الاستثمار في ثقافتنا مازال وسيظل (غريب ديار وغريب اهل) فمن حيث الهياكل التي تنظمه لم يستقر على حال وكذا الحال من جهة القانون لابل حتى نظرة المواطن العادي له مازالت (تعبانة) وهذة النظرة انتقلت للمؤسسات فمسؤل النفايات في محلية ام صفقا عراض يمكن ان يطرد الحصيني الذي استثمر في جزيرة مقرسم وما ادراك ما مقرسم لذلك يكون من الطبيعي ان تكون العراقيل المطبات التي تقف في طريقه لاحصر ولاعد لها فدعونا اليوم نتوقف عند الهياكل تحديدا الجهة العليا التي تنظمه فقد كان ادارة تتبع لوزارة المالية ثم تبعت لوزارة التعاون الدولي ثم اصبح جهازا ثم هيئة ثم وزارة كاملة الدسم , وبعد ان اصبح لكل ولاية وزارة استثمار احتفظ بوازة الاستثمار الاتحادية للتنسيق بين وزارت الاستثمار خاصة فيما يتعلق بالاستثمار الاجنبي العابر للولايات ذلك ذو الطبيعة الاستراتيجية الذي يبلغ راسماله عشرة مليون دولار ومافوق وكذا التصديق بوسائل النقل ظل محصورا في الاتحادية ثم زيدت الوزارة الاتحادية كيل بعير بقيام المجلس الاعلى للاستثمار مع حل الحكومة السابقة حلت وزارة الاستثمار الاتحادية لتشجيع (بناتها ) في الولايات ولكن ابقى على المجلس الاعلى للاستثمار الذي يراسه السفير شاور ومقرره الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ووزير الخارجية السابق هذا يعني انه لاتوجد وزارة اتحادية للاستثمار الان . مش خلاص كدا انتهينا ؟ لكن بعد التشكيل الوزاري الذي انتهى خاليا من وزير اتحادي للاستثمار عين فيما بعد وزير دولة بالمجلس الاعلى للاستثمار . (لزومه شنو ؟ ماحدي عارف ) الان وزارة الاستثمار الاتحادية ذات المبنى الانيق في مقرن النيلين (في اجمل حتة في السودان) والتي ليس بها وزير وكذلك غادرها الوكيل بموجب الحل وبها قرابة المائتي موظفة وموظف وعاملة وعامل (قاعدين ستنق ساكت) كما قال لي احد منسوبيها لاشغل ولامشغلة سحبت منهم الاختام والاوراق المرؤوسة ثم اوقف الترحيل واوقفت النثرية وهم الان يضعون ايديهم عى قلوبهم فالشائعات التي لديهم اقلها تقول انه ليس هناك مرتب في الشهر الجاري وانهم اصبحوا فائض عمالة والانكى من كل هذا ان طالبي الخدمة يتابطون اوراقهم فمن اراد ان يبدا اجراءاته ومن اراد ان يكملها ومنهم من وصل مرحة الامضاء النهائي والختم كلهم (واقفين ومنتظرين) لايجدون حتى العنبة لكي يسالوها اذن ياجماعة الخير تم حل وزارة الاستثمار ولم تعرف حتى الان الجهة التي الت اليها سلطات الوزارة المحلولة حتى وان كانت هناك لم تباشر عملها حتى الان ومصالح الناس معطلة ومنسوبي الوزارة اصبحوا في عداد العطالة (المقمعة) وليست المقنعة اما ماهي المقمعة فاسالوا العنبة الرامية في مقرن النيلين الجميل عزيزي القاري( قرب اضانك جاى) هناك اشاعة تقول ان المبنى (ذات نفسيه) قد تم بيعه لاقامة منشاة سياحية ليها ضل وربما كان هذا هو السبب المحرك في كل الشغلانة والذي تمظهر لنا الان في فوضى و(بشتنة) ادارية وياخبر بفلوس باكر ببلاش ولك ان تغني مع التاج مكي رد الله غربته (نقول شنو؟ ونقول منو؟ وماعارفين نقول شنو) abdalltef albony [[email protected]]