الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل كُتب باستشهاد بن لآدن فصل الختام؟!. (2/2) .. بقلم: ابوبكر يوسف إبراهيم
نشر في سودانيل يوم 04 - 05 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:(هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) ..الآية
هذا بلاغ للناس
إستهلالة :
يكاد المريب يقول خذوني فقد بدأت الشكوك من داخل بيتهم ؛ !ذ طالب الكونجرس الرئيس أوباما بتقديم الأدلة على استشهاد الشيخ أسامة بن لآن فالإخراج المسرحي الذي أعلن به أوباما النبأ لم يكن كافياً لاقناعهم . أوبابا تحدث عن أن حربه هي حرب على الإرهاب وليس على الإسلام ، فهل من الاسلام أن يلقى بجثمان الشهيد في البحر؟ ومن يثبت أنهم لم يمثلوا بجثمانه ؟ فإن كانوا حديثه ليس حديث الكذب والنفاق فليأمر بنشر الصور حتى نتيقن أنهم كرّموا الميت بدفنه حسب التعاليم الاسلامية ، اسلامياً الدفن لا يتم إلا على اليابسة . وحتى نتأكد أنهم لا يحاربون الاسلام فلينشروا الصور وبالطبع لا يفوتهم تصوير مثل هذا الحدث الذي يعتبرونه نصراً عظيماً في معركة لا يقل عن نصر ماك آرثر !؟ وحتى نتيقن من مزاعمهم بعدم العداء للإسلام ؛ كما نريد أن نعرف إن أخطأؤوا و تمّ غسله لجهلهم وأشك في أنهم فعلواليس فقط لجهلهم ولكن من باب الاهانة والازدراء ؛ ولأنهم لا يعلمون أن الشهيد لا يغسل. أراد الله أن يكرم الشهيد الشيخ بما يجهلون ، أما أن يرمى بالجثمان في البحر ؛ فهذالفعل المشين يدحض مزاعمهم عن احترامهم لحقوق الانسان وحرية المعتقد ؛ لذا فهذا المشهد يحتاج منا إلى وقفةٍ وتأمل؛ لمعرفة الدافع؛ فهل المقصود إخفاء آثار تمثيلهم بجسده أم إمعاناً في المهانة والازدراء؟! ؛ فحتى وإن كانت إجابتهم بغير ذلك فكيف نصدق من تبوّل وتغوط جنوده على المصحف في غوانتانامو إمعاناًً في إذلال وإهانة وتعذيب المعتقلين؛ فهل هذا ما تنص عليه عهود حقوق الانسان عندهم كما هم دوماً يشنفون أسماعنا بها؟!. إن وحشي الذي قتل سيدنا حمزة عم رسول الله – رغم اسلامه بعد فعلته الشنعاء – كان مأجوراً ومع ذلك فقد مثلّت الخنساء بجثمانه الطاهر ومع كل هذا ؛ هل ما فعله الوحشي و فعلته الخنساء حرم عم رسول الله من نعمة الشهادة؟!
وحشي ندم على فعلته وكتب إلي النبي هل لي من توبه؟ فنزل قوله تعالي ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) .. الآية ؛ قال : لعلي لا أدخل تحت هذه المشيئة ، فنزل قوله تعالي ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما )).. الآية ؛ قال : لعلي قد لا يكون عملي صالحاً ليتوب الله على ومن أجله نزل قوله تعالى ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً)).. الآية . صعدت روح حمزة رغم التنمثيل بجسده الطاهر إلى بارئها ليكون سيد الشهداء.

الحاشية( تكملة ):
لقد صدر في أمريكا عقب هجمات سبتمر كتاباً تحت عنوان (هجمات سبتمبر: مؤامرة أم عملية للقاعدة؟)
وأستميح القاريء عذراً لطول ما سأورده من مقتطفات من هذا الكتاب المهم :
يقع الكتاب في 170 صفحة،ويتكون من أربعة فصول ،الفصل الأول حمل اسم"الطائرات"، و تناول تشكيك البعض في مهارات الخاطفين في مجال قيادة الطائرات والمزاعم المثارة حول طائرتي البنتاغون وبنسلفانيا وحول تعطيل الدفاعات الجوية.
أما الفصل الثاني والذي حمل عنوان "مركز التجارة العالمي" فقد اشتمل على أجوبة لأسئلة واستفسارات عديدة حول قدرة الطائرات التجارية على إسقاط البرجين، ولماذا لم يسقط مبنى أمباير ستات في حادث مشابه عام 1945. وما السبب في حجم الدمار الفادح الذي لحق بالموقع، وظاهرة انصهار الصلب في البنايتين.
أما الفصل الثالث والذي خصصته الدراسة للحديث عن البنتاغون، فيتناول الرد على شبهات وشكوك مثل محدودية الخسائر في المبنى بالمقارنة بكبر حجم الطائرة.
في حين الفصل الأخير تناول المزاعم حول الطائرة التي سقطت في بنسلفانيا نتيجة الاشتباك بين طاقم الطائرة وبعض الركاب من جانب والخاطفين من جانب أخر، ومن بين هذه الشكوك وجود حطام الطائرة على مسافة بعيدة من موقع الانفجار، والتشكيك في صحة إجراء بعض الركاب مكالمات هاتفية أثناء عملية الاختطاف باستخدام هواتفهم النقالة على هذا القدر من الارتفاع في وقت لم تكن تكنولوجيا الإرسال والاستقبال كما هي عليه الآن.
و الكتاب جاء نتيجة لطلب خاص من مجلة "بابيلور ميكانكس" الأمريكية المتخصصة، و أسلوب الكتاب جاء بطريقة سؤال و جواب، في محاولة للردود على الكثير من الأسئلة، لكنه ترك الباب مفتوحا للكثير من التساؤلات
- الضربة القاضية
ربما الكتاب و الطائرة و غيرها من الأحداث الأخرى لم تكن بحجم الدراسة التي تم نشرها عبر ثلاثة صفحات، و هو ملخص لتقرير قام به حوالي 200 باحث أمريكي وعالم نفس و خبير و عالم، خرجوا بدراسة تتوجه بشكل مباشر إلى أن ما جرى في الحادي عشر من سبتمبر لم يكن من صنع القاعدة أو من صنع المتهم الرئيس أسامة بن لادن، و قدم التقرير دلائل علمية، ووثائق تثبت ما ذهب إليه التقرير،وكانت النتيجة أن رئيس اللجنة التي قامت بالبحث تم إيقافه عن العمل و طرده، و منعه من الحديث إلى الصحافة،وقد حصلت "الخبر الأسبوعي" على النسخة المختصرة من التقرير، و التي تفضح إلى أي مدى آل بوش متورطين فيما جرى في تلك الهجمات؟.
في البداية حمل التقرير عنوان" أسئلة علمية على حادثة القرن الواحد و العشرين"، و يبدأ التقرير بتقديم الباحثين و القائمين على التقرير، فيقول" لقد قام مائتي خبير و عالم في مختلف العلوم الفيزيائية و خبراء في العلوم العسكرية و الاقتصاد و التاريخ و علم النفس بتحليل حادثة الحادي عشر من سبتمبر" و يشير التقرير أن الخبراء " قاموا بتحليل جميع الخطابات و الإعلانات التي صدرت في وسائل الإعلام المختلفة، و كل هذه الدراسة لإظهار الحقيقة، و ليست موجهة ضد طرف معين". . أحد أعضاء المجموعة ال 200 و اسمه " براد وادل" وهو ينتمي إلى المحافظين، أي إلى الحزب الجمهوري الذي يمثله الرئيس الأمريكي، يطرح سؤالا محوريا وهو كيف يمكن لطائرتين أن تهدم ثلاثة أبراج( رغم أن الحديث دائما يتم عن برجين فقط) بسرعة كبيرة، و يقدم براد بعد طرحه لهذا السؤال المحوري، إجابته الواضحة،فيقول:" إن البرجين اللذين قامت الطائرات بصدمهم في الحادي عشر من سبتمبر،تمَّ بناءهم ضد الرياح العاتية و ضد الطائرات، لكن الطائرات التي صدمت البرجين أثارت الكثير من الدخان، لكنها في الوقت نفسه لم تثر الكثير من النار، و السبب يعود إلى نقص كبير في الأكسجين(…) وفي حال وجود الأكسجين فإننا نحتاج إلى عشرين ساعة لكي نرى البرج قد تهدم، كما أنه من الطابق السابع حتى الطابق السابع و الأربعين مبني من الحديد المقاوم،وهو ما يعني في النهاية كيف انهار البرج بأقل من ساعة، بفعل ارتطام الطائرة به،وهو ما يعني أنها لا احتمالية مذهلة و غير منطقية".
