بقلم أتيم أتيم بول ملبورن استراليا من المؤسف ان يثير بعض أبناء جنوب السودان المقيمون بالخارج النعرات القبلية فى الوطن الجريح الذى لم تلتئم جراحه بعد .فنرى البعض ينصب نفسه قاضياً ليحكم على قبيلة بسبب تصرفات صدرت من احد أبناءها ، فيصف القبيلة بكل ما لذ و طاب له من مصطلحات و عبارات تقود البلاد الى ما لا يحمد عقبه . مستثمراً العداءِ التقليدى الذى ورثه من الاباء و الاجداد ليزعج به الاحفاد . توضيحاً لبعض الامور الملتبسه لما يدور بمكتب الحركة الشعبية او قل قنصلية حكومة الجنوب بالقاهرة ، السيد فرمينو اشتكى منه بعض ابناء الدينكا انفسهم و لا اجد سبباً مقنعاً يجعل الاخ إنفى يصف و يربط تصرفات المسؤل بعقلية الدينكا . فهو من قبيلة الدينكا لا غضاض فى ذلك و احد يستطيع ان ينكر او يتبرأ منه ، و لكنه لم ياتى الى المكتب معيناً من قبل عموم الدينكا كسلطاناً يمثلهم . أخى العزيز... اذا كانت قبيلة البلندة قد احكمت سيطرتها على الكنيسة الكاثلوكية بالسودان فهذا امر آخر فحكومة الجنوب ليست تلك الكنيسة التى تعمل بها اسرة باكملها من صغيرها الى كبيرها ، فالتعيين لحكومة الجنوب يتطلب مؤهلات قبل الوساطات و المحسوبية ، الم يكفى طرد العديد من طلاب الكهنوت لاتفه الاسباب لكونهم من الدينكا ، او لم يكفى طرد المدرسين بمدارس المطرانية الكاثلوكية بالخرطوم لكونهم من الدينكا و تعين آخرين غير مؤهلين بدلاً منهم لكونهم من البلندة هنالك الكثير و الكثير من الظلم و المظالم التى تعرض لها بعض أبناء الدينكا و لكن لايمانهم بالله لا بالقبيلة وضعوا كل المظالم خلفهم ، هذه ربما تكون عقلية البلندة اما عقلية الدينكا فيكفى ان اقل لك إسال اهل النضال وهم يحدثونك عن دينكا اليوم لا دينكا الامس الذين يصفهم البعض بالجنقى . اخيراً اقبل من نصيحة مجانية منى حاول ان تجعل العداء التقليدى ضد قبيلة الدينكا الذى على ما يبدو من حديثك و تصرفاتك انك متشبع به ، دع هذه الحرب الباردة تكون فى اروقة الكنيسة التى تحكمتم عليها و اما الزج بها فى الاعلام و السياسة ,هذا يعتبر امر خطير ، علينا ان نسمؤ بانفسنا فوق صغائر الامور فالسيد فرمينو لن يدوم للابد Atem Atem Bol Atem Ring [[email protected]]