حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    وزارة الخارجية تنعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية    كباشي يزور جوبا ويلتقي بالرئيس سلفاكير    (بي ياتو ناحية ؟؟)    بيان توضيحي من وزارة الري حول سد مروي    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    شاهد بالفيديو.. لاعب سوداني يستعرض مهاراته العالية في كرة القدم أمام إحدى إشارات المرور بالقاهرة ويجذب أنظار المارة وأصحاب السيارات    بالصور.. الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    اعلامي تونسي يرشح الترجي للتتويج بالأميرة السمراء    قال ديمقراطية قال!!!    بالفيديو.. شاهد الفرحة العارمة لسكان حي الحاج يوسف بمدينة بحري بعودة التيار الكهربائي بعد فترة طويلة من الانقطاع    سعر الدولار في السودان اليوم الإثنين 20 مايو 2024 .. السوق الموازي    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    والى ولاية الجزيرة يتفقد قسم شرطة الكريمت    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    الحقيقة تُحزن    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    إنطلاق العام الدراسي بغرب كردفان وإلتزام الوالي بدفع إستحقاقات المعلمين    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    الجنرال في ورطة    (باي .. باي… ياترجاوية والاهلي بطل متوج)    الإمام الطيب: الأزهر متضامن مع طهران.. وأدعو الله أن يحيط الرئيس الإيراني ومرافقيه بحفظه    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مزاعم كمال سيف تحت المجهر .. بقلم: محمد عثمان الفاضلابي-زيورخ - سويسرا
نشر في سودانيل يوم 28 - 12 - 2011

أما بعد هذا كتاب مني، لكل من تواصل وسأل في هذا الزمن الذي إنطبق عليه وصف حكيم بغداد بقوله (حيث الاراجيف إتصلت، والارض إقشعرت ،والنفوس إستوحشت، وتشبه كل ثعلب بأسد، وفتل كل إنسان لعدوه حبل من مسد) أكتب لكم ياحبابي، مندهش الحال، حائر السؤال، عن هوية من كتب ، و هدف من كذب و إستكبر، بل عن هدف من نشر وأعاد النشر
وإني لاعجب للمواقع التي تتباري فيي ترويج البهتان بقلم كاتب، مجهول الهويه السياسيه والفكريه،و مجهول العنوان، ويتعذر به الإتصال، لاوجود إسمه في دفاتر البلد التي إدعي بها يقيم ، لا في الأحياء ولا من الاموات السابقيين، وأجزم صادقاً ألا وجود لإسمه منذ تاسيس الإتحاد السويسري منذ أكثر من سبعة قرون، وحتي يومنا هذاء الذي يزعم الكاتب المستور إنه هنا يقيم ،ولو كان زعمه سليم عليه أن يقول أنا الكاذب المستور، هنا أقيم و هذاء عنواني، ولو كان يختبي في جحر من الجحور في في ركن من جبال الالب مهجور، لان سفوحها تقطيها الثلوج وأوديتها المروج،ولو كان هناك ينام، لقلنا إنه ربما أكون في حلم من الأحلام قد حلمت أنني رأيته وقلت له هذاء بهتاني لشيخي وما عليك