اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السودان ويوم الشمبانيا العالمي .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 17 - 10 - 2020

قبل شروق الشمس عرفت عن طريق الاخبار لاول مرة في حياتي انه يوجد يوم عالمي يحتفل به ، وهو يوم الشمبانيا العالمي . من العادة أن انتقل بعقلي الى السودان عندما ارى المباني الرائعة من مستشفيات جامعات تجمعات سكنية مراكز تجارية استادات الرياضة الفنادق الخ . اتذكر واتحسر على الناس في الجنوب جبال النوبة الشرق الغرب والشمال الخ . واعود بفكري الى امدرمان والعباسية خاصة ، واقارن حالنا ببقية الدنيا . لفد كنا في مقدمة الدول الافريقية واليوم نحن ببساطة .... لاشئ . نحن تحت الصفر علينا أن نناضل لنصل لمرحلة الصفر .نحن اليوم في عهد الفقر المرض الحرمان والذل . الفرق بين هذا والكيزان أنه هنا يوجد الامل .
السبب في انني لم اسمع بيوم الشمبانيا العالمي هو انني لم اشرب الخمرابدا. لا اشرب الشاي منذ ان بدأت الصيام وانا في الرابعة عشر . لا اعرف المكيفات . تركت الشواء واللحوم التي كنت احبها مع ظهور وجه الانقاذ الكريه . حلفت شعري الذي كان آفرو وقلت ساعود الى الشواء عندما تعود للسودان حريته امنه وازدهاره بعد أن يذهب الكيزان الى الجحيم . ولكن هذا لم يتحقق الى الآن . والكيزان لا يزالون متمكنين من اقتصاد السودان . وظهرت لعنة جديدة وهي العسكرة ، ولعنة اكبر هى الجنجويد وحميدتي . وبسبب خيبة حكومتنا يحدد مسارنا ومستقبلنا دول كنا بالنسبة لها حلم . نحن يا سادتي ببساطة لا نمتلك قرارنا . وبينما العالم يحتفل بيوم الشمبانيا وما يتبعها من طعام موسيقي رقص احتفالات انخاب .
اليوم يرقد الموتى في البرادات والبعض لا يجد حتى البرادات ويتعفن والجرحي في مستشفيات كسلا يعانون بسبب غباءنا وسوء تدبيرنا . الاوربيون والامريكان وبقية العالم يعبون الشمبانيا واهل دارفور يسكنون في المعسكرات . وفي امدرمان العاصمة سبعة اشخاص قد سقطوا صرعي طعنا بالمدي والسلاح الابيض في صفوف العيش !!! الم يحن الوقت لكي نتوقف ونحاسب انفسنا ؟ لكي نعرف ،، اللينا والعلينا ،، او بعبارة أخرى من هو العدو والصليح ؟
قد يكون الشعب المصري هو الصليح والذي يكن لنا الحب والاحترام .الا ان مصالح الشعب المصري وحكومته تدفعهم الى الدوس علينا خاصة اذا اعطيناهم الفرصة والحق . الصيصان والفراخ تتعارك اتجد مكانا والا قتلت . الاخوة يتعاركون للحفاظ على ما هو حقهم الا سينتزع الشقيق حق الشقيق الآخر . يقولون ..... الجوع كافر. لماذا تراعي مصر حقوقنا التي فرطنا فيها وزير اعلامنا فيصل محمد صالح وامثال المحامي الجعجاع ساطع ولاءهم لمصر ولا يخجلون من الافتخار بهذا . ومصر تجوع للارض الماء الاسواق والمواد الخام . السبب الذي بسببه طورد الشريف حسين الهندي بواسطة المخابرات المصرية الى انتهى به الامر ميتا في غرفة مغلقة في فندف في اثينا . وكان هنالك حديث عن الغاز الذي يسبب السقطة القلبية بدون ترك اثر .
الهندي مرغ انف ناصر في التراب عندما رفض التوقيع على البروتوكول التجاري خاصة المتعلق بتصدير السمسم الى مصر التي كانت تصنعه وتبيعه عالميا ويعيد اليها اكثر من 30 مليون دولار، كانت مصر تحتاجها لانها كانت مقاطعة اقتصاديا . وكان مكتوب على الشيكات السياحية العالمية ......صالحة لكل الدول عدى مصر .رفض الشريف التوقيع وجلس في الفندق الى أن يعيد له ناصر مليونا من الجنيهات او ثلاثة مليون دولار في حسابه في سويسرا تعويضا على ما صادره ناصر من املاكه في مصر . وتم ذلك . اذا لم تدافع عن حقك فسيضيع حتى اذا كان عند شقيقك .
لقد مر اكثر من نصف قرن وما زلنا نصدر السمسم خاما مثل الصمغ الجلود القطن والبشر . البشر الخام مثل الجنجويد عائدهم اقل من الطبيب المهندس رجل الاعمال مبرمج الحاسوب والبروفسر . متى سنتعلم ؟
هل تعلمون أن البروفسر عبد الله الطيب كان سيقدم محاضرة في السفارة السودانية في القاهرة ، ولاحظ وجود مصري كثيف ومن المؤكد أن بينهم رجال المخابرات والدولة تناول موضوعا آخر وهو ..... العنصريون من الفقهاء . وتكلم عن الشيخ الازهري احمد الدردير المحتفى به في السودان وله جامع في القاهرة . يعتبره السودانيون مرجعا وقدوة . من اين اتت اسماء الدرديري ؟ هل هى من اسم الشيخ أحمد الدردير ؟ هنال القاضي الدرديري محمد عثمان الذي كان عضوا في مجلس السيادة . والكوز الكبير الدرديري محمد احمد الدخيري الذي كان آخر وزير خارجية كوز، حمانا الله.
الشيخ احمد الدردير ولد في ربيع الاول 1127 هجرية 1715 ميلادية في اسيوط ومات في 1201 هجرية او 1786 ديسمبر ميلادية . هل كتب منها الشرح الصغير على اقرب المسالك ... نظم الفريد في العقيدة السنية .... اقرب المسالك لمذهب الامام مالك .... الخريدة البهية . نصب كشيخ اهل الاسلام وبركة الانام . لتفوقه في الفنون العقلية والنقلية . صوفي زاهد قوالا للحق . زجار للخلق عن المنكرات والمعاصي لا يهاب واليا ولا سلطانا ..... الا انه يشتم شعبا كاملا ويقولون المسلم ليس بلعان طعان او بذئ تصور !
لا يزال للشيخ الدردير التابعون والمريدون في السودان الذين يسبحون بحمده ويرفعونه مثل بقية المهوسين ويقدسونهم . الشيخ احمد الدردير هو صاحب الفتوى التي تسئ الى اهلنا ولا تزال تتحكم في بعض اهل مصر .... تكره التجارة مع السودان . وفي تعليل التحريم ..... انهم اصحاب فسق ودناءة لا يسلم المرء على دينه في بلادهم ...... تصور . هذا يصدر من مصري !!!! ولا نزال نرى ونسمع مديح البرعي .... مصر المؤمنة . ودي حالتها مؤمنة واذا ما كانتش مؤمنة كان حتكون كيف ؟ سلم لي على شارع الهرم .
الحاكم بامر الله في السودان اليوم السفير المصري حسام عيسى يقول في الانتباهة أن الافران المصرية قد اتت الى السودان بطلب من وزارة الدفاع السودانية . هذا اعتراف مصري بسلطة الجيش والاستهانة بالحكومة السودانية ..... وتقول لى في ثورة ؟ اين وزارة التجارة الجمارك الضرائب الخ . هل عدنا الى زمن محمد التابعي رجل المخابرات الذي كان يرسل اعداء ناصر في صناديق وكان يتحكم في السودان . والمعتقلين الاحرار في السودان في 1971 كان يؤخذ بهم للسفارة المصرية للمعاينة قبل تحديد مصيرهم . في الثمانينات تحصلت على معدات طبية سويدية ،، كرت كرتونة ،، وعندما دفعت الترحيل الى السودان طالبتني وزارة الصحة بالتحصل على رخصة وتخليصها من الجمارك الخ لانهم لايستطيعون في حالة الهبات والاعانات هل تغيرت القوانين .
