الطبيب الإنسان عوض دكام رحمة الله عليه رجل مبدع وملهم في ذات الوقت . فلقد إتكأت علي مقولته{دا كلام ياعوض دكام} وأنا أشاهد رئيس الجمهورية يستقبل رئيس إتحاد الشباب الوطني ليبحث معه قضايا الشباب!! وقبل أن (أفرك عيني!) رأيت نائب البشير يبحث مع ذات الشاب قضايا الشباب!! وقبل أن أقول (بسم الله الحاصل شنو?) فإذا بقائد الكتيبة ألإستراتيجية نافع نافع يدشن مشروعا إبداعيا يعني بإبداعات الشباب في كل ولايات السودان فصرخت بأعلي صوتي:- { دا كلام يا عوض دكام} فالكلام يا ساده دخل الحوش إذ علمت حكومة {الناس ديل } بأن ثورة الشباب قادمة لا محالة ولذلك صاروا يخطبون ود الشباب بظن إمتصاص غضبهم.. ولكن بلغ السيل الذبي يا ساده فدعواتكم وتدابيركم جاءت متأخرة !! فلو إفترضنا أن تعداد سكان السودان الشمالي يفوق الثلاثين مليون نسمه فإن نسبة الشباب بينهم تفوق العشرة مليون شاب!! وعليه فهل لديكم مشاريع لإستيعاب هذا الحشد الهائل ?? أغلب الظن لا توجد مشاريع لتشغيل مليون شاب ناهيك عن عشرة مليون شاب!! بل وحتي مشاريع القطاع الأهلي ممثل في الزراعة التقليدية والرعي والصمغ العربي والحرف الصغيرة خرجت من دائرة الإنتاج ناهيك من مأساة مشروع الجزيرة والصناعات السودانية في قطاعات النسيج والزيوت والصابون وحلاويات سعد وريا وسكينه!! فيا ساده من الله عليكم ببترول در عليكم أكثر من أربعين بليون دولار ولكنها ضاعت {شمار في مرقه} بحسب إفادات بابكر محمد توم رئيس اللجنة ألإقتصادية بالبرلمان! إذ كان من الممكن إستثمار هذه الأموال في ألقطاع الزراعي والحيواني {مائتين مليون فدان قابلة للزراعة بجانب مائة مليون رأس من الماشية !!} و ثالثة الكوارث أنكم توسعتم في التعليم العالي لغرض سياسي دونما إعتبار لنوعية هذا التعليم وإرتباطه بسوق العمل فتخرج من جامعاتكم الورقية ألآلاف دونما جودة في التدريب والأداء الأمر الذي يخرجهم من دائرة المنافسة داخليا وخارجيا!! فالتعليم يا ساده في شقيه العام والعالي عملية مكلفة جدا لأنه مرتبط بتمية مهارات ألإنسان والذي هو عمادالبناء والتطور وعليه يسألكم خال فاطنه قائلا:- وين كتيبة نافع الإستراتيجية والتي ينوي أن يصلي بها العصر عند يهود بني قريظه??? علما بأن بني قريظه ضربوا بورتسودان ورجعوا وهم يغنون (ست الريد بقت نسايه} abdalla elshaikh [[email protected]]