إلا إلي إسناده ولك الحق في ما فعلت لي اكثر من مره تلميحاً لشخصي وتصريحاً بحالي ، خاصة إنه لايوجد شخص اخر غيري مقيم في سويسرا قد تشابهت اوصافه وسابق أعماله قد كان في مكتب الزعيم، الذي لم اعد اعمل فيه منذ سنين. وبما انني لا أعرف حتي من هو هذاء( السيف) المسلط علي الابرياء، لذلك فإنني أوكد لكم خصومي و أحبتي علي السواء، إن مزاعم الكاذب المستور، بإسمه الحركي الشهير، والتي درج علي التلميح اكثر من مره وفي أكثر من ثلاثه مقالات، بأنني مصدرها بالرغم من أنني كنت أرد عقب كل مقاله، هي مجرد اكاذيب وتلفيق ،كما أنه لايوجد في سويسرا شخصاً قد عرف بمساهماته في الشأن العام،بمثل هذاء الإسم المستعار، هذاء من ناحية الكاذب ، أما من ناحية المكتوب، فان الكثير من خيالاته لم اسمع بها اولاً إلا ما يرد لسمعي، لا بصري ، من إنتاج( إن) أو صديقاتها الذي يصك الأذان ، و التي لا اقراءها رأفة ببصري و حفظاً لنفسي من أن تدنسها الرذائل، ولو كنت فظاً غليظ القلب لمنعت حتي معارفي من إسماعي ما يسطره أصاحبها فيها مالابجوز للصويحفي الحر، ان يسطره بالقلم ويدخل في قلوب شعبه الألم، كما أن مقالاته هي مصدري الأخر لما يجود به خياله المريض، التي يورد فيها المزيد إضافة إلي ترديده ماهو منشور في مواقع( إن) و إخواتها ، من نسج لايصدقه إلا أمثاله في الفكر و الممارسه. ممكا أكد لي أن المذكور هو أحد خريجي المدرسة الصحفيه( ذات الألوان) التي سممت الحياه السياسيه في بلادنا ابان الحقبه الديمقراطيه، والتي لو لا قيام المواقع العنكبوتيه التي ليس لها مرجع أو عنوان، لقلنا إنها وحدها أحق ببطولة الصحافه الصفراء، بل لإعتلت جبل الأولمب نفسه حتي تحدث سيوس، سيد الأولمب، يخبثها وجدارتها للحصول عل أعظم الميداليات في حرق الشخصيات والإغتيال المعنوي وفبركة الأخبار، و لو أنه لم يكن من هذه المدرسه لكان من أكابر مدرسة ( إن) التي أدمنت الحقد و التشفي من الخصوم السياسيين و الفكريين، والتي دللت بوضوح علي صدقية فرضيات المرحوم، سايمون فرويد، في تكرار النزعات السادوماسوشيه ، والتي تعبر عن نفسها بصوره تلقائيه مع كل زفرة حره من زفرات الصباح، ويخيب ظن من إعتقد وهو خطئان، أن المرض قد زال،بسكونه لفترة من الزمان. والكاذب جدير بالتخرج من هذه المدارس ، خاصة إنه لايهتم بأخلاق المهنه او بتقاليد النفي والتكذيب ، بل يرد علي التكذيب بمزيد من الأكاذيب .. دون أن يكلف نفسه الدليل طالما انه من حقه أن يفعل ما يريد وهو حر في مواصله الإفك في الإسناد والتشفي من المسند إليه طالما أن دمه البارد يسري في جسده من الشريان للوريد، ويتلذذ اهل الرواكيب، بمقالات الافك الشديد، وكذلك ، صاحب المنبر الحر( الذي بيدوا أن شعاره التحرر من أخلاق مهنة الوراقه طالما إن صناعته علي الإسفير براقه ،وهو يبحث عن الكم لا الكيف ، حتي ولو كانوا من شاكلة الذين يكتبون وهم في أمراضهم غارقون، عيونهم محمره ،وعقولهم مغيبه )، و بنشرهم لما كتب كانهم يتلذذون بلحم إبن أبي لهب، عتبه، وليس بلحم إنسان سلمت الإنسانيه من يده ولسانه ، خاصة إنه ليس له بشبيه ، و لم يدعي عليه المعصوم، لكي يتجوع للحمه اسد القاصره ، أو كلاب الرواكيب أو وموقع ترويج الإفك أونلاين
أما بعد، فيا أحبابي وخصومي علي السواء، أيدكم الله جميعاً بروح منه، افيدكم أنني قادراً علي الكتابه بإسمي او بإسم حزبي، ولا أحتاج إلي سمسار لكي يكون وسيطاً بيني و بين المنابر التي صارت مهنة من لا مهنة له، وهي متاحه و يمكن ان أتواصل معها من خلال الوسائط المتعدده بنفسي ، خاصه أنه هنا تقدم أجود الخدمات في هذاء المجال، و في متناول يدي كل إنسان . ولا أحتاج لمتستر بإسم حركي أن يقوم بتلك المهمه بالنيابه عني . و لانني إنسان حر، بالغ، عاقل ، و أعيش في بلاد يكفل لي دستورها وقوانينها ،كافة الحريات العامه والشخصيه التي تمكنني التفكير و النقد و الإعتقاد، وغيرها من الحريات الديمقراطيه ،تلك الحريات التي إفتقدناها سنيناً في بلادنا، وأحلم مثل غيري في بلادنا بتحقيقها. و وإذا ما كان من المعلوم بالضروره، أن اسباب العيش الكريم مضمونه دون من أو أذي ، و وإنه إذا ما ضاق الحال،علي من كان إسمه مسجل في دفاتر مدينه الكرام ، فأنه يكون من المعلوم ايضاً، أن تأدمه لن يقتصر علي الخبز والزيتون، بل ايضاً بالتين وطور السنيين ، وماحرم في دار الخلود علي أبونا أدم بألوانه التي تسر الناظرين، والحمد لله علي نعمته ، و إنه لو لم يكدر عيشي من حين لأخر أمثال الكاتب المستور ، ولم يؤرق مضجعي، شوقي لاهلي و عشيرتي وصحابي، و لم تتحرق كبدي بجمر أحلامي في التغيير السياسي و الإجتماعي لاهلي وبلدي ، لشككت في أمري أنني ربما عناني أبي العلاء الذي أرسل خيال صديقه، الفقيه الحلبي، الشيخ إبن القارح، لكي يوصف من خلال سياحته دار الخلود التي سكنت خياله.
وبهذا الحال و إن لم أكن شجاع ، لتشجعت نفسي لترديد قافية الإمام الشافعي للهمه العاليه
أمْطري لُؤلُؤًا جبال سرنديب وفيضي اًبارُ تكرورَ تِبرا
أنا إن عِشْتُ لَسْتُ أعدَمُ قوتاً وإذا مُتُ لستُ أعْدَمُ قَبٌرا
هِمٌتي هِمٌة المُلُوك وَنفْسي نَفْسُ حُرً تَرَي المَذَلٌةَ كُفَرا
وإذا ماقَنِعْتُ بِالقُوتِ عُمري فَلمِاذا أزور زيدًا وعَمْرَا
وأورد سابق القول ، حتي لا ادع ماجالاً للشك أن كتابي ليس خوفاً من معاش، أو طمعاً في منال ، لكي اقول أنني إن إتفقت أو إختلفت مع السيد محمد عثمان ،مرشد الطريقه الختميه فهو بالنسبه لي الرمز الإنسان إلي المعني الذي لا تنتطح حوله عنزان، وهو تسامح الإنسان مع الإنسان، و تعايشه معه في الزمان والمكان، وهو المعني الذي نذر له أشياخه الأبرار حياتهم وأنفسهم ، لذلك فهو شخصيه لها مكانتها الساميه الإحترام، وهو لا يحتاج إلي شهاده مني، وانه ليس من الأدب أن اشهد له أنا بالورع أو التقوي، بل هو الذي