البلاد امام تحديات كبيرة لن تحلها الخطب و لا العبارات التخدير ية ولا صراع النظريات... الحل في ايجاد خطط علمية تحقق اهداف الثورة... يجب علي هذا الجيل أن يتجاوز الصراعات والخلافات و الجدال ويؤسس لمجتمع يحقق التنمية المستدامة.... المواطن الان وصل قمة المعاناة فقر و مرض... ندرة وانعدام في الادوية غلاء في المعيشة.... مشكلة الكهرباء تتفاقم أصبح محروم حتى من مياه صالحة للشرب الوضع لا يحتمل (بلا كهرباء وماء) ... غير قادر على احتمال ارتفاع الأسعار... ولسوء حظه حتى الذين تعلقت أحلامه بهم أصبحوا يضعونه في آخر القائمة.. .توقعت اول قرار حكومة تقشفية تشبة الوضع الاقتصادي... شفافية تكشف عن مرتبات ومخصصات الجميع... وضع قوانين تحاكم بل وتجرم العبارات العنصرية والقبلية وتضع القوانين التى تحد من جشع التجار و حملات النظافة في كافة المدن يقودها الوزراء والولاء... الخ مايحدث مخيب للآمال يموت المواطن في بحثه عن مستشفي.... يدفع فاتورة الإخفاقات السياسية.. لماذا فاتورة الكهرباء مرتفعة رغم ساعات الانقطاع الطويلة؟ لماذا ندفع فاتورة المياه وفي الأصل لاتوجد؟... وقبل أن يفيق من صدمة المعاناة يواجه بارتفاع اسعار الغاز والبنزين والجاز ويصبح السوق الاسود هو المسيطر.... الأخبار لا تحمل خير كلها تؤكد ضعف الحكومة وعدم مقدرتها على احتواء الأزمات.. &غرق ثلاثة فتيات يبحثن عن ماء في ترعة مدينة عسلاية جعلني أتساءل ماذا يفعل الولاة و الوزراء...؟ ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان في ولاية الجزيرة مع نقص الدواء و صيانة المركز... فلا وزير صحة يهتم ولا والي هل توجد حكومة تدير شؤون البلاد والعباد؟ &بعض المسؤولين العرب يفهمون الحديث النبوي (كلكم راع) , على أن المواطنين خرفان. أحمد مطر حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