يعتمد براد على شريط فيديو تم تصويره و أخذ شهادات عمال المطافئ و بعض من نجا من مكان الحادث، حيث يقول" إن الشريط يتعرض لشهادات العديد من الناجين و من عمال المطافئ، الشهود أجمعوا أن هناك انفجارات عديدة حصلت قبل قليل من ارتطام الطائرة بالبرج، و أن رجال المطافئ عندما وصلوا إلى المكان أصيبوا بدهشة كبيرة، عندما شاهدوا تحطم النوافذ و الحالة السيئة للطابق الأرضي، رغم أن ارتطام الطائرة كان بعيدا جدا عن الطابق الأرضي و يضيف بعيدا عن شهادة الشهود" إن السرعة الكبيرة للطائرة التي اصطدمت بالبرج، كانت سرعة مذهلة، و لكن المذهل في العملية هو تحطم البرج بين 10 و 11ثانية، حيث أثار الانهيار الكبير للبرجين موجة من الغبار تعادل قوة عاصفة، و رغم أن البرج كانت لديه قوة كبيرة بسبب الكم الهائل من الحديد الذي يُدَّعم البرج و هو ما جعله يصمد لبعض الوق".. لكنه يؤكد" لقد كانت أنقاض البرجين ضخمة جدا، حيث بقيت رائحة الشياط لعدة أسابيع، ودرجة حرارة المكان مرتفعة جدا،و قد عمل الكثير من الأشخاص على نقل الحطام من المكان، و قاموا بتذويب حديد البرجين، لكن تبين أن التذويب يتم تحت درجة 2.860 فهرنهايت ، وهو ما يعني أن ارتطام طائرتين معبأتين بالكيروسين لا يمكن أن يحطموا البرجين و يدمروه، أي لا يمكن أن يصلوا إلى الدرجة الحرارية المذكورة سالفا". لكن هناك شرح أكثر دقة من ستيفن جونس البروفسور في الفيزياء في جامعة "بريغام يونغ"( BYU) و الذي يقول" إن هناك تفسير معقول حول الانهيار،وهو استخدام تفجير حراري في قاعدة البرجين، و لكن التفجير الحراري الذي تم استخدامه في التفجير لا تستخدمه شركات مدنية، بل يتم استخدامه في الشأن العسكري فقط".
 لم يمضِ وقت قليل على تصريحات البروفسور جونس حول رأيه بانهيار البرجين، إلا و صدر قرار بوقفه عن العمل و منعه من تدريس مادة الفيزياء بعد 21 عاما من التدريس(…).
و بعد أن تم جمع الحطام، تم بيعه إلى دول في آسيا، دون القيام بأي تحليلات للركام و مخلفات التفجير،ولم يتم الاحتفاظ بأي شيء من أجل دراسته، و كان هنا السؤال الكبير، لماذا كل ذلك تمَ بهذه السرعة و أُغلق الملف بطريقة غريبة؟. و بعيدا عن البرجين، هناك البناء السابع، أو البرج السابع الذي يضم مبنى ال سي. آي.إي و المخابرات السرية للولايات المتحدة، حيث أعلن رئيس بلدية نيويورك عن وشك سقوط البرج السابع أو البناء السابع قبل انهياره، رغم أنه لم يكن هناك أي مؤشر على ذلك،خصوصا و أن يبعد شارعين عن مكان البرجين، و لكن لماذا انهار البرج الثالث رغم أنه لا يوجد أي طائرة صدمته، رغم أنه انهار في ستة دقائق و نصف؟
كيف زُرعت المتفجرات؟ يشير التقرير و حسب شهود عيان، أن هناك عمل كبير تم فتحه في عدد من الطوابق التابعة للبرجين، و أن ورشة العمل بدأت قبل عدة أسابيع من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وتم إخلاء الطوابق التي بدأ العمل بها من أي حارس أمني. و حسب شاهد عيان يقول" إن الفضول دفعني لأعرف ماذا يجري في الطابق الأسفل، وتوجهت إليه فوجدت أنه خالي تماما، فأُصبت بفاجعة من شدة ما شاهدت، حيث لم أجد أي مؤشر على وجود عمل فعال، وقبل نهاية الأسبوع الذي سبق ارتطام الطائرات في البرجين، تمَّ قطع الكهرباء عن البرجين، لمدة يومين كاملين، وهذا لم يحدث أبدا فيما قبل،و هو ما يعني أنه تم إزالة كاميرات المراقبة،كما تم تغييب الكلاب التي كانت متخصصة بمراقبة الأمتعة و شم المتفجرات، و عرف محيط البرجين حالة من القذارة كبيرة جدا"و يتوقف الشاهد هنا عن الكلام، لكن التقرير يقول إن كل ذلك كان مؤشرا على تهيئة الوضع التام من أجل زرع المتفجرات، و أن الكثير من الغرباء يترددون على المكان بحجة تغيير كابلات الانترنيت، خاصة و أنه يجب على من يزرع المتفجرات أن يقوم بفتح ثقوب في أساس البناء، و يتساءل هل الغبار الذي كان يظهر كل صباح في محيط البرجين كان ناتجا عن العمل لزرع المتفجرات؟.
