أوصد الحزب الشيوعي الباب أمام عودته للحاضنة السياسية للحكومة قوى الحرية والتغيير بوضعها الحالي ووصف العودة بالمستحيلة، وقطع عضو اللجنة المركزية كمال كرار أن خروج الحزب ليس لموقف محدد بل جاء نتيجة لاستنتاجات وتحليلات، ورهن القيادي بالشيوعي كرار في تصريحه ل(الجريدة) عودتهم بحدوث تعديل جوهري بالاتفاق على برنامج محدد يدير المرحلة الانتقالية، بالاضافة الى هيكلة قوى التغيير حتى تضم كل القوى الثورية. وأكد بأن الائتلاف الحاكم أبعد ما يكون عن الثورة في الوقت الحالي واردف يجب أن يكون هناك برنامجاً محدداً للاقتصاد ليس برنامج صندوق النقد الدولي، وأوضح انه عقب تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية أصبحت القوى المعادية للثورة تبحث عن حاضنة جديدة من أجل أن تنحرف الثورة عن مسارها الصحيح .