من أجل حقوق الشعب الرائد ظهر القائد رفع الساعد أعلن زخم الأمل العائد من أجل أماني الجيل الصاعد ملايين صفت خلف القائد كانت سامعة وكانت شاهد ترفع راية الوطن الواحد وتحمل حلم الشعب الصامد تجسِّد معنى الفكر الراشد في وجدان الزحف الحاشد ملايين روح الشعب الماجد ملايين تحضن أمل المارد تهتف عالي .... تلح وتناشد من أجل هموم الوطن الواحد من أجل حقوق الشعب الرائد ********************* بكل الشوق والود واللهفة أطلَّ القائد فوق الشرفة بعد سنوات الجوع والمنفى بعد أهوال الشدة الصِرفة أشرق عهد النور في الضفة رجع الطائر وعاد للمرفا وأطلق راية الحب والإلفة وسادت قيم الود والرأفة يحمل هم الناس في حلفا في التعليم والزاد والمشفى ************************* لحظات كانت غالية ونادرة في حلم الألاف الصابرة في الأحلام والذاكرة الحاضرة من أجل جموع الناس الهادرة من أجل هموم الأمة الصابرة في الملايين الكانت حاضرة تكتب عهد الثورة الظافرة تحيي زمان أمجادنا الغابرة باسم رموز الأمة الطاهرة ***************** تهتف باسم الشعب الغاضب ترد أطماعوعدونا الغاصب تهزم وتقهر كل مصاعب تسطِّر لحن المجد الصاخب تمسح حزن الوجه الشاحب وتبعث فينا الأمل الغائب تدحض ضو الفجر الكاذب تمسح عهد الوقت السالب وترسم أمل الشعب الغالب في أحضان الوطن الجاذب ************************* حشود تهتف في الساحة الخضرا تهز أغوار النيل والصحرا تفت عضد الجلمود والصخرة وتنهي زمان التيه والحسرة تحيي أمل في النهضة الكبرى تشدَّ الهمة وتعلن نفرة تحشد أهل النور والفكرة تشمِّر ساعد الجد والقدرة وتبعث رسل النور والسفرا من أهل التسبيح والحضرة الى سطح المشترى والزهرة من أجل هموم الوطن الكبرى والشعب الصابر وقابض الجمرة راجي طلوع النور والقمرا وتمسح أثر الغل والنعرة تقيل أسباب الهم والعثرة وتفدي ترابو لآخر قطرة ******************** على أبواب العام السابع أطلَّ سراب الأمل الخادع غابت صورة البطل الرائع وتهنا في درب الزمن الضائع جات أرتال من سوء الطالع تزف للشعب الخبر الفاجع تعكس حجم البون الشاسع بين القائد ....وبين التابع تخدم شر عدونا الطامع وتخنق نور النجم الساطع وتفسد أمل الأمة القابع في أعماقنا مسير متتابع تهدم صورة الهرم الرابع وتشطر جسد الوطن الرائع وتقتل حلم الشعب الدامع تدنِّس صفحة ثوبنا الناصع وتقصم قامة الوطن الفارع ***************************** بين أحلامنا وبين الواقع بانت قيمة الفرق الشاسع بتنا ضحايا الزمن الضايع وحلمنا تاه بين شاري وبايع