عائلة بوش و المنافع الاقتصادية:
قبل ستة أشهر من هجمات 11 سبتمبر، تم تسليم إدارة البرجين إلى " مارفن بوش" الأخ الشقيق للرئيس الأمريكي جورج بوش، إضافة إلى عدد من الأقارب، و ينأ التقرير عن تسمية باقي الأقارب، حيث تم عن طريق أحد أقارب بوش أيضا بتكليف شركته بالقيام بتأمين البرجين ضد هجمات إرهابية محتملة ، كما أعطي الحق للشركة، أنه في حال تهدم البرجين فإن الشركة هي التي ستقوم ببناء البرجين، لقد تبين إلى أي مدى سيكون المشروع مربحا و يُدر أموالا هائلة، و ذلك من خلال ما سيتم دفعه من شركات التأمين.
براد وادل و غيره من الخبراء مقتنعين تماما أن البحث الذي قاموا به يشير بأصبع الاتهام إلى حكومة بوش، على اعتبار أنها لم تكن نظيفة في التعامل مع ما جرى في نيويورك وواشنطن جراء أحداث الحادي عشر من سبتمبر، خاصة و أن شركة " نوتون" التي يديرها " مارفن بوش" شقيق الرئيس الأمريكي أكدوا أن انهيار البرجين تم بسبب الطائرات و لم يكن بسبب تفجيرات أخرى. كما يضيف الباحثين أن التفجير الذي تم في البنتاغون، لم يكن جراء طائرة اصطدمت به، بل جاء جراء تفجيرات، خاصة و أنه لا يوجد أي أثر لطائرة اصطدمت بالبنتاغون.
من يجرؤ على قول الحقيقة؟
و يقول التقرير أن هناك ثلاثة من الباحثين الذين قاموا بكتابة التقرير تعرضوا للتهديد في فقدانهم عملهم في حال لم يتوقفوا عن الاستمرار في البحث في مسألة هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
لكن حسب " جيمس فيتزر" أحد أعضاء لجنة البحث في حقيقة ما جرى في سبتمبر" فإن الحكومة الأمريكية الحالية بدأت تفقد الأمل في إخفاء الحقيقة الكاملة عن الشعب الأمريكي، و أنه لا يمكن للجامعة لأن تقف صماء أمام حادثة 11 سبتمبر التي تشكل حادثة القرن الواحد و العشرين،بل يجب عليها أن تدرسها بإمعان". و يضيف" إن الحكومة الأمريكية أصبحت تُشكل عائقا أمام البحث في حقيقة ما جرى، و أنها إلى حد الآن لم تعلن موقفها، من البحث و من النقد الذي تتعرض له، خاصة فيما صدر في التقرير".
في النهاية.. يشير التقرير أن ال FBI لا يملك الدليل على أن أسامة بن لادن هو الذي قام بهجمات 11 سبتمبر، كما أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لا يملك أي دليل على أن صدام حسين(الرئيس العراقي (له علاقة بالهجمات، و لكن كل تلك الاتهامات كانت لتبرير الحرب.
و يقول فيتزر" في حال اكتشفنا أن الحكومة تكذب في هذا الموضوع( صدام و بن لادن)، فنحن أصبح لدينا المعرفة أيضا من يكذب في أحداث سبتمبر"، و يضيف"رغم أنه من الصعب علينا أن نستوعب أن الحكومة الأمريكية هي نفسها التي هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية وقتلت ثلاثة آلاف شخص، من أجل رفع و ترقية الأجندة السياسية".
انتهى التقرير عند هذا الحد، وهو يشير بطريقة واضحة أن القاعدة و بن لادن ما هي إلا مسرحية، و أن العمل كله كان من أجل الربح والاكتساب و لكن من يجرؤ على قول الحقيقة، إنه السؤال الأزلي؟.


هامش الختام :
نختم بقول الله تعالى وقوله الحق{ لَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ } [البقرة: 120] صدق رب العزة.

رحم الله الشهيد الشيخ / أسامة بن لآدن وأسأل الله أن ينزله منزل صدق مع المجاهدين المكرمين الذين لم تلن لهم قناة وقد كان أسعد أيامه يوم لقي ربه بما أنعم عليهم من نعمة الشهادة. وإنا للله وإنا إليه راجعون.
abubakr ibrahim [[email protected]]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.