كالح وعدك إذ تماثلنا وزمَ شفاهك تحت سقف الليل يوزع الإرهاق في الطرقات ،، مدائن هرمت ،، لملمت بعضها في عروقي !! وطائري غاب سنينا ثمَ غاب !!! تكلمت الحجارة عن دوالينا ،، ناحت مغنيَة السَفر،، أنا الصَدى الذي اختلس الخروج ،، اختارني الدَرب إليه كي أسير مدثرٌ بالقبلة الأولي رويدا كنت ... أحسبها الخطى العوراء ،، احفظ من طقوس الحزن ما يكفي ....... لكي نبقي سويا أو نموت . علي عجل Awad Hassan [email protected]