ارسلت مصر مجموعة من الاطباء بدون معينات ومعدات .... لماذا ؟ هل هم عملاء مخابرات كالعادة ؟ اليس عندنا اكثرمن ما نحتاج من الاطباء ونصدر الفائض دائما . والغريب المحير هو أن تركيا التي كانت تستعمرنا قد ارسلت مجموعة من اهم واعظم اساطين الطب وأظن ان بعضهم سيترشح لجائزة نوبيل القادمة . انهم اخصائي ختان الصبيان . رحم الله العم اسماعيل ازرق والعم اسماعيل الطهار احدهم في شارع كرري وجاره في شارع الوادي امدرمان . وآل فرحات الحلاقين قد قامون بختان آلاف الصبية , في البادية والاحراش يحدث الختان بالموس والقصبة . هل يحتاج الامر لخبراء من تركيا .
عندما قررت بريطانيا احتلال السودان قاموا ببناء سكك حديدية . مصر تخطط اليوم لبناء سكك حديدية تمتد الى السودان !!
روسيا احست بمعانات الشعب السوداني من انعدام الخبز الغاز المحروقات الدواء ، فارسلت لنا سفينة حربية !! صرنا شعب انتيكا فتعاملوا معنا حسب تصرفنا .
اتى لينين كعميل الماني في اثناء الحرب العالمية الاولى . اوصله الالمان الى روسيا بالقطار وسلموه 10 مليون روبيل . الغرض كان دعمه لانجاح الثورة ضد القيصر الذي كان يحاربهم . وبعد قتل القيصر وعائلته وانتزاع السلطة من الحكومة الديمقراطية التي اطاحت بالقيصر نفد لينين ما طلبه منه الالمان الذين كانوا يحاربون روسيا وطن لينين . وقع لينين صلحا مع المانيا مما خفف الضغط على المانيا خاصة بعد دخول امريكا ضد المانيا . عندما ناقشوا لنين لماذا لم يأخذ رأي الجيش قال ان الجيش قد صوت لصالح الاتفاقية بارجله . الجيش الروسي كان يتقهقرامام الالمان . المصريون يريدون من السودانيين ان يركضوا للاتحاد مع مصر ، وأن يصوتوا بارجلهم .
مصر تمتلئ بالسودانيين ، باعوا منازلهم في السودان او وجدوا لها مستأجرين . ومن توفر عنده المال قد اشترى اكثر من شقة يسكن في احداها ويعيش على ايجار الأخرى او الاخريات . المغتربون او المهاجرون بدلا من شراء شقة منزل في السودان الذي اصبح طاردا لاهله ، يبتاعون شققا فللا في مصر خاصة في منطقة الرحاب او مدينتي وفي كل مكان . ومن تحصل على تقاعده في اوربا او امريكا ذهب لمصر بدلا عن وجع الرأس الذي سببته هذه الحكومة التي ،، تحندك ،، الشعب . مئات الملايين في البنوك لتدفع لامريكا التي لا تحتاجها والبشر تموت بسبب نقص الطعام ، الدواء والمحروقات ..... اليست هذه مهزلة ؟
اهل اسكندنافية والالمان البريطانيون الذي تقاعدوا ابتاعوا مساكنا في فرنسا ايطاليا اسبانيا اليونان الخ ومن امتلك شقة في ستوكهولم قام ببيعها بمبلغ يكفي لشراء فلة بحوض سباحة ويبقي له الكثير من المال ليعيش في بحبوحة خاصة وأن لهم معاشات عالية لاتقل عن الالفين من الدورات لصحاب الدخول المتوسطة . وبدلا من حياة عادية صاروا من الاثرياء . اهل شمال اوربا يقولون.... في جنوب اوربا اجد الخدمات والاهتمام في وطني المال يكفي للعيش فقط أنا في ايطاليا او اسبانيا مالى يسمح لي أن اعيش في بحبوحة . السودانيون يقولون .... في مصر الكهرباء لا تقطع الماء يظل جاريا الخبز متوفر البنزين متوفر . عندما نحتاج لدواء نتصل بالصيدلية يأتي من يحضر