Hamdi Mursi Taha [[email protected]] يقول المفكر والأديب النوبي حجاج حسن أدول بمناسبة مرور أربعون عاما على التهجير ( النوبة كانت نخلة مباركة عظيمة. أتى عليها من أتى وحاول نزع النخلة كلها من بيئتها الخاصة .انخلع معه الساق بما يحمله من من جريد وسباطات بشر .بقى الجذر هناك يئن مولولا .ذهبت اليد جذور.ية غير الإنسانية لتنصب الساق ببشرها في كوم امبو .نخلة بدون جذور.لم تنتصب في الأرض الكاذبة ‘ فثبتوها صناعيا بالاسمنت . من بعيد يخال للرائي أنها قائمة تعيش ‘إن اقترب سمع أنينها وهى تصارع الموت حنينا إلى جذورها بالموطن الاصلى جنوب السد الغاشم .) حال حلفاالجديدة الآن كحال كوم امبو تماما – نورد الإحصائيات التالية عن منطقة حلفاالجديدة وهى إحصائيات مقدمة من اهالى حلفاالجديدة لمعتمد حلفا عام 2005 ‘علما بان الأحوال ازدادت سوأ من العام 2005 إلى 2011. 1- 1030 منزل مغلق تماما دون اوصياء. 2- 834 اسرة هاجرت تحت دعاوى مختلفة(الأمراض-التعليم-ظروف المعيشة....الخ) 3- 217 أسرة انسلخت نهائيا باعت ممتلكاتها لأسباب عدة. 4- 76 أسرة باعت ممتلكاتها للاستقرار في مدن أخرى. 5- 117 أسرة باعت حوا شاتها للحوجة. 6- 66 أسرة باعت أراضى الأملاك لوجودها خارج المنطقة. 7- 128 منزل معروض للبيع و34 منزل مدمر. 8- 52 منزل تم بيعها لغير النوبيين بقرى الإسكان. 9- 800 منزل مؤجر بالقرى. 10- 88% من الأسر تركوا زراعة الحواشات بسبب الكلفة العالية. 11- 94% من الأسر تركت زراعة الأملاك. 12- 5% من الأسر مغتربة خارج الوطن. 13- 63%ٌ من الشباب خارج المنطقة للبحث عن العمل. 14- 74% من الشباب في المنطقة لم يكملوا تعليمهم بسبب الظروف المادية أو مستوى المدارس. 15- 91%من الشباب لا يملكون منازل أو أراضى للزراعة. 16- 66%من العاملين من أبناء المنطقة أحيلوا للتقاعد الاجبارى. 17- 38%هي نسبة الطلبة والطالبات من أبناء المنطقة بالمدارس . 18- 8طالب وطالبة عدد القبول في مدارس الأساس في القرية الواحدة. 19- 5%نسبة الذين منحوا الاراضى السكنية بالمدينة. 20- 5% من مواطني المنطقة يعملون بالتجارة بالسوق العام. 21- 35 شاب وشابة في كل قرية بالمؤهلات الدراسية التالية 5جامعى—5شهادة سودانية –22اساس ---3اخرى. هذه هي الحقائق والأرقام بعد أربعون عاما من الهجرة وهنا لابد أن نذكر خطاب الأستاذ على احمد على رئيس المجلس البلدي لوادي حلفا لأهله قبل التهجير(إن قلوبنا ستظل معلقة بأرض الأجداد حتى لو فتحت لنا أبواب الجنة ولكننا نضحي بأرضنا من اجل وطننا الأم ونزكى تلك التضحية بالصبر والثبات) بعد توقيع اتفاقية السد وبعد أن أصبحت الهجرة أمرا واقعا زار الرئيس عبود حلفا القديمة وقال قولته المشهورة "لم أكن اعلم بان حلفا بهذا الجمال " ويقال انه ذرف الدموع . بعد أربعون عاما زار مسؤؤل حكومى بيئي قرى حلفاالجديدة وقال"لم أكن اعلم أن هذه القرى بهذا الدمار" الإحصائيات تقول أن نسبة الأميين في قرى حلفا القديمة كانت لا تتعدى ال25% وان الاراضى الممنوحة للحلفاويين في البطانة مليون فدان. ---- خبر في جريدة المصريين بتاريخ 9مايو 2011 يقول (قال الدكتور السيد بدوى رئيس حزب الوفد أن نائب الرئيس السوداني وافق على منح مليون فدان باسم حزب الوفد من المقاطعة الشمالية) باسم النوبيين جميعا نسأل السيد النائب وهو رجل السياسة والقانوني الضليع هل تسمحوا للحلفاويين الذين تضرروا من التهجير أن يشاركوا إخوانهم المصريين زراعة هذه الاراضى ونحن واثقون بان الإخوة المصريين سيتكرمون بالموافقة.