قال مسؤولون ان ثلاثة بلغاريين هم طاقم طائرة هليكوبتر يعملون لحساب برنامج الاغذية العالمي في دارفور خطفوا يوم الخميس في أحدث واقعة ضمن موجة من عمليات الخطف التي تعرقل وصول المساعدات للاقليم الذي تمزقه الحرب. وقالت امور الماجرو المتحدثة باسم البرنامج التابع للامم المتحدة "خطف مسلحون ثلاثة أفراد هم طاقم طائرة هليكوبتر يسيرها برنامج الاغذية العالمي... على مدرج طائرات اليوم." وقالت وزارة الخارجية البلغارية ان الثلاثة من بلغاريا ويعملون بشركة طيران متعاقدة مع الاممالمتحدة. وأعلنت شركة هيلي اير سيرفيسيز البلغارية الخاصة للطيران التي يعمل بها الثلاثة انهم بصحة جيدة وأن مفاوضات تجري حاليا للافراج عنهم. وقال فاسيل فالكوف المدير التنفيذي للشركة للاذاعة البلغارية "اخر المعلومات تفيد بأن الطاقم بخير. لا خطر على صحتهم في الوقت الراهن. بدأت المفاوضات مع الخاطفين." واضاف ان المفاوضات يجريها مركز انشأته الحكومة السودانية ومسؤولون من الاممالمتحدة ووزارة الخارجية البلغارية وان الخاطفين لم يطلبوا حتى الان فدية مقابل الافراج عن المخطوفين الثلاثة. وتعاني منطقة دارفور من تفشي الفوضى مع انقسام الجماعات المتمردة وانشقاق صف الميليشيات التي تدعمها الخرطوم. وتصاعدت الاشتباكات بين المسلحين والحكومة وانهارت محادثات السلام. وعرقل سوء الاوضاع الامنية وحوادث الخطف أكبر عملية انسانية على مستوى العالم. ونفذ شبان يطالبون بفدى اكثر من 12 عملية خطف استهدفت موظفين أجانب منذ عام 2009 . وقال برنامج الاغذية العالمي ان الثلاثة اختطفوا من على مدرج على بعد نحو 65 كيلومترا جنوب شرقي الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. وتم الافراج عن كل من خطفوا في دارفور من قبل دون أن يلحق بهم أذى. وأذكت حوادث الخطف تقارير بأن الخرطوم تدفع فدى وهو ما تنفيه. ولم تلق الحكومة السودانية القبض على اي ممن يقفون وراء حوادث الخطف غير أن مسؤولين قالوا انهم يعرفون الجناة