هؤلاء المشوهون في دواخلهم التافهون في مقاصدهم المنحطون في وسائلهم أجبن من الصمود في حال تحولت اللغة والوسائل من الصبر والصمت من شعب الهلال إلي وسائل أكثر مباشرة في كشفهم وفضحهم للرأي العام الرياضي فالهدف أصبح واضحا بعد أن سقط ماتبقي من أقنعة ظلت تدمن الكذب وتروج للفتنة بأسلوب مقزز يثير الغثيان .. أقنعة إجتهدت في البداية أن تعطي تحركاتها صورة الصالح العام وهم الهلال الكيان ولكن لأن ولادتها ورضاعتها وتكوينها الفكري (لو كان لهم فكر) في أحضان الإداريين وتقلبوا فيها بين هذا وذاك وأكلوا منهم حد التخمة كان من الطبيعي أن يكونوا مجرد أدوات لتنفيذ مايأمر به السيد يرون بأعينه يتحركون بخطواته يتحدثون بصوته . أعادونا لمربع قالوا وقلنا (القوالات) التي يري بعض المؤرخين أنها توقفت في اللحظة التي أصبحت فيها مهنة (المشاطات) من التاريخ.. وهذه القاعدة أصبحت المرجعية التي يخاطبون بها الرأي العام .. ليس لديهم القدرة علي تقديم دفوعاتهم بعيدا عن هذه الدائرة الفارغة التي تشبه فراغهم وخواءهم الفكري لانهم كما ذكرت في هذه المساحة أكثر من مرة مجرد قطيع وليته كان قطيعا مفيدا ولنا أن نتخيل الوضع في هذه الحالة عندما تتأفف منه حتي الأغنام . الحوار مع هؤلاء أشبه بحوار (الطرشان) فهم لايعلمون مايحدث ؟ ولا لماذا يحدث ؟ إذا جئنا بأحدهم وسألناه ماهي المشكلة الموجودة حاليا في الهلال؟ وتتابعت الأسئلة هل هي مشكلة مالية ؟ بمعني هل يعاني الهلال ماليا؟ وحتي لو كانت هناك مشكلة مالية ماهي رؤيتهم لحلها؟ وهل وقفوا علي أي شكل من أشكال المعالجات من مجلس الإدارة؟ وفوق كل هذا وذاك ماهي الصفة القانونية التي تعطيهم حق مساءلة المجلس في جانب مثل الجانب المالي؟ هل هي مشكلة قانونية ؟ هل هناك طعون في المفوضية؟ إذا كانت الإجابة بنعم هل صدرت أحكام؟ وإن لم تصدر هل لديهم القدرة علي إجبار المفوضية علي إصدارها؟ وفوق كل هذا وذاك هل هم الطاعن؟ وهل طعون في المفوضية يحتاج إلي تجمهر وهتاف؟ وهل يعتقدون أنهم بهذه الخطوة الغبية يستطيعون تخويف المفوضية والتأثير عليها؟ هل هي مشكلة فنية؟ لا أود السؤال عن ترتيب الفريق في الدوري وعدد الأهداف التي دخلت مرماه والأهداف المحرزة ولكن دعونا نفترض الأسواء منذ متي أصبحت مثل هذه الفئات تحدد الجانب الفني للفريق أي فريق في الدنيا وليس الهلال؟ ومتي كان للجماهير الحقيقية دعك من (القطيع) كلمة أعلي من مجالس الإدارات ؟ ومنذ متي أصبح للجماهير سلطة أبعد من المدرجات؟ إذا خرجنا من هذا الحوار وركزنا مع (القطيع) في الطريق الذي يساق إليه كل يوم سنجد كم من التفاهات والسطحية والمديدة حرقتني مرة هيثم مصطفي وأخري سادومبا وثالثة بكري المدينة وفي خجل الطعون وكثير من السخف والإنحطاط .. الحملة القذرة لتحويل الهلال إلي حطام مستمرة ولن يوقفها إلا (الضرب علي القراف حتي يخاف الجمل) آن الآوان لأن يتصاعد الموقف وتعلو الأصوات وتكون المواجهات مباشرة علي كل الأصعدة وكل من يضع في حسابه أن هؤلاء الفاشلون سيتوقفون لأي سبب من الأسباب عليهم إغلاق هذا الحساب فورا وفتح حساب المواجهة من أوسع أبوابه . حاصروهم طاردوهم ضيقوا عليهم الخناق أكشفوهم وأفضحوهم رغم أن النتانة لاتحتاج لإكتشاف لأن روائحها الكريهة تقود إليها. hassan faroog [[email protected]]