بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى الحركة الوطنية لتحرير السودان الشهيد المناضل الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل و المساواة والذى إستشهد جراء فعل نظام الإبادة الجماعية. إن طريق الحرية ماضى مهما تكالبت الخطوب وقصعة الأمم وحقوق الشعوب هى المنتصرة دائماً و أبداً وهذا الإستشهاد ما هو إلا ثمن تلك الحرية التى يناضل من أجلها الأحرار من أبناء بلادى فى كل مكان وليلحق الشهيد الدكتور خليل إبراهيم برفقائه الذين سبقوه من قبل فى درب النضال رجالاَ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا وذهبت أرواحهم فداء من اجل وطن حر تنعم به الأجيال القادمة. ونتقدم بخالص التعازى و صادق المواساه الى رفاق النضال بحركة العدل و المساواة و الى أهله و عشيرته و كل الأحرار من أمتنا السودانية سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر و السلوان. إِنًا ِللِه وَإٍنًا إِلًيْهِ رَاجِعُونً. إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذ وَلَهُ وَلْتَحْتَسِبْ .َ أَعْطَى وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَىً فَلَتَصْبِرْ يحي بولاد رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان