيتوالى عبر المطار مؤكدا انه تم تجهيز عدد من المراكز للإيواء والفحوصات الطبية اللازمة التي يحتاجها هؤلاء القادمين ، وتم تجهيز مراكز للذين يرغبون في الذهاب للولايات . وأشاد تاور بتجهيزات الطيران المدني الذين اعدو المطار بصورة ممتازة لاستقبال العائدين وسهولة الاجراءات التي تتعلق بالفحص والجوازات والتخليص الجمركي ، وتم تجهيز بعض داخليات الطلاب باطراف العاصمة للقادمين مشيدا بالعاملين بالمعمل المركزي والأطقم الطبية بولاية الخرطوم لعملهم بصورة متصلة لتسهيل اخذ العينات والفحص الطبي وكذلك القوات النظامية في الجمارك وشرطة المعابر وتأمين اماكن الايواء وسلطة الطيران المدني في الاعداد الجيد للمطار وتسهيل عمليات الاستقبال ، محييا بصورة خاصة اصحاب المبادرات الكبيرة علي رأسهم نادي رجال الاعمال الذين تحملوا تكاليف العائدين من مصر سواء بالبصات او الطيران وتقديم الرعاية الصحية لهم والاستضافة وتقديم الدعم المالي مما ساهم في عودة عدد كبير من العالقين بمصر، كذلك شباب مجموعة كلنا قيم الذين ظلو على مدار الساعة بمطار الخرطوم لاستقبال ابناء الوطن العائدين والاسهام في استقبالهم بصورة سلسة ، مشيدا بجهود الهلال الاحمر السوداني في الدعم النفسي والمعنوي ولجان المقاومة بالكدرو والكلاكلة الذين اسهمو في تجهيز المراكز واستقبال القادمين واستضافتهم وهذا يعبر عن القيم السودانية وهو امر ليس بغريب علي الشباب. وقال تاور ان عدد السودانيين العالقين بمصر يبلغ 5 الاف وهو العدد الاكبر و السعودية بها 3 الاف الهند 1100 عالق وباقي العدد موزع في 34 دولة وقال "نحن حريصون على تخفيف ظروف هؤلاء العائدين حيث تحملو كثير من المعاناة وقدمت السفارات والبعثات الدبلوماسية الدعم ، ونامل في ان يطوي هذا الملف في الاسابيع المقبلة" .