الدواء في منتصف الليل وبكل ادب ولطافة اجد الخدمة . نعم هنالك بعض المضايقات والاستهبال الخ الا اني مرتاح لأني لا انام في صف البنزين واتعرض للذل بواسطة النظاميين . ولا احتاج ان ادفع اتاوة في كل مكتب وأنا في بلدي . البعض يقول أن الانسان قد يتعرض لشتم اساءة وربما ضرب من بائع ،،صنايعي ،، او سائق تاكسي في السودان . والجميع اخلاقها قد زادت ضيقا على الضيق المعروف عنا . فصاحب الدكان الجزار الخضرجي مكشر وزعلان دائما . احد الاصدقاء يعيش في الخليج وله اسثمارات ومصنع في اثيوبيا ، قال لي انه حضر في المساء وقالت له زوجته مافي عشا في البيت . وكل هذا لأن الامن والجيش ، الجنجويد يسيطرون بيسرقون كل شئ .
مصر صارت تتساهل مع السودانيين من اصل مصري للحصول على الهوية المصرية حتى اذا كان الامر يعود للجد الخامس . وفي السودان يجد والد الطفل حديث الولادة العنت في تسجيل ابنه والطفل الذي ولد خارج السودان يجد اهله المعاناة في تسجيله والحصول على جواز سفر ، لا يزال السودانيون في بلاد المهجر يضربون اكباد الابل لتجديد الجواز في غير دولتهم .أما عن السعودية فحدث ولا حرج .
أن على الجيش السوداني ان يفهم انه جيش احتلال يسيطر على 82 % من المال عن طريق السرقة الارهاب اذلال الشعب . وحميتي يفاوض في تعويض تخليه عن جبل عامر وكأنه قد ورث الجبل من والده . وما المانع بعد قبض التعويض ، احتلال جبل ثاني ثالث ورابع ؟ الى متى سيستمر مسلسل الجنجويد وحميدتي ؟ ومتى سيسترجع الشعب ماله وحقه من الجيش والامن ؟ هل سيستمر هذا الى الابد ؟ وهنالك من ،، يكرشون ،، سكاكينهم من المجموعات المسلحة للوصول الى المال والسلطة حتى امثال التوم هجو الذين اكلوا على كل الموائد يتوقعون أن يقتطعوا من جثة الوطن . نحن اول شعب له دستة من رؤساء الدولة وسيزيدون عن قريب . لماذا كنا نطالب الكيزان بترشيد الصرف . بالنسبة لى شخصيا فان الثورة لم تأتي بما كنا نريده . ولا تزال هنالك مجموعات محاربة في الانتظار لكي تشارك في ال18 % من المال المتبقية ولهم الحق لأن اهلهم قد عاني اكثر . والمفروض أن يعوضوا من المال الذي سرقه الجيش . ومصر تفرك يديها فرحا فالاتحاد قد صار قريبا ، عندما يطرد الجيش الامن والجنجويد ثلث الناس من السودان بسياساتهم الاجرامية وضعف وهوان الحكومة ، سيكون الاتحاد او الاستعمار المصري جاهزا . هل يريد الجيش الامن الجنجويد والحكومة طرد ثلث الشعب لكي يحكموا الثلثين ؟ الا يحس البرهان الكباشي العطا والبقية بأنهم من الظالمين لاهلهم ؟
صرنا نتباكى لثلاثة عقود على الخطوط الجوية . ولم نفهم لماذا لم يكن الجبش المخابرات نشطاء لاعادة سودانير . ياسادتي المخابرات السودانية تمتلك طائرة شحن بويينق ضخمة من النوع الغالي يمكنها ان تسافر لمسافات طويلة بدون الحاجة للتزود بالوقود . هل من مصلحة مخابراتنا اعادة الخطوط الوطنية ؟ ماذا ترسل وتجلب المخابرات ؟ من المؤكد انها ليست فايلات تسجيلات اقراص كمبيوتر معلومات استخراتية الخ . من يمتلك الطائرة العملاقة كيف دفعت قيمتها ، والى من يدفع اجر رحلاتها وهل تعرف وزارة المالية ؟ السؤال لحمدوك .
