بالامس استضافت رابطة ابناء دارفور بنيويورك في منبرها ندوة سياسية لجبهة الثورية السودانية تحت عنوان (حتمية التغييىر واُلياته ) , حضر فيها قيادات من الجبهة متمثلة في حركتي العدل والمساواة , وحركة تحرير السودان قيادة مني مناوي .تحدث فيها كل من الاستاذ احمد تقد لسان واحمد حسين ادم من حركة العدل والمساواة ,ومني اركو مناوي والاستاذة تراجي مصطفى من التحرير. تناول احمد تقد وثيقة كاودا بمراحلها المختلفة وذكر بان الوثيقة تدعوا علنا الى تغيير النظام بالوسائل السلمية والعسكرية وقال بان التغيير قادم بلا محالة ودعا كل من يشك في ذلك الى ربط حزامه من الان. وتحدث احمد حسين ادم عن الوثيقة وقال بانها جاءت في وقت مناسب جدا ودعا كل القوى السياسية السودانية المناهضة لنظام البشير الى الالتحاق بتحالف كاودا و العمل معا من اجل اسقاط النظام والاتجاه نحو بناء سودان ديمقراطي يسع الجميع , كما تحدث القائد اركو مناوي عن تجربته في الخرطوم بعد اتفاق ابوجا واصفا حاله بحالة شخص هرب من غابة مليئة بالافاعي السامة والوحوش المفترسة وجاء سالما الى القرية ليحكي للاخرين عن الاهوال التي شاهدها . كما تحدثت الاستاذة تراجي مصطفى قائلة : نحن نعلم البعض بدا يثير المخاوف بان التغيير بالقوة يؤدي الى الصوملة او روندا مبددة بان تلك المزاعم لا اساس لها من الصحة لان التجربة السودانية ناضجة وضاربة الجذور في التاريخ وقالت بان تحالف كاودا خير مثال على ذلك كما دعت الحركات المسلحة والاحزاب السودانية ان تمارس الديمقراطية في اجهزتها . كما تحدث الاستاذ التوم هجو القيادي في حزب الاتحادي الديمقراطي في مداخلة قصيرة له بادئا حديثه بتحية خاصة لجنود حركة العدل والمساواة الذين قادوا عملية الذراع الطويل وابدوا انضباطا واضحا في شوارع امدرمان قائلا بان الشعب السوداني سيحفظ لهم ذلك الموقف, كما اعلن هجو انضمامه الى الجبهة وقال بان قوات الفتح المقاتلة التابعة للحزب الاتحادي الديمقراطي قد اتصلت به واعلنت انضمامها الى الجبهة وقوبل هذا الخبر بتصفيق وترحيب شديدين من الحاضرين واختتمت الندوة بمداخلات واسئلة مهمة من الجمهور. حركة العدل والمساواة السودانية