يشهد لي ، إن حرصت علي الأوراد، وعرفت كيفية الخلوه، وداومت علي أدعية اليوم،و علي أحزاب الإسبوع ،و احزاب الإستغاثه، حزب النصر ،وحزب الفتح ودعاء أية الكرسي،ودعاء إسم حي ياقيوم،ودعوة البرهينه،ودعاء الإسم المفرد ودعاه الصلاة الزاتيه و المطريه ،وغيرها من الأدعيه والصلوات التي إن داومنا عليها والتي نرجو ان نكون من الذاكريين لها ، سيفتح الله لنا باب نعمته مثل ما فتحه علي عبده الأستاذ، ويجعلنا مثله من الذين أيدوا بالعلوم المكنونه المخزونه الإلهيه اللدنيه،و ذلك وبإقتفاء أثار نقطه الوجود وسر العلمان. و إن كان هذاء هدفي وحلمي ،فإنه ليس من تربيتي ولا أخلاقي، ان أتعرض لمن عملت معهم حتي ولو لساعه واحده ، أئ كانو،ا فكيف يكون حالي مع من رايت جدي الذي احببت يضرب أكباد الإبل طلباً لقربه ووروداً لشربه، وعن ذات نفسي يشهد غيري إن لم أشهد بأنني وجدت منه أفضل التكريم، وقاهرة التسعينات من أقصي اليمين إلي اقصي اليسار تعلم مقامي عنده ، وإنه شملني بوده عندما حضرت وأنا محتار، من المدينه التي كانت تعوي فيها الذئاب، وحل بها الخراب ، وحالي يغني عن السؤال ؟حيث تركت خلفي بيوت الأشباح تئن، و الزنازين تصرخ ، واخبار المدينه كل مساء تنبي بالشرور، والإعتقالات لاتحتاج إلي أسباب ، وقوائم الصالح العام تسود القراطيس، والحزن في كل مدينه و الهم في كل حي،والغم في كل بيت، و،علي الرغم من ان بعض المرجفيين في المدينتين تلك التي تركتها أو التي كنت فيها كانوا يروجون الأراجيف ولم يتبقي لهم إلا نسبتي لقبائل الجن، الذين قتلوا سيد الخزرج، سعد بن عباده، ونظموا في رثائه بييتن من الشعر، وفق ما نقل لنا شعرهم المرحوم عميد الأدب الأدب طه حسين قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده ورميناه بسهميين لم نخطي فواده ،
علي الرغم من ذلك،كنت لديه عزيزاً مكرماً ، ويجري علي ما يجري أخلص تلاميذه ولا أتميز عليهم إلا بضيافة، كيليوا بترا ،التي كانت له وليست لي، كما أن مريديه الذين يودعونه بصلاه في سلام ..علي غوث الانام، ( وكانت تذكرني بالخليفه تاج السر علي الشيخ رحمه الله والخليفه عبد المحمود، ومجموعه شباب الختميه، وهم يودعونه بها في منذله بالخرطوم 2 ، قبل سفره إلي اديس للحوار وتوقيع إتفاقيه الميرغني قرنق) ، وكانوا يستقبلونه بصلوا علي.. بحر الصفاء.. المصطفي( التي تذكرني بالمادح الخلوق أبراهيم الطويل في الجنينه ، وللذين لا يعرفونه هو أحد مشاهير المسفنين الموهبيين ، ) علي الرغم من ذلك فإن هولاء الشباب الذين إكتفوا بزاويه من المسجد ، والتأدم بفول الشبروا وعدس روكسي والكربه، أكرموا معيتي معهم ، و إن شئت كنت أشد الرحال معهم إلي شارع الجيزه ،
حيث كان خليفته عبد القادر،والمولد ،وعبق الصندل والند،و الخليفه محمد عبد المجيد يتحف الحضره، بلطف المهيمن، والكبرياء رداء الله والعظمة ...ازارة من ينازع فيهما قصمة، ( وهي الأخري تذكرني بحكايه حكاها لنا الأستاذ أبراهيم إبن الخليفه عبد القيوم ، الذي كان طالباً في مصر في الاربعينات من القرن الماضي ، وحضر في إحدي إجازاته إلي الدائره في بحري ، وكان بلبس البدله والكرفات، ولم يجلس علي الارض مع المداح فقام أحد الخلفاء بتأديتها وهو يشير إليه حتي جلس معهم علي الأرض ). وكنا نتحف أيضاً بصلاة الله والتسليم جمعا، وغيرها من روائع قصائد الساده المراغنه خاصه قصائد الأستاذ نفسه و السيد المحجوب ،والسيد الحسن أبو جلابيه ، والسيد جعفر ، و التي أعتقد جازماً أن الكاتب لم يسمع بها حتي تاريخ كتابته لما كتب ، وكان خليقاً به ان يطالعها قبل ان يصدر حكمه الجائر علي هذاء الموروث الصوفي الخالد
و حتي لو كنت أنا مثله في الجهل أو اللئامه، فإنني لست من الحماقه لكي أتفوه بما أورد، لاني أعلم أن المعني هو عند قومه و أهل طريقته أعز من الكبريت الأحمر، وعند أهل الاخلاق و الديمقراطيه الحقه فهو الشجره المباركه الت تدلت لهم اغصانها بالثمار، وأوراقها ،
بالظلال، ورائحتها بالطيب..،و لأن اللوحه توجد فقط من خلال النظر إليها كما كشف النحات السويسري البرتو جيا جيمتو)، فإن الكاتب اراد أن يقضي علي الأخضر و اليابس، وحرم نفسه من رؤية الوجه الاَخر للوحه ،ومن حقنا ان نسأل الكاتب؟ ماذا كان سوف يختار؟ لو عرض عليه مثل ماعرض علي، قنديل الحزب المضي، و كوكوبه الدري، المهندس محمد الحسن الميرغني، فهل ياتري سوف يرفض مثل مارفض؟ أم سوف يقضي لياليه بشارع النيل وهو ينتظر القرار الذي سوف ينقله من كاتب مستور إلي ساكن للقصور؟؟ أترك الإجابه له عندما يختلي بنفسه ؟
أما عن موقفي الرافض للمشاركه من حيث المبدأ فهو معروف ،بل زاد نشاطي في المعارضه لحظة أن تواردت إلي مسامعي ترشيحي إلي إحدي الوزارات خاصة إنني اعرف أن مجرد الهمس في هذاء الأمر سيجلب لي الاحقاد لأن البعض يحقد حتي علي الأوهام، ولا أدري إن كان هذاء هو أحد الاسباب للزج بشخصي في خيالات الكاتب، ويحضرني هنا أن أزيده في الشعر بيت، إنني حتي لو كنت من الموافقيين لماقبلت هذه الوزاره بالتحديد والتي فصل منها خيرة الخبراء، أمثال صديقي، الدكتور جعفر كرار، الذين شردوا منها عن بكرة ابيهم حتي شكلوا تنظيم التجمع الديمقراطي للدبلماسيين السودانيين وهم يناضلون مع شعبهم من أجل قضاياه العادله ،فكيف لعاقل يحترم نفسه يمكن ان يجلس علي كرسي تفوح منه رائحة الظلم و التشريد بغير وجه حق؟؟ أما عن نوعية توثيقي لمواقفي السياسيه فإنني ،أنتهج خطاب سياسي و إعلامي حول الموضوعات لا الاشخاص. وإستهدف الحقيقه وليس الإنتقام. و إن حالت أخلاقي دون النقد المباشر لمن أجلهم و أحترمهم ، ففي إمكاني أن أكني و اشير و أجعل نقدي في جملة الحديث كما نصح شيخي أبوحيان. ولا يعوذ الكثييرين الذكاء أن القصد من مزاعم الكاتب المتستر بالإسم المستعار هو الفتنه و بالكذب و التلفيق، و اتحداه أن يثبت في اي منبر يراه ، إنني في الماضي او في الحاضر قد تحدثت معه، خاصه إن ما يكتبه يمكن أن بعرضه للملاحقه القانونيه مثل مازعم في إحدي مقالاته عن حادثه زعم إنها في مطار هثرو لاوجود لها إلا في خياله المريض. لان من يزعم عليه بالدليل علي زعمه، لذلك إن كل من ينشر او يعيد أو يشارك هذاء الكذاب في كذبه يعتبر مشارك معه ،و إنه من الواضح لا يستهدف الميرغني ،لان الميرغني شخصيه معروفه بل يستهدفني شخصياً بمحاولة تسويق خيالاته من خلال إسنادها تلميحاً لشخصي و أخريين يعملوا حالياُ أوعملوا في السابق مثل حالي، حيث كنت أعمل اخر مره في العام 1993، ولاعلم لي بالمال أو الأملاك؟ لان نشاطي كان ومايزال ينحصر فقط في المجال السياسي. وعلي الرغم من أنني قمت بالتعليق مصححاً للأخطاء التاريخيه التي أوردها في مقالاته الركيكه من ناحيتي الشكل و المضمون في مواقع متعدده واكثر من مره، تجده يواصل إستهدافه لمن يدعي كذباً إنه يمده يالخيالات ، وهو لدهشتي اول صحفي يكون هدفه الاساسي تدمير مصادره التي يتخيلها ، وليس النقد الموضوعي ولكن إثاره الفتنه بالكذب دون وازع من ضمير او أخلاق،
ويبدوا إنه قد عاش في قومه مثل ماعاش كهلان، كما حدثنا المسعدي من خلالي سفره الشيق، حدث ابو هريره قال في حديث (العدد) الذي حدث عنه كهلان بقوله: عشت في الناس ثلاثين فلم أر والله في واحدة منها إلا ذئباً ينهش ذئباً أو صاديا يشرب فيشتد صداه ،ولاخير في الوحوش ولا خير في النفوس الصوادي. ولا أجد وصفاً لأنتاج الكاتب غير وصفه بالفساد الفكري و الإعلامي ، و أدعوا إلي كشفه و امثاله الذين يسممون الحياه الثقافيه و الفكريه , لان ناتج نشاطهم ليس النقد أو التنوير الإعلامي بل التسميم و التزيف والفتن، فهل بعي الذين يشاركونه بالنشر و بالترويج إنهم مساهمون معه في مثل هذاء الفساد ؟ وكان حرياً بهم ان يطالبوه بإثبات شخصيته و مكان إقامته وعنوانه، وبالأدله علي ما ينسجه من خيال، خاصة إنه لاينقد في الأدب أو الفلسفه حيث يسهل الرجوع إلي المراجع و الإحتكام إليها لكنه يوجه تهم كبيره ومن الوزن الثقيل كذباً وبهتاناً عندما يكتب ( قالت قياده تاريخيه للإتحادي بسويسرا؟؟ أو قال شخص كان يعمل في مكتب الميرغني و حضر إلي سويسرا؟؟ مثل هذه المزاعم كان خليقاً بالذين يروجون لها ان يتحققوا منها قبل التلذذ بإعادة نشرها مرارت ومرات ،ودون أن يسألوا متي قال هذاء الشخص؟ وأين قال ؟ وكيف قال ؟ ولمن قال. الأمر الذي يكشف ان ناشر الإفك نفسه أفاك. ويتلذذ بترديد الإفك. لأن الباحث عن الحقيقه يبحث عنها ولا يتحرج عندما لايجدها، بل تتحرق روحه من اجلها وتتمتع نفسه بمزيد من البحث عنها ، وتجده يقول بنفس مطمئنه عندما لا يجدها قول حكيم أثيناء سقراط،،لتلاميذه:( لقد بحثنا اليوم عن الحقيقه ،ولكننا لم نجدها، غداً نواصل البحث)، وهو نفس النهج الذي وجدته
في مدرسة الأستاذ المرحوم ،محمد الخليفه طه الريفي رحمه الله و الاستاذ أبراهيم عبد القيوم متعه الله بالصحه، ان الحقيقه لا غيرها هي هدف الصحفي المتخلق والناجح ، وأن الخبر مقدس و التعليق حر،و أن المصدر أهم عناصر الخبر ولابد من توثيق الخبر، متي؟ و أين؟ و كيف؟ قبل تقديمه للتحرير حتي يكون المحرر مرتاح الضمير، وصافي النفس، وحتي لاتفقد الصحيفه مصداقيتها أو تواجه إشكالات قانونيه أو أخلاقيه. وأذكر انني كنت كل ما أجود، يتدخل قلم المرحوم حسني حواشي بالتصحيح و التعديل، وبعد إعادة الصحيفه من القاهره كان الأستاذ أبراهيم كثيراً ما يحاول توثيق الخبر بنفسه إذاء ما رأي أن الأمر يتطلب التوثيق ؟.كان هذا في زمن حال الإتصالات ليس مثل حالنا اليوم لذلك لا عزر لمن يساعد علي نشر الأكاذيب بدعوي الراي و الراي الاخر؟ أو أن موقعه غير مسئول عن ماينشر ، لان هذا ينطبق علي الأفكار وليس علي الاكاذيب
و اخيراً أوضح أنني لقد كتبت لموقع الراكوبه أفيدهم ان لاعلاقة لي بما يكتب الكاتب المستور وطلبت منهم أن ينشروا تعليقي في نفس المكان الذي نشر فيه ،فكان ردهم بدل الإعتذار هو الدفاع عن الكاتب، بقولهم:( أن الكاتب لم ينتقد الأنبياء) ، علي ارغم من أنني لم أحرم عليه نقد الأنبياء فهذاء ليس مجال تخصصي، ولكني أنفي عن نفسي معرفتي بالكاتب أو بصحة ماكتب ، وكنت أتوقع أن يتم الإعتذار لي لأنني تضررت من النشر وكنت أتوقع الوعد بمراجعة مادة الكاتب حتي لايزج بي مرة أخري في خيالاته ،خاصه أنني كتبت لهم اكثر من مره وحزرت الموقع إنني من الممكن ان أقوم بملاحقتهم قانونياً لكنهم يواصلون نشاطهم طالما إنهم يرون غيرهم كيف يمارس السلطه، سواء في التعيين أو العطاءات أوالفصل او التحرير أو الأعتقال او الفساد المالي و الإداري ،ولا أحد أحسن من أحد؟؟ فالمرجعيه هي القدره علي التسلط، لا القانون أو الاخلاق. مما يوكد لي أن افعلوه لا لاعلاقة له بالعمل الصحفي او البحث عن الحقيقه و إن مثل هذه المواقع يوجد بها من يساهم في إفساد الحياه السياسيه و الفكريه والروحيه. وادعوا إلي الحزر من السم في العسل،وبجب عدم التسليم بكل ماينشر فيها لانها فقط درجت علي نقد فساد النطام الحاكم ، لان الفساد لاينحصر وجوده علي النظام السياسي الحاكم فقط، بل نجده في كل مكان، و من ينتقد الاخريين يبجب عليه ان يبدأ بنفسه وتطهيرها من التشفي والطغيان، وهذا ء مانحاول أن نفعله بمخاطية النفس الأماره بالسؤ ، لان الحلم في يوم من الأيام، قبل الرحيل عن هذه الدنيا الفانيه ، هو ان نحمد ربنا بنفس راضية، مثل ، ماجاز لشيخنا الاستاذ أن يحمد ربه به في مستهل سفره الخالد ، (وطهر قلوبنا بحب هذه الجوهرة الفرديه ،فصارت قُلوبنا طاهرةً مطهرةً من الطغيان، و وأفاض علي سرائرنا من الوُد ِ لهذه المعاني العلميه،فنطقنا بالحكمه التي تشرفَ بها الثقلان،
والسلام
محمد عثمان الفاضلابي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.