عرفناه مقاتل شرس و مصادم قوى لا يخشى فى الحق لومة لائم. صاحب مواقف ندر ان توجد فى اى سياسى سودانى اخر.ذلك هو الاستاذ على محمود حسنين كان يتحرك بيننا كشاب عشرينى رغم سنوات عمره التى جاوزت السبعين عاما.كان مليئا بالحيوية و النشاط مما زادنا املا بان التغير قادم لامحالة بدات مواقفه و اضحة منذ البداية على خلاف بقية القادة السياسين و الاحزاب الساسية الاخرى. التى كانت و ما زالت تغازل النظام لشيء فى نفس يعقوب ,تلك القوة السياسية التى تهاوت الواحدة تلو الاخرى بسبب الاجندة الخاصة بها و ضعف البنيان الحزبى . فحاور البعض النظام و شارك البعض الاخر مما اكسب النظام قوة مستمده من ضعف المعارضة وليس قوة ذاتية او فكرية فانهارت تلك الجبهات واصيب الشعب السودانى بالاحباط وتراجع حماس الجماهير واصبح التغيير حلما بعيد المنال واضمحل العمل المعارض بشكل عام لايهم من هو صاحب المبادرة في التغيير المهم ان هناك عدو مشترك لكل الشعب السوداني وهوالموتمر الوطنى و الاهم من كل ذلك الوطن الذى يعلو فوق الحزب و المصالح الشخصية.لذلك اتت الجبهة الوطنية العريضة لكى تكون وعاء شامل لكل السودانيين احزابا و كيانات سياسية و منظمات مجتمع مدنى, لذلك يجب على كل السودانيين الوطنيين الشرفاء الانخراط فى صفوف الجبهة العريضة لاسقاط النظام القائم فى السودان. حيث شعارنا لا تفاوض لا تحاور لا استسلام تلك هى اللآت الثلاث التى يحتاجها المواطن السودانى لكى يعيش حرا يتمتع بجميع حقوق المواطنة شمالا و شرقا و غربا بعد ان ذهب الجنوب ماسوفأ عليه, و الى الذين ما زالو يحلمون بالتحول الديمقراطى اقول لهم كيف يكون هناك تحوال ديمقراطيا فى ظل نظام قمعى شمولى اتى بقوة السلاح و لا يفهم اصلا معنى كلمة ديمقراطية, رجاءا هذه اخر رصاصة تطلق عليه و سوف تكون باذن الله اخر مسمار يدق فى نعش النظام المتهاوى الخرب ان الجبهة قوية كالفولاذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان,عميقة كحبنا للوطن اخيرا الى الشعب السوداني القوى الصامد البطل , انت وانا من سيحرر السودان لذلك مرحبا بكم جميعا فى صفوف الجبهة الوطنية العريضة فهى بكم و لكم