هذه الحكومة زي ..... عتود البرم كان ضبحو ما بزيل قرم وكان خلو ما بعشر غنم .
كركاسة
غضب اهل الشمال مسموح به لأن الجميع قد تعرضوا للضيم من الكيزان . ولكن وجع اهل دارفور افدح واكبر . انا دنقلاوي رباطابي ولكن اهلي لم يتعرضوا ابدا لما تعرض له اهل دارفور . واهل دارفور قد تعرضوا للكثير من العنصرية التفرقة والاهانة في الوسط . اهل الشمال ينتمون الى المجموعة المسيطرة على السلطة والمال . والجنود لم يعيثوا فسادا في الوسط والشمال . في دارفور احرقوا البيوت قتلوا الانعام ردموا الآبار اغتصبوا النساء بطريقة منهجية في بعض الاحيان قرى كامله او مدارس . ذبح منهم مئات الآلاف . هذا لم يحدث لاهل الشمال . دارفور تحتاج لاعادة كل شئ .ولهذا يجب أن تعطى دارفور وضعا مميزا . وعشرة سنوات لا شئ مقارنة بعمر الشعوب .
يجب ان لا ننسي ما تعرض له اهل دارفور من تفرقة يكفي انه بعد دخول خليل ابراهيم لامدرمان ان الامن كان يقبض حتى على حراس المازل والجميع لأن شكلهم يوحي انهم من دارفور . لم يحدث أن اعتقل وعذب اهلي بسبب شكلهم . بل العكس ، شكل اهلى يفتح لهم الابواب .
الصابون وما بخلى حاجتن وسخانة
لكن الصابون هو البوسخ الصبانة
الشعوب البتحكمها الجيوش دوام جيعانة
الجيوش عزة بس حقتنا دي السجمانة
اقتباس ...من ما اوردته في رواية الحنق ومواضيع متعدد .
صدمت و أنا صغير عندما شاهدت الشرطة تقود بعض ابناء النوبة الى النيل في المنطقة امام المسرح القومي الآن . و يجبرونهم على الاستحمام . و على حلق شعورهم . و يرشونهم بالمبيدات بواسطة عمال الصحة . و ما أن تنتهي
المهمة حتى يأتي البوليس بمجموعات جديدة . و قالوا لنا ان هذا بسبب مكافحة الحمى الراجعة التي ينقلها القمل . و كان البعض يستفز ابناء النوبة أو يغني أغنية ( حداد زينو و بالفنيك رشو ). و بعض الضحايا كانوا من غرب السودان خاصة دارفور . و هؤلاء عرفوا في السودان بود حداد . و هي كلمة مسيئة جدا . الاطفال كانوا يطلقونها على اهل دارفور وينادون الجنوبيين ب ،، مريم ،،. .
كنت اتسائل و انا طفل صغير ، لماذا لا يأخذ البوليس أهل البادية ؟ . و ثيابهم بلون الأرض التي يطؤنها . و هم لا يغسلون ثيابهم ابداً حتى تتكسر بين ايديهم . و الرد كان ديل اولاد عرب ما بقبلوا الاهانة . ) .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.