osman osman [[email protected]] بسم الله الرحمن الرحيم الدابى دبيب البيت الخائن المجرم الذى قتل السوريين بتقريره المسموم مكانه الطبيعى الإحتجاز فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى . الشعب السودانى برئ من هذا الدابى ومن شابه رئيسه فماظلم ! صبرا أيها الشعب السورى قريبا موعدك مع النصر إن يكن الليل بظلامه قد طالا فغدا يشرق الصبح بنوره لا محالا . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه توقفت طويلا فى محراب الفكر أتأمل ظلم ذو القربى الذين أعمتهم النرجسية القاتله التى بموجبها يقتلون أقرب الناس إليهم لا لشئ إلا لتخلو لهم الساحة ويخلو لهم الجو ليستمتعوا بمباهج الحياة الدنيا الزائلة هم لا يريدون أحدا ينافسهم فى إسمهم ولقبهم الذى هو ماركة مسجلة لهم لوحدهم فقد خلقوا أنفسهم بأنفسهم أما الآخرون الذين أوجدهم الخالق الرازق فى هذه الحياة فى قلة أدب واضحة مع الرب لا يعترفون بوجودهم على الإطلاق وليس من حقهم الحياة لهذا تراهم يستخدمون كل الأسلحة الشرعية منها والشيطانية لإعدام الآخر وفى غمرة إستعانتهم بكل ساحر كافر بالله ورسوله نسوا يد الله التى تعمل فى خفاء : { ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } . لهذا صام قلمى من الكتابة طويلا ولكن مايجرى اليوم للشعب السورى أجبره أن ينهى هذا الصيام فمن لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم والساكت عن الحق شيطان أخرس ولابد لكف يد الظالم . النظام السورى البعثى الديكتاتورى الفاشستى النازى الظالم الغاشم الذى سطا على الشرعية بإنقلاب عسكرى دموى جاء بليل وجثم على صدر الشعب السورى المسكين الذى لا حول ولا قوة له فهاهو مارد إنتفض وخرج من قمقمه وهتف لا للظلم الشعب يريد إسقاط النظام أصاب الهلع والجزع بشار وتذكر مصير صديقه الهالك القذافى وجن جنونه عتدما رأى الجامعة العربية تناصر شعبه فألتف بحركة بهلوانية إجرامية أمنية ذكية ففى لقائه بالدكتور العربى إقترح عليه الفريق المجرم رجل المخابرات السودانية المطلوب للعدالة الدولية الذى تلطخت أياديه بدماء السودانيين الأبرياء فى الخرطوم وفى دارفور . أنا لم أفهم غريب وعجيب جدا أن يقبل الأمين العام للجامعة العربية ترشيح رجل بهذه المواصفات ليرأس لجان منوطة بها مصائر شعب أبى تعرض لبطش وقتل وحشى إذا تحدثنا عن التجربة والخبرة هنالك سابقة معروفة وشبيهة حدثت أيضا فى أرض الشام الكبير فى لينان إبان الحرب الأهلية رأس اللواء عبد الماجد حامد خليل اللجان العربية التى أرسلتها الجامعة العربية لحقن الدماء ووقف الإقتتال وبسط الأمن والأستقرار وقد نجح اللواء عبد الماجد خليل نجاحا منقطع النظير وسجلات التأريخ موجودة تشهد بذلك واللبنانيون الذين ينعمون اليوم بالأمن والأمان المنصفون منهم يعرفون ويعترفون بالفضل بعد الله عز وجل لهذا الرجل الفريق أول عبد الماجد حامد خليل رجل نظيف شريف يتمتع بتأريخ عسكرى ناصع البياض فهو أول دفعته فى الكلية الحربية يتميز بالكفاءة والتأهيل العالى لهذا إختاره الرئيس نميرى نائبا أول له وفى الديقراطية الثالثة إختاره الصادق المهدى وزيرا للدفاع فالرجل بما يملك من تجربة وخبرة وكقاءة وتأهيل وتأريخ كان هو المرشح الوحيد لكن قاتل الله القبلية والعنصرية الرئيس البشير يعرف كل هذا ولكن هذا الدعى الذى بتمسح بالإسلام عنصرى حتى النخاع أبعد عبد الماجد لأنه ينحدر من الغرب وجاء بقريبه الجعلى الدابى المعروف بالتأريخ الإجرامى وقبل ترشيحه لرئاسة اللجنة لينقذ صديقه الديكتاتور المجرم خوفا من لسانه السليط هذا الذى يدعى بأنه إسلامى معلوم ومعروف العداء بين الأخوان المسلمين وحزب البعث هات أى شريط لشيخ كشك وأستمع منه أسد على وفى الحروب نعامة حافظ الأسد الذى سلم الجولان للأسرائليين ولم يطلق نظامه ولا طلقة واحدة ضد إسرائيل بل أطلق دباباته ومدرعاته ومجنزراته لتدك وتدمر حماة وحمص وتقتل أكثر من إثنى عشر ألفا من البشر فيهم الشوخ والأطفال والنساء ولم يسلم حتى الحجر دمرها تدميرا تاما فى إبادة جماعية ومجزرة بل مذبحة وحشية لم يتذكرها الأخ المسلم عمر البشير لهذا لم يسحب الفريق الدابى ويحاسبه على تقريره المسموم الذى برئ القاتل وأدان الضحية الدابى حمل المسؤولية للمعارضة المسلحة وبرأ النظام الذى يدافع عن نفسه مكذبا تقارير بعض زملائه وشاشات الفضائيات التى تحكى أبشع صور التصفية الجسدية التى لم يسلم منها حتى الأطفال الرضع والشيوخ الركع لك الله أيها الشعب السورى إن الله يمهل ولا يهمل ولكل فرعون موسى ولكل شاهنشاه خمينى قلناها من قبل لمن سمى نفسه ملك ملوك أفريقيا ولم يصدق قال : من أنتم ؟ أنا المجد قلنا له : إن ملك الملوك هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد هو مالك الملك يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير إنه على كل شئ قدير. ونقولها اليوم لطبيب العيون الذى أعمته السلطة حلوة خضراء فأخذ يكذب نفسه ويكذب ماجرى لحسنى مبارك وعلى صالح وزين العابدين بن على وإنشاء الله إنشاء الله هوالقادم قلناها فى نفس المناسبة وفى نفس الصحف الألكترونية ولم يخذلنا الله فقد أخذ القذافى أخذ عزيز مقتدر يا بشار قد فاتك القطار إننظر كلمة الأقدار فى الظالم الجبار . ياشعب سوريا الشعب السودانى برئ كل اليراءة من هذ الدابى الدبيب المضخم بالجريمة والفساد والإقساد والذى قتل الشعب السورى بتقريره المسموم ومن شابه رئيسه ماظالم ! هذا الدبيب الخبيث ربيب إبليس مكانه الطبيعى الإحتجاز فى المحكمة الجنائية فى لاهاى . يا أيها الشعب السورى لا تهتم بفيتو روسيا والصين يكفيك تأريخك الأبى تكفيك دعوة الحبيب المصطفى للملائكة أن تبسط أجنحتها لأهل الشام والقاتل لابد أن يقتل ولو بعد حين صبرا فإن موعدك النصر قريبا بأذن الله وإن يكن الليل بظلامه قد طالا فقد يشرق الصبح بنوره لا محالا . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى