(وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) بمشاعر الحزن ينعي المنبر الديمقراطي بولاية منتوبا الشهيد الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة, والذى استشهد وهو فى الصفوف الأمامية مدافعا عن المهمشين من اجل قضاياهم العادلة المتمثلة فى التوزيع العادل للثروة من قبل المركز وسودان يسع الجميع لايفرق مابين السودانيين بسبب الدين أو العرق أو اللون , أن تنفيذ عملية الأغتيال السياسي للدكتور خليل لن يحل أزمة دارفور بل يزيدها تعقيدا أكثر وفق التجارب السياسية ,انهم جبناء وذو افق محدود لاينظرون للتجارب السياسية واغتيال القادة السياسين الم يتعملون من تجارب اغتيال قادة دارفور امثال عبدالله بولاد. اننا فى المنبر الديمقراطي بولاية منتوبا ندين الأغتيال السياسي للدكتور خليل ابراهيم ونناشد المجتمع الدولى بالتحقيق حول عملية الأغتيال ومحاكمة كل من ساهم وارتكب هذا الجرم , كما ندين نظام الانقاذ المجرم والعنصري بمنع سرداق العزاء والضرب للمواطنيين والمعزيين وهو اسلوب مرفوض ومعادي للتقاليد السودانية. واننا فى المنبر الديمقراطى نناشد كل القوى الديمقراطية والمحبة للسلام لتوحيد جهودها اكثر لاساقط هذا النظام الدموي والعنصري والحل العادل لقضية دارفور والمتمثلة فى التوزيع العادل للثروة والاقليم الواحد واعادة النازحين الى ديارهم ونزع سلاح ملشيات الجنجويد ومحاكمة كل من ارتكب جرم فى حق المواطنين الابرياء من ابناء وبنات دارفور من قتل الى سجن الى أغتصاب وتقديم المطلوبين للعادلة الدولية للمحاكمة. الى جنات الخلد الدكتور خليل ابراهيم والتعازي الى اسرته وعضوية وقيادة حركة العدل والمساواة واهل دارفور وجميع المهمشين والسودانيين محبى الحرية والديمقراطية والخزي والعار لنظام الانقاذ واجهزته القمعية فلتكن ذكرى الاستقلال محاصرة النظام حتى اسقاطه والنصر حتما لجماهير شعبنا المنبر الديمقراطي بولاية منتوبا _